ثمانية مليارات درهم الإنفاق على البيانات الضخمة أوسطياً في 2017
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

551 مليار درهم عائدات متوقعة من حلول ونظم البيانات عالميًا

ثمانية مليارات درهم الإنفاق على البيانات الضخمة "أوسطياً" في 2017

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثمانية مليارات درهم الإنفاق على البيانات الضخمة "أوسطياً" في 2017

ثمانية مليارات درهم الإنفاق على البيانات الضخمة
القاهرة ــ صوت الإمارات

في ضوء مؤشرات الأداء الخاصة بالإنفاق، والعائدات التي شهدها قطاع التقنية خلال الربع الأول من العام الجاري (يناير إلى مارس 2017)، يتوقع أن تكون حلول وتقنيات البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال هي "جوهرة التاج" أو المجال الأكثر استحواذاً على الاستثمارات والميزانيات الموجهة للإنفاق على قطاع تقنية المعلومات عالمياً، وبالتالي المجال الأكثر توليداً للعائدات في هذا القطاع، إذ يتوقع أن تصل العائدات المتحققة من وراء نشر وتركيب وتشغيل حلول ونظم البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال عالمياً إلى 150 مليار دولار (نحو 551 مليار درهم) في نهاية العام الجاري، في وقت سيصل فيه الإنفاق على البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى 2.2 مليار دولار (نحو ثمانية مليارات درهم) بمعدل نمو سنوي إجمالي يصل إلى 11%.

وجاءت هذه التوقعات من الدليل الفصلي لمؤشرات الإنفاق والعائد في قطاع تقنية المعلومات بمختلف قطاعاتها وفئاتها، الذي تصدره مؤسسة "آي دي سي" العالمية. وتمت سلسلة الأرقام والنتائج العامة الواردة به، والخاصة بحلول البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال.

وستكون الشركات التي يوجد بها أكثر من 1000 موظف مسؤولة عن أكثر من 60% من إجمالي الإنفاق على البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال، وسيتخطى إنفاق هذه المجموعة من الشركات 100 مليار دولار في عام 2018، وسيأتي ما يقرب من ربع العائدات العالمية من شركات يقل عدد موظفيها عن 500 موظف.
وفقاً لهذا الدليل، فإن حالة "الاضطراب الرقمي" التي تسود معظم مجالات العمل والإنتاج عالمياً هي التي منحت حلول البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال هذه المكانة المتقدمة، سواء من حيث الإنفاق عليها، أو العائدات المتحققة من ورائها.

ويقصد بـ"الاضطراب الرقمي" الانفجار الكبير والمتسارع بقوة في توليد وتداول وإدارة واستهلاك المحتوى الرقمي على مدار الساعة عالمياً، بمعدلات تفوق في نموها وتسارعها ما كان معهوداً من قبل، ما جعل من الحتمي التعامل معها كوسيلة لفهم بيئة العمل والعلاقات مع المتعاملين والزبائن، والشركاء، والجمهور العام، وكواحدة من أهم أدوات تمكين دعم القرار، و"ميكنة" اتخاذ القرار، والعمل باعتبارها "راداراً" يهتدي به المديرون التنفيذيون في تحقيق القدرة على التفاعل والتوافق مع مقتضيات السرعة الكبيرة والفعالية والكفاءة داخل بيئة الأعمال التنافسية في مختلف الصناعات والأنشطة.

وهكذا أجبر "الاضطراب الرقمي" العديد من المنظمات والمؤسسات والشركات على إعادة تقييم احتياجاتها المعلوماتية، فباتت تركز على توسيع جهود البيانات الضخمة وتحليلها ونشرها، لتتعلم وتستوعب أفضل الممارسات. وترتب على ذلك أن البيانات الضخمة والتحليلات أصبحت، بعد سنوات قليلة على ظهورها وتبلورها، تياراً رئيساً في صناعة تقنية المعلومات، يخطف "جوهرة التاج" في ما يتعلق بالإنفاق والعائدات.

ومن المتوقع أن يكون قطاع الخدمات المالية بصناعاته الثلاث: البنوك، والتأمين، والخدمات الاستثمارية والأمن، الأبرز في الإنفاق المتوقع على البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال، التي سيتركز استخدامها بالأساس في اكتشاف الاختراق وإدارة المخاطر، وتعزيز وتحسين تجارب المتعاملين.
وخارج القطاع المالي، فإن هناك العديد من الصناعات توفر فرصاً مؤكدة، ففي مجال الاتصالات مثلاً تتم الاستفادة من البيانات الضخمة والتحليلات في الحفاظ على المتعاملين، وكسب عملاء جدد، جنباً إلى جنب مع تخطيط وتحسين كفاءة الشبكات.
في الوقت نفسه، فإن صناعة الإعلام عانت خلال السنوات الأخيرة من اضطراب هائل، بسبب الرقمنة والاستهلاك الضخم للمحتوي، وهنا تطرح البيانات الضخمة والتحليلات نفسها كبديل يمكن أن يساعد المؤسسات الإعلامية على فهم وملاحظة عادات قرائها، وتفضيلاتهم ومشاعرهم.

وتشير تقديرات دليل "آي دي سي" إلى أن عائدات البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال ستصل إلى 150 مليار دولار في نهاية العام الجاري، بزيادة قدرها 12.4% عن عام 2016، كما ستحافظ المشتريات التجارية من البرمجيات والأجهزة والخدمات ذات العلاقة بتحليلات البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال على معدل النمو السنوي الإجمالي عند 11.9% حتى عام 2020، حينما تصل العائدات إلى أكثر من 210 مليارات دولار.

ومن المتوقع أن تكون البنوك، والصناعات المنفصلة، وعمليات التصنيع والأجهزة الحكومية والفيدرالية، والخدمات التخصصية، هي القطاعات التي ستنفذ أكبر الاستثمارات في البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال خلال عام 2017.

وستكون الصناعة التي تحقق أسرع معدل نمو في الإنفاق على البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال هي البنوك، بمعدل نمو سنوي إجمالي يبلغ 13.3%، ثم الرعاية الصحية، والتأمين، والأمن، والخدمات الاجتماعية، والاتصالات، إذ سينمو إنفاق كل منها بمعدل نمو سنوي إجمالي يبلغ 12.8%.

ومن حيث التقسيم النوعي للتقنيات المستخدمة، يتوقع الدليل أن كلاً من تقنية المعلومات وخدمات الأعمال ستقودان الاستثمارات في البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال، وستشكلان معاً أكثر من نصف عائدات البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال في عام 2017، إذ ستشهدان معدل نمو سنوي إجمالي قوي يصل إلى 38.6 و23.3% على التوالي.

وفي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، سيصل الإنفاق على البيانات الضخمة وتحليلات الإعمال إلى 2.2 مليار دولار في نهاية عام 2017، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 11%. وكانت المنطقة حققت عائدات قدرت بنحو 1.98 مليار في عام 2016، ويتوقع أن يستمر النمو خلال السنوات المقبلة ليصل الى 3.20 مليارات دولار في عام 2020، ما يجعل معدل النمو السنوي الإجمالي 10% خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2020.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمانية مليارات درهم الإنفاق على البيانات الضخمة أوسطياً في 2017 ثمانية مليارات درهم الإنفاق على البيانات الضخمة أوسطياً في 2017



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates