دبي – جمال أبوسمرا
أفادت "مدينة دبي الجنوب" بأن إجمالي عدد الشركات العاملة فيها حاليًا وصل إلى 2200 شركة، منها 115 شركة تعمل في منطقة الطيران، مشيرة إلى أن المدينة توفر حاليًا أكثر من 20 ألف وظيفة بعد أعوام قليلة من الإعلان عنها.
وأكدت "دبي الجنوب" أنها تمثل الاستثمار الأكبر في قطاع الطيران واللوجستيات في العالم، وعززت مكانتها عالميًا عبر العديد من المشروعات التي أصبحت واقعًا ملموسًا، مشيرة إلى أن منطقة الطيران تشهد حاليًا تطوير 40 ألف متر مربع من المساحات، تشمل مشروعات حيوية في قطاع صيانة وتصليح الطائرات ومرافق لطائرات رجال الأعمال، فضلًا عن استثمارات جاوزت 2.3 مليار درهم.
ولفتت إلى أنها ستبدأ باستقطاب شركات مصنعة لأجزاء الطائرات، وغيرها من الصناعات المرتبطة بالنقل الجوي، ضمن خططها الاستراتيجية.
وأوضح نائب رئيس منطقة الطيران في "مدينة دبي الجنوب"، طحنون سيف، إن "إجمالي عدد الشركات العاملة في (دبي الجنوب) حاليًا وصل إلى 2200 شركة، منها 115 شركة تعمل في منطقة الطيران التي شهدت نموًا كبيرًا في عدد الشركات الجديدة سنويًا بنسبة 13%، في حين نما حجم المساحات المؤجرة التي تشغلها هذه الشركات بنسبة 30%".
وأضاف، أن معظم المشروعات الحالية، والتي لاتزال قيد الإنشاء تتركز في منطقة الطيران، أبرزها "أكاديمية الإمارات للطيران" التي يتوقع افتتاحها عام 2016، مشيرًا إلى أن وجود وانتقال شركات كبيرة إلى "دبي الجنوب" يشكل دافعًا قويًا لنمو حجم الأعمال، واستقطاب مزيد من الشركات والمؤسسات.
وكشف أن لدى "دبي الجنوب" مؤسسة لتطوير المشروعات بناء على رغبة المستثمرين في حال طلبوا ذلك، مؤكدًا وجود مرونة كبيرة في تطوير المشروعات وبدء الأعمال وإنجاز المعاملات، في المدينة التي ستكون مقرًا مستقبليًا لقطاع النقل الجوي في دبي والمنطقة عمومًا.
وأوضح سيف أنه يجري حاليًا تطوير 40 ألف متر مربع من المشروعات الحيوية في منطقة الطيران، تشمل حظائر لصيانة وتصليح الطائرات، إضافة إلى سلاسل توريد، ومبنى للمسافرين مخصص لكبار الشخصيات ينجز في يناير 2016، لافتًا إلى أن المبنى سيكون مقرًا لأربع شركات طيران خاص حاليًا، وغيرها من الشركات في مرحلة لاحقة.
وأكد أنه تم تطوير عروض استثنائية مصممة لتلبية احتياجات كل أنواع الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والكبيرة، تشتمل على مساحات ومكاتب وصالات عرض ومستودعات يمكن تأجيرها أو بناؤها لتتلاءم مع متطلبات مختلف العاملين في صناعة الطيران، مثل شركات صيانة وتصليح الطائرات، والمشغلين الأرضيين، ومقدمي الخدمات اللوجستية.
وذكر أنه تم نقل جزء كبير من رحلات شركات الطيران الخاص من مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي، خلال الفترة الأخيرة، ونتوقع انتقال معظم الشركات قريبًا، إذ إن هناك فرصة لها لتأسيس مقار دائمة، مبينًا أن "آل مكتوم الدولي" سيكون مقرًا رئيسًا لقطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال قريبًا، باستثناء بعض الأنشطة والعمليات المتعلقة بصيانة وتشغيل الطيران الخاص، التي ستبقى في "دبي الدولي" لفترة محدودة.
أرسل تعليقك