مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توقَّع حصيلة إضافيَّة قدرها 25 مليار جنيه من جرَّاء المصالحات

مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين

مصلحة الضرائب المصرية
القاهرة - محمد عبدالله

بدَأَت مصلحة الضرائب المصرية التجهيز لتطبيق قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 163 لسنة 2013 بشأن جواز التصالح في المنازعات القائمة بين مصلحة الضرائب والممولين، فيما أكَّدَت قيادات المصلحة أن من شأن القرار بقانون تأكيد الثقة بين المموِّل ومصلحة الضرائب، والإسهام في خفض حجم المنازعات الضريبية وتنمية موارد الخزانة العامة، بالإضافة إلى توفير المال والجهد لجميع أطراف المعادلة الضريبية. وصرَّح رئيس المصلحة ممدوح عمر، اليوم الخميس، بأن الضرائب المستحقة في المنازعات التي يجيز القانون التصالح فيها تبلغ نحو 40 مليار جنيه، موضحًا أن من المتوقع تحقيق حصيلة ما بين 20 و25 مليار جنيه منها من جرَّاء المصالحات.
وأشار عمر إلى أن المنازعات المتداولة أمام المحاكم حوالي 20 ألف قضية حتى الآن الأمر الذي يشكل عبئًا على كل من المحاكم والممولين والمصلحة.
وأكَّدَ أن هذا القرار هو خطوة على طريق الإصلاح لمناخ العمل الاستثماري في مصر، وأن المصالحة السليمة للمشاكل الضريبية تحقق مصالح كثيرة من أهمها جذب رؤوس الأموال، باعتبار أن المنظومة الضريبية هي من المعايير الرئيسية لتقييم مناخ الاستثمار وعناصر جذبه.
وأوضح رئيس قطاع المناطق الضريبية الدكتور مصطفى عبد القادر أن فتح باب التصالح في المنازعات الضريبية كان مطلبًا للعديد من المستثمرين منذ فترة كبيرة، ومن شأنه توفير الوقت لكل من الطرفين سواء للممول أو المصلحة، خاصة في حالات المبالغ الكبيرة، ووفقًا لهذا القانون فإن المموِّل الذي يرغب في التصالح مع المصلحة عليه أن يتقدم بطلب إلى رئيس المصلحة بالحالة التي عليها الدعوى مرفقًا معه شهادة من المحكمة المختصة بأن القضية الضريبية ما زالت متداولة سواء في مرحله ابتدائي أو استئناف أو نقض، ويتم إيقاف الدعوة القضائية لمدة 9 أشهر موقتًا لحين التصالح بين المصلحة والمموِّل وإخطار المحكمة بصيغة هذا التصالح، وبناءً عليه يتم بحث النزاع بموجب لجنه قانونيه رئيسها مدير عامّ قيادي في المصلحة وبعضوية أحد العاملين في المصلحة، وممثلاً عن صاحب الشأن وعضو من مستشاري مجلس الدولة.
ويعتمد قرار تلك اللجنة من رئيس المصلحة ومن وزير المال أو من يفوضه لفض هذا النزاع، وذلك في شأن النزاعات الضريبية المقامة منذ العام 2003 وحتى اليوم السابق لتاريخ العمل بالقانون سالف الذكر، وفي هذه الحالة يلتزم الممول بالمبلغ الذي تم الاتفاق عليه ويجوز سداده أيضًا بالتقسيط.
وأوضح أنه في حالة عدم جدية المموِّل فإن من حق المصلحة رفض التصالح، وأعادته للمحكمة مرة أخرى لصدور حكم قضائي.
وأعلن عبد القادر أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع هيئة قضايا الدولة، وهي بمثابة محامي الحكومة لإنجاح وتسريع المصالحات في إطار القانون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين مصلحة الضرائب في مصر تَستعِدّ لتطبيق قانون التصالح مع المتهرِّبين



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates