خبراء يشدّدون على تفعيل دور إدارات الأمن والسلامة والصحة المهنيّة في المنشآت المختلفة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصر تخسر ملياري جنيه سنويًا بسبب حرائق المصانع وتأكيدات بأن التأمين ضرورة مُلّحة

خبراء يشدّدون على تفعيل دور إدارات الأمن والسلامة والصحة المهنيّة في المنشآت المختلفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يشدّدون على تفعيل دور إدارات الأمن والسلامة والصحة المهنيّة في المنشآت المختلفة

ملياري جنيه سنويًا بسبب حرائق المصانع
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكدّ الخبراء والمشاركون في مؤتمر الأمن والسلامة والصحة المهنيّة، الذي يعقد في جامعة القاهرة، بضرورة تفعيل دور إدارات الأمن والسلامة والصحة المهنيّة في المؤسسات والمنشآت المختلفة والالتزام بتطبيق كود الحريق وتأمين منظومة الصناعة المصريّة ضد أخطار الحريق وكشف الخبراء أنّ مصر تخسر سنويًا ملياري جنيه، بسبب الحرائق التي تنجم عن عدم الالتزام بضوابط الأمن الصناعي والسلامة المهنيّة.
وشدّدوا على ضرورة تجنُب الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الاقتصاد المصري بسبب الحرائق عن طريق تطبيق معايير الأمن والسلامة.
وأكدّ رئيس المركز القومي للسلامة والصحة المهنية الدكتور حسين عبد الحي، ضرورة تطوير التدريب والتعليم وإذكاء الوعي المجتمعي في مجال السلامة والصحة المهنيّة بإدخال المفاهيم المُتعلقة في هذا الشأن بمختلف مراحل ومناهج التعليم، وكذلك في وسائل الإعلام المقروءة والمرئيّة والمسموعة، لتوضيح العلاقة الوطيدة بين الصحة والعمل، مشيراً في ورقة العمل تحت عنوان "نحو خلق بيئة عمل صحية وآمنة" إلى ضرورة أنّ يكون العقد المقبل، عقداً للسلامة والصحة المهنيّة وتأمين بيئة العمل.
أكد عضو الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة ونائب رئيس مجموعة شركات "بافاريا" المُتخصصة في مكافحة الحريق والأمن الصناعي أمير رياض، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر، أنّ الإلزام بتطبيق كود الحريق لا يعتبر من قبيل الرفاهية، بل هو حجر الأساس في اشتراطات السلامة والأمن مع الأخذ دوماً بوسائل إطفاء تتلاءم مع حجم الأخطار ونوعية تلك الحرائق وطبيعتها.
وأشار إلى أنّ الخسائر المباشرة من الحرائق تتعدى ملياري جنيه سنوياً عدا الخسائر غير المباشرة على الأفراد وتعطيل العمل وفقد فرص تنافسية في الأسواق داخلياً وخارجياً.
وأوضح أنّ الحاجة تشتد أكثر من أيّ وقت مضى إلى تأمين منظومة الصناعة المصرية ضد المخاطر، والتي يأتي تأمينها ضد أخطار الحرائق على رأس الأولويات.
وشدّد أنّه من الضروري استكمال ما ينقص الصناعة المصرية في مرحلتها الحالية، لتصبح أكثر أمناً في مواجهة أخطار الحرائق المحتملة والقائمة فعلاً، خصوصًا أنّ تجمعاتنا الصناعية على امتداد أكثر من 74 تجمعاً صناعياً قد جعل من هذه التجمعات مصدراً مركزاً لأخطار الحريق، بالإضافة إلى المصانع الموجودة خارج هذه التجمعات وغيرها الموجودة داخل التجمعات السكنية أو بالقرب منها.
وكشفت ورقة العمل التي طرحها رياض تحت عنوان حرائق المصانع والمنشآت وطبيعتها عن أهمية سرعة احتواء أيّ حريق داخل المباني والمنشآت الصناعية في أقل من عشر دقائق، وهى تمثل الفترة الحرجة التي تسبق خروج الحريق عن نطاق السيطرة الآمنة للحدّ من الخسائر حتى لا تمتد إلى خسائر في الأرواح والبنيّة الأساسية للمصانع.
وأشارت ورقة العمل إلى ضرورة تزويد المنشآت والمصانع بأنظمة إطفاء مناسبة طبقاً للأحمال الحرارية الموجودة في كل موقع والمحسوبة على الحد الأقصى للمواد القابلة للاشتعال التي قد تكون موجودة بها مع توفير أجهزة إطفاء يدويّة من نوعية مناسبة للحرائق حاصلة على اعتمادات محليّة ودوليّة مع الحرص على عمل مناورات تجريبية بصورة منتظمة لتطبيق خطط الإخلاء ومواجهة الحريق.
وأوضح رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية المهندس حسن الزير أهمية السلامة المهنية في الحفاظ على الموارد البشرية والمادية للمنشأة، مشيراً إلى ضرورة تنمية المهارات العملية والعلمية وتطوير نظم وأساليب التدريب العملي للتعامل مع الحرائق بأنواعها المختلفة للحدّ من أخطارها.
وأكدّ الاستشاري في مركز بحوث الإسكان الدكتور حسين جمعة، في دراسته تحت عنوان "إدارة الأزمات والكوارث في قطاع التشييد والبناء"، أهمية التخطيط لإدارة الأزمات أثناء تصميم المنشآت أو عند استخدامها مع التدريب العملي المستمر ووضع السيناريوهات الواقعية للمواجهة والتي تمثل دوراً حيوياً في كيان إدارة الأزمة.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يشدّدون على تفعيل دور إدارات الأمن والسلامة والصحة المهنيّة في المنشآت المختلفة خبراء يشدّدون على تفعيل دور إدارات الأمن والسلامة والصحة المهنيّة في المنشآت المختلفة



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates