مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خسائر وقف تصديره تجاوز سبعة مليارات دولار حتى الآن

مصادر "لمصر اليوم" تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصادر "لمصر اليوم" تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي

حقل الشرارة الليبي
طرابلس - مصطفي سالم

اعتصم عدد من المواطنين في حقل الشرارة النفطي العملاق الذي يبعد قرابة ثمانمائة كيلومتر جنوب العاصمة الليبية طرابلس، الأحد، ما تسبب في إيقاف الإنتاج به بسبب المخاوف الأمنية جراء الاعتصام . وجاء الإيقاف في ظل تواصل اعتصام عدد من أهالي مناطق أوباري والعوينات ومرزق لليوم الثاني داخل أحد أكبر الحقول النفطية الواقع غربي أوباري بسبب مطالب أسموها بـ"مطالب حقوقية وتنموية".
وقال مدير حقل الشرارة النفطي حسن سعيد إنهم بدؤوا تدريجياً إيقاف ضخ النفط من حقل الشرارة بأمر من حرس المنشآت النفطية في الحقل نتيجة للظروف الأمنية.
وأوضح سعيد، في تصريحات إعلامية، "إن المعتصمين دخلوا السبت من دون تصريح رسمي، والأحد أحضروا تصريحا للتظاهر السلمي، وفي اجتماعنا معهم طلبوا منا إيقاف الإنتاج".
وقال رئيس لجنة الاعتصام محمد صالح الشيخ، في بيان حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه، إن هذا الاعتصام السلمي وليد احتقان الشارع بالجنوب الليبي نتيجة للتهميش المستمر، مشيراً إلى ان الاعتصام مستمر حتى تتحقق مطالب المعتصمين.
وعن مطالب المعتصمين قال الشيخ هي مطالب خدمية وحقوقية وتنموية رافضاً تحديد هذه المطالب، قائلا"إننا لن نعرض مطالبنا إلا أمام رئيس المؤتمر ورئيس الحكومة ووزير النفط.
 يشار إلى أن حقل الشرارة النفطي ينتج قرابة ثلاثمائة وأربعين ألف برميل في اليوم، وأن آخر اعتصام شهده كان في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي.
وقال عضو لجنة الحوار المنبثقة عن مبادرة المجالس المحلية في المنطقة الشرقية عبدالكريم موسى، إنهم تلقوا مبادرة من قبل المعتصمين من حرس المنشآت في منطقة الهلال النفطي لحل أزمة الموانئ النفطية وفك حصارها.
وأضاف موسى الأحد، أن المبادرة مفادها الاعتراف بما يسمى بإعلان رأس لانوف والمكتب السياسي لإقليم برقة بالإضافة إلى رصد ريع النفط والغاز في حسابات خاصة بهم والمطالبة بمحاصصة في توزيع النفط.
وأوضح موسى أن هذه المطالب قوبلت بالرفض، لأنها مطالب مجحفة والقرار فيها ليس في يد المؤتمر الوطني ولا الحكومة بل تحتاج إلى موافقة الليبيين كلهم.
 وأشار عضو اللجنة إلى أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل الازمة، مضيفاً أنه آن الأوان لجمع الأعيان والمجالس المحلية في المنطقة الشرقية لتقول كلمتها وتطالب بفتح الموانئ والتحقيق فيها.
وأكد موسى أنه لابد من إعلان مبادرة يكون رئيس ما يعرف بالمكتب السياسي إبراهيم الجضران معنياً بتنفيذها لأنها تعبر عن مطالب الشعب بالكامل في المنطقة الشرقية.
وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، إن حكومته مستعدة لشراء أسلحة رئيس ما يسمى بالمكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران، لوقف خسائر الدولة التى بلغت حتى الآن 6 مليارات دينار جراء توقف تصدير النفط، وحقنا للدماء، وذلك في إطار سياسة الحكومة لجمع الأسلحة من المسلحين.
ونقلت صحيفة "17 فبراير" الليبية عن زيدان في تصريحات له، أن الجضران إذا قام بتسليم الأسلحة والمعدات من الموانئ النفطية المتوقفة في المنطقة الشرقية ومكّن إدريس بوخمادة الذي يتولى مهمة رئاسة حرس المنشآت النفطية من تقييم هذه الأسلحة واستلامها، فإن الحكومة ستدفع له قيمة ذلك من خزينة الدولة.
وأوضح زيدان أن الحكومة حررت صكا بقيمة ثلاثة ملايين و700 ألف دينار، وأصدرت تعليماتها للبنك بعدم صرف هذا الصك إلا بعد الرجوع إليها وبتعليماتها، مؤكدا أن الصك موجود الآن في خزينة مجلس الوزراء، وأن الصك الأصلي لم يصرف، ولم يتحرك فلسا واحد ن حساب الدولة لأى جهة.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت هذا القرار بعد أن وصلت خسارة الدولة جراء وقف تصدير النفط من هذه الموانئ ما يقارب 6 مليارات دينار، إضافة إلى حقن دماء الليبيين، وأن دفع ثلاثة ملايين و700 ألف دينار يوفر كذلك على الليبيين خسارة 6 مليارات.
وشدد زيدان على أن الصك موجود وأن الحساب الآن تحت رقابة ديوان المحاسبة، ولم يخرج منه مليم واحد، داعيا من لديه أية شبهة فساد على رئيس الوزراء أن يتقدم بأوراقه ووثائقه للقضاء.
وقالت مصادر تجارية ومحلية ليبية إن ليبيا لا تخطط لتصدير النفط الخام في تشرين الثاني/نوفمبر، من ميناء البريقة المرفأ النفطي، و هو ميناء ومنطقة صناعية نفطية تقع في خليج سرت وتبعد قرابة 600 كم شرق العاصمة طرابلس، الوحيد الذى لا يزال عاملا في شرق البلاد، وذلك بعد انخفاض الإنتاج.
وقال وزير النفط في الحكومة الانتقالية المؤقتة الليبية عبد الباري العروسي إن خسائر وقف تصدير النفط الخام عبر عدد من موانئ التصدير التي يسيطر عليها مسلحون بلغت حتى الآن 7 مليارات و500 مليون دولار، مشيراً إلى أن إغلاق المواقع النفطية ترتب عليه تخفيض حصة ليبيا في السوق العالمي بسبب حلول منتجات بديلة من الجزائر ونيجيريا وانخفاض الثقة بالخامات الليبية وعزوف الزبائن عنها بسبب عدم الاستقرار في تسليم الشحنات.
يشار إلى أن صادرات النفط الليبي تراجعت من مليون و400 ألف برميل في اليوم إلى 150 ألفا، ثم ارتفعت خلال المدة الأخيرة إلى ما يزيد عن 600 ألف برميل نتيجة سيطرة مجموعة مسلحة من حرس المنشآت النفطية على عدد من موانئ التصدير بحجة بيع النفط من دون عدادات.
وتكافح السلطات الحالية منذ أربعة أشهر مضت للتوصل إلى اتفاق مع المحتجين في الشرق لإعادة فتح الموانئ ومنشآت النفط

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates