رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة هيئة الاستعلامات وقصور الثقافة في جنوب أسيوط

رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا

الخبير الاقتصادي والإستراتيجي الدكتور علاء رزق
أسيوط ـ سعاد عبدالفتاح

أكد الخبير الاقتصادي والإستراتيجي الدكتور علاء رزق أن مصر تراجعت منذ إلي المرتبة 128 بدلاً من المرتبة 118 علي العالم، في مدركات الفساد، أي أن مصر من أسوأ الدول التي لا تحارب الفساد، وهنالك 127 دولة أفضل منا، وذلك جراء استمرار الفساد مع عدم وجود مواجهة حقيقية له أو قوانين حاسمة لمنعه بل إلغاء نص مادة إيجاد جهاز لمكافحته في الدستور الجديد.جاء ذلك خلال لقاء "أكتوبر بين الماضي والحاضر " والذي نظم، الخميس، في قصر ثقافة أبوتيج بالتعاون مع مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وأشار رزق إلى أن الدولة الآن عليها استيعاب دروس نكسة حزيران/يونيو 67 لتحقيق الانتصار، مثلما فعل عبد الناصر في الاعتماد علي اختيار الكفاءات والبعد عن أهل الثقة وكذلك في تنمية الطبقة الوسطي والتي تقلصت بشكل مخيف رغم كونها عماد التقدم في أي مجتمع فاليابان من أسرار نجاحها أنها عمدت لجعل 90% من مواطنيها ضمن الطبقة الوسطي بينما نحن لدينا 68% فقراء.موضحاً أن مصر ليست في حاجة لمساعدات خليجية بل في حاجة لمساندة الخليج لنا في التلويح بوقف استثماراته لأثيوبيا والتي تتجاوز 50 مليار دولارًا وهو الداعم الأكبر لإقامة سد نهضتها والذي اختير يوم افتتاحه في الاحتفال بذكري اليوبيل الذهبي للسد العالي بشكل لم يكن مصادفة ولكنه مدبر دولياً، مؤكدًا أنه فيما يخص المعونة الأميركية كناتج للسلام بعد حرب النصر، فهي حق أصيل وليست إحسان لأنها وضعت في اتفاق السلام نظير جهود مالية وإدارية تبذلها مصر في المقابل، وبالتالي فمن المفترض حق مطالبتها والمقاضاة دولياً لزيادتها وليس نقصانها لأنها حقوق دولية منصوص عليها ومع ارتفاع الأسعار والخدمات فلابد من مضاعفتها.
وأشار رزق إلى أن الحل الحقيقي لأزمات مصر في النظر للإمكانات المهدرة ضارباً المثال برمال سيناء والتي يصل سعر الطن الواحد منها إلي 200 دولارًا وهي وحدها كفيلة بتحويل مصر إلي الثراء لاحتوائها علي أكثر من 200 مليار طنًا رمال بيضاء غنية بالمعادن النفيسة.ودافع رئيس "شبكة صوت العرب" عبد الله حامد، عن الإعلام موضحًا أنه لم يكن للإعلام أي ذنب في نكسة يونيو 67 كما أنه برئ من اتهامات ما قبل وأثناء ثورة يناير وما بعدها، مؤكداً أن الإعلام دائماً ما يكون فريسة عقب كل ثورة بينما هو في حقيقته ليس إلا انعكاس للواقع، فهو لا يفسد بذاته ولكن بمجتمعه، كما أنه ليس صانع الأخبار السيئة والمشكلات ولكنها ناقلها وناقل الكفر ليس بكافر، منوهاً أنه حتى أحمد سعيد مذيع النكسة لم يكن له أي ذنب، فكانت البيانات تأتيه من رئاسة الجمهورية ووفق أشد مواثيق الشرف الإعلامي لا يوجد ما يجعل الإعلامي ووسائل الإعلام تصحح خطأ صدر عن جهة رسمية، لأن الإعلامي برئ ما دامت البيانات صادرة من مصدر سيادي وإن كان مضلل فهي مسؤوليته، ولذلك فالإعلام عاكس لوضع المؤسسات الدولة وفي نهوضها.وشدد أنه لا ينبغي التشكيك في وطنية الإعلام مهما قدم من رسائل سلبية، لأنها حتماً غير مقصودة ولكن الإعلام في مصر في حاجة للتخلص من مشكلاته وأهمها غلبة الترفيه دون التثقيف والتحول من الإعلام الانطباعي إلي المخطط الواعي عبر حملات دقيقة تراعي تغيير مفاهيم المجتمع المخلخلة وفي الوقت ذاته ربط الإعلام بقضايا الأمن القومي والأمن الغذائي والأمن السياسي في اعتبار مسؤولية الإعلام المجتمعية عن تغيير المجتمع المطلوب بعد الثورة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا رزق يؤكد أن مصر تتراجع إلي المرتبة 128 للدول الأسوأ فسادًا



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates