تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التقرير السنوي لـ"جمعية المصارف" بشأن عملها في لبنان و الخارج

تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية

جمعية مصارف لبنان
بيروت ـ رياض شومان

أعلن التقرير السنوي الصادر عن جمعية المصارف اللبنانية، "أن القطاع المصرفي في لبنان، نجح في التأقلم مع التطورات الحاصلة في بيئة العمل المحلية رغم تصاعد التشنّجات السياسية والأمنية، أما في بيئة العمل الخارجية، فقد تراجع نشاط فروع المصارف اللبنانية العاملة في الخارج، خصوصاً في تلك التي شهدت اضطرابات أمنية واجتماعية. فتباطأ، ولو بشكل محدود، نمو كلّ من نشاط القطاع وأداؤه قياساً على العام الذي سبق" كما أكد التقرير "أن القطاع أثبت أنه ما زال يسير في طريق النمو والتوسّع بالرغم من البيئة التشغيلية الصعبة التي يتعرّض لها في لبنان والمنطقة، من بقايا الأزمة المالية العالمية وانحسار هامش الفوائد والتشنّج السياسي الداخلي وأخيراً تأثر عمله في الدول المجاورة"، معتبراً "أن هذا خير دليل على أهمية الحفاظ على قدرة القطاع وسمعته حتى يبقى المصدر الرئيسي في توفير التمويل للاقتصاد اللبناني" و جاء في التقرير: "أن عدد المصارف العاملة في لبنان بلغ 71 مصرفاً، موزّعة على 54 مصرفاً تجارياً و17 مصرفاً للأعمال. ووصل عدد فروع المصارف إلى 984 فرعاً في نهاية العام المذكور. وفي موازاة توسّع شبكة الفروع المصرفية، تابعت المصارف تطوير أنظمة ووسائل الدفع. فزادت انتشار خدمة الصرّاف الآلي بحيث وصل عدد الأجهزة التي وضعتها في خدمة الزبائن إلى 1433 جهازاً في نهاية 2012 وتابع : "وبات متوسّط عدد أجهزة الصرّاف الآلي في لبنان حوالي 382 جهازاً لكلّ مليون شخص بحسب التقديرات، ما يعني أن المصارف اللبنانية تقترب ممّا هو قائم في الدول الناشئة الكبيرة، بل وتعادل ما هو موجود في بعض الدول المتقدّمة في ما يعود إلى أجهزة ووسائل الدفع الإلكترونية، علماً أنه لا يزال من الضروري نشر ثقافة استخدام وسائل الدفع الحديثة على نطاق أوسع في لبنان، والسعي إلى التطوّر الاجتماعي في المناطق البعيدة عن المدن" وأضاف:"واستكمالاً لللإطار التشريعي المتعلّق بتبييض الأموال، وتمويل الإرهاب والتهرّب الضريبي، وإيماناً بضرورة التأقلم مع المستجدّات الدولية على هذه المستويات، شأن مراكز مالية عريقة، فقد أقرّت الحكومة في منتصف آذار 2012، وأحالت إلى المجلس النيابي 3 مشاريع قوانين، تتناول أولاً تعديل القانون 318/2001 (مكافحة التبييض)، وثانياً التصريح عن نقل الأموال وثالثاً تبادل المعلومات الضريبية" ولفت التقرير إلى "أن التوتّرات السياسية المحلية عام 2012 والأوضاع الأمنية في البلدان المجاورة، وخصوصاً في سورية، قد ألقت بثقلها على الوضع في لبنان وانعكس ذلك تباطؤاً في نمو النشاط الإقتصادي بوجهٍ عام في حين بقي نمو النشاط المصرفي مقبولاً وكافياً، لتلبية المتطلّبات التمويلية للقطاعَيْن العام والخاص، وللمحافظة على مستويات سيولة مرتفعة في بيئة محلية وإقليمية غير مستقرّة بفعل نموّ الودائع بشكل مقبول وزيادة الرساميل بشكلٍ بارز" وأظهرت المصارف كعادتها متانة إزاء التطورات المعاكسة مستفيدةً من الميزات التفاضلية الكبرى التي تتمتّع بها، والتي ترتكز على مقوّمات أساسية أبرزها السياسة المحافظة المتّبعة والخبرة العميقة من حيث التأقلم مع أية مستجدّات. وفي نهاية العام 2012، وصل إجمالي مطلوبات/ موجودات المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى ما يوازي 229 ألف مليار ليرة، أي ما يعادل 151,9 مليار دولار وعليه، تكون هذه الموجودات/ المطلوبات قد ازدادت بنسبة جيدة بلغت 8,0 في المئة عام 2012 مقابل نموّها بنسبة 9 في المئة عام 2011. وتقترب هذه النسبة من معدل النمو الاسمي للاقتصاد اللبناني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية تراجع نشاط الفروع الخارجية وخصوصاً في سورية نتيجة الاضطرابات الأمنية



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates