اسعار الخضار و المواد الاستهلاكية ترتفع في لبنان بشكل كبير
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عشية بدء شهر رمضان المبارك

اسعار الخضار و المواد الاستهلاكية ترتفع في لبنان بشكل كبير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اسعار الخضار و المواد الاستهلاكية ترتفع في لبنان بشكل كبير

ارتفاع اسعار الخضار و المواد الاستهلاكية في لبنان
بيروت – رياض شومان

بيروت – رياض شومان على الرغم من الأزمة المعيشية التي يعيشها ذوو الدخل المحدود في لبنان، يبقى صحنا " الفتوش" و "التبولة" اللبنانيين سيدي المائدة الرمضانية عند اللبنانيين الذين لا تخلو موائدهم الرمضانية من واحد منهما، ما يدفع بعض التجار إلى رفع الأسعار تدريجياً، عشية بدء الصوم، في غياب الرقابة الفعلية من قبل المعنيين، بعد تفريغ قانون حماية المستهلك من مضمونه، و جشع التجار و المحتكرين ، بحيث بلغت اسعار الخضار و اللحوم أرقاما قياسية في اليومين الماضيين ، بلغت نسبته اكثر من 100% لبعض المواد.
وعشية بدء شهر رمضان المبارك ، أعلن رئيس "مصلحة حماية اللمستهلك" مدير عام وزارة الاقتصاد بالإنابة، فؤاد فليفلأن "المصلحة ستتشدد في المراقبة، استنادا إلى لوائح الأسعار لـ64 سلعة الموثقة يومياً، والتي لا يستطيع التاجر تجاوزها" مضيفاً: "وإذا شعر المواطن بأي تلاعب، فالوزارة تتلقى الشكاوى على الخط الساخن 1739، للتحرك لدى علمها بأي مخالفة".
و أوضح فليفل أن "الأسعار تؤخذ من وزارة الزراعة، التي تعرف الكلفة الفعلية لأي منتج، خصوصاً أن الاعتماد على الإنتاج الخارجي بات ضئيلا جداً بعدما أقفلت طريق الاستيراد من الأردن عبر سوريا. وبالتالي أصبحنا على علم بأسعار الانتاج المحلي".
في سياق متصل، دعت جمعية "إنماء طرابلس والميناء" في بيان بعد اجتماع لها برئاسة روبير الفرد حبيب إلى أن "يكون هذا الشهر مناسبة للتمسك بخيار الدولة ومؤسساتها والعمل الجدي لضمان السلم الأهلي والعيش المشترك"، مشددة على "ضرورة تذليل العقبات وبذل الجهود الحقيقية لولادة الحكومة لا سيما ان أمامها استحقاقات كثيرة أهمها الوضع المعيشي المتردي الذي يرزح تحته المواطن، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، حيث الغلاء الفاحش والوضع الاقتصادي على شفير الهاوية"، متمنية على "مصلحة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد تكثيف المراقبة على الأسعار والمواد الغذائية والتشدد بملاحقة المخالفين".
وهنأت "اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول شهر رمضان المبارك»، متمنية أن "يكون هذا الشهر مناسبة للم الشمل وعودة الأمن والاستقرار لوطننا".
يذكر ان بيروت كانت قد أحيت نهاية الاسبوع الماضي في الوسط التجاري، ما أطلق علية اسم "يوم التبولة اللبناني ".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسعار الخضار و المواد الاستهلاكية ترتفع في لبنان بشكل كبير اسعار الخضار و المواد الاستهلاكية ترتفع في لبنان بشكل كبير



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates