دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعدَّها مركز "تحديث الصناعة" تنويعًا لمصادر الطاقة مع حلول 2022

دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20%

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20%

مركز تحديث الصناعة في مصر يعد دراسة عن ترشيد استهلاك الطاقة
القاهرة – علا عبد الرشيد

القاهرة – علا عبد الرشيد أَعَدّ مركز تحديث الصناعة في مصر دراسة مهمّة عن ترشيد استهلاك الطاقة، تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20% العام 2022، حيث تكون موزعة بواقع 9.4% في قطاع الصناعة، 4.5% قطاع النقل، 3% قطاع التجارة والإسكان، 0.45% في المباني الحكومية والمباني العامة، 0.05% قطاع الري والزراعة.   وعَرَضَ الدراسة رئيس مركز بحوث الطاقة في كلية الهندسة جامعة القاهرة الدكتور محمد السبكي، مشيرًا إلى أن مركز تحديث الصناعة تبنَّى أهدافًا وطنية منذ العام 2007، تتمثل في أهمية تنويع مصادر الطاقة، واستمرار العمل على تحرير أسواق الطاقة، وترشيد الطاقة المتجددة وغير المتجددة. وأوضح أن دور شركات خدمات الطاقة يتمثل في تحديد إمكانات ترشيد الطاقة وتوفير التمويل اللازم لذلك، مشيرًا الى أن مركز تحديث الصناعة يعمل مع ما يزيد على 5000 كيان صناعي، من أجل البحث عن فرص الطاقة المتجددة وأعلن: "تجميع المعلومات وتصنيفها أمر مهمّ لترشيد الطاقة، ولا يكفي لترشيد الطاقة ترشيد الحكومة لاستخداماتها فقط، بل يتعين على المواطنين أنفسهم ترشيد استخدامهم للطاقة". وجاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "ترشيد الطاقة في الصناعة من المراجعات إلى خطط العمل"، والتي عقدتها وحدة ترشيد الطاقة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في رئاسة مجلس الوزراء.
وأُقِيمَت الورشة بالتعاون بين وحدة ترشيد الطاقة في مركز معلومات مجلس الوزراء مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الألمانية للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، وأشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في رئاسة مجلس الوزراء الدكتور شريف محمد بدر إلى أهمية الصناعة في تحقيق التنمية في بلاده، من حيث تلبية احتياجات المواطنين من السلع وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن أزمة الطاقة الحالية في مصر، والتي تتمثل في الفجوة بين موارد الطاقة المتاحة ومستويات استهلاكها، تمثل تحديًا كبيرًا للصناعات المصرية، ما يستلزم العمل على ترشيد الاستهلاك كحل حتمي يمكِّن الصناعة من مواجهة هذا التحدي، والاستمرار في أداء دورها كقاطرة للتنمية في مصر الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة.
وأشار نائب رئيس مركز تحديث الصناعة المهندس عمر طه إلى أن القطاع الصناعي في مصر، يستهلك قرابة 37.4% من الاستهلاك الكلي للطاقة في مصر العام 2011-2012، موضحا أن قرابة 5% من تكاليف إنتاج المصانع للطاقة، وبالتالي فإن ترشيدها يمكن أن يزيد أرباح الشركات والمصانع وزيادة تنافسية المنتجات التي تنتجها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20 دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

11.6 مليار يورو الاستثمارات الإيطالية المباشرة في الإمارات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates