دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعدَّها مركز "تحديث الصناعة" تنويعًا لمصادر الطاقة مع حلول 2022

دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20%

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20%

مركز تحديث الصناعة في مصر يعد دراسة عن ترشيد استهلاك الطاقة
القاهرة – علا عبد الرشيد

القاهرة – علا عبد الرشيد أَعَدّ مركز تحديث الصناعة في مصر دراسة مهمّة عن ترشيد استهلاك الطاقة، تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20% العام 2022، حيث تكون موزعة بواقع 9.4% في قطاع الصناعة، 4.5% قطاع النقل، 3% قطاع التجارة والإسكان، 0.45% في المباني الحكومية والمباني العامة، 0.05% قطاع الري والزراعة.   وعَرَضَ الدراسة رئيس مركز بحوث الطاقة في كلية الهندسة جامعة القاهرة الدكتور محمد السبكي، مشيرًا إلى أن مركز تحديث الصناعة تبنَّى أهدافًا وطنية منذ العام 2007، تتمثل في أهمية تنويع مصادر الطاقة، واستمرار العمل على تحرير أسواق الطاقة، وترشيد الطاقة المتجددة وغير المتجددة. وأوضح أن دور شركات خدمات الطاقة يتمثل في تحديد إمكانات ترشيد الطاقة وتوفير التمويل اللازم لذلك، مشيرًا الى أن مركز تحديث الصناعة يعمل مع ما يزيد على 5000 كيان صناعي، من أجل البحث عن فرص الطاقة المتجددة وأعلن: "تجميع المعلومات وتصنيفها أمر مهمّ لترشيد الطاقة، ولا يكفي لترشيد الطاقة ترشيد الحكومة لاستخداماتها فقط، بل يتعين على المواطنين أنفسهم ترشيد استخدامهم للطاقة". وجاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "ترشيد الطاقة في الصناعة من المراجعات إلى خطط العمل"، والتي عقدتها وحدة ترشيد الطاقة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في رئاسة مجلس الوزراء.
وأُقِيمَت الورشة بالتعاون بين وحدة ترشيد الطاقة في مركز معلومات مجلس الوزراء مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الألمانية للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، وأشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في رئاسة مجلس الوزراء الدكتور شريف محمد بدر إلى أهمية الصناعة في تحقيق التنمية في بلاده، من حيث تلبية احتياجات المواطنين من السلع وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن أزمة الطاقة الحالية في مصر، والتي تتمثل في الفجوة بين موارد الطاقة المتاحة ومستويات استهلاكها، تمثل تحديًا كبيرًا للصناعات المصرية، ما يستلزم العمل على ترشيد الاستهلاك كحل حتمي يمكِّن الصناعة من مواجهة هذا التحدي، والاستمرار في أداء دورها كقاطرة للتنمية في مصر الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة.
وأشار نائب رئيس مركز تحديث الصناعة المهندس عمر طه إلى أن القطاع الصناعي في مصر، يستهلك قرابة 37.4% من الاستهلاك الكلي للطاقة في مصر العام 2011-2012، موضحا أن قرابة 5% من تكاليف إنتاج المصانع للطاقة، وبالتالي فإن ترشيدها يمكن أن يزيد أرباح الشركات والمصانع وزيادة تنافسية المنتجات التي تنتجها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20 دراسة تستهدف خفض استهلاك الطاقة في القطاع الصناعيِّ المصريِّ بـ20



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates