دراسة أوبك تؤكد أن إجمالي استهلاك الطاقة في الإمارات ارتفع إلى 13 مليون برميل
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعتمد بشكل شبه كامل على النفط والغاز الطبيعي في مزيج الطاقة المستهلكة

دراسة "أوبك" تؤكد أن إجمالي استهلاك الطاقة في الإمارات ارتفع إلى 1.3 مليون برميل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة "أوبك" تؤكد أن إجمالي استهلاك الطاقة في الإمارات ارتفع إلى 1.3 مليون برميل

منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك"
دبي - صوت الإمارات

أظهرت دراسة حديثة صادرة عن الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك" أن إجمالي استهلاك مصادر الطاقة الأولية في الإمارات ارتفع بما يناهز 1.3 مليون برميل مكافئ نفط في اليوم خلال الفترة (1995 - 2019)، حيث ارتفع من 906 آلاف عام 1995 إلى 2182 عام 2019، أي بمعدل نمو سنوي بلغ 3.7%.

وأشار التقرير الذي يحمل عنوان "تطور استهلاك الطاقة الأولية في الإمارات وآفاقه المستقبلية"، إلى أنه من العلامات البارزة لتطور استهلاك الطاقة في الإمارات خلال الفترة (1995-2019) تراجع حصة الإمارات العربية من إجمالي استهلاك الدول الأعضاء لمصادر الطاقة الأولية، وانخفاض معدلات استهلاك الفرد من الطاقة، وزيادة حصة الاستهلاك المحلي لمصادر الطاقة الأولية من إجمالي إنتاجها.

وتسارع المعدل العام للنمو في إجمالي استهلاك مصادر الطاقة الأولية بمجموعة الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، بمعدل تجاوز نظيره لدولة الإمارات خلال الفترة (1995 - 2019) ما أدى إلى تراجع حصة الإمارات من إجمالي استهلاك الدول الأعضاء لمصادر الطاقة الأولية من 16.2% عام 1995 إلى 15.5% عام 2019.

وتجاوزت معدلات النمو السكاني للإمارات معدلات النمو في إجمالي استهلاكها من مصادر الطاقة الأولية خلال الفترة (1995 - 2019)، ما أدى إلى تراجع متوسط استهلاك الفرد فيها من 137.2 برميل مكافئ نفط عام 1995 إلى 74.1 برميل مكافئ نفط عام 2019.

وتسارع النمو في إجمالي استهلاك الطاقة في الإمارات بمعدلات أعلى من النمو في إجمالي إنتاجها خلال الفترة (1995-2019)، ما أدى إلى ارتفاع حصة الاستهلاك المحلي للطاقة من إجمالي إنتاجها من 30.6% في عام 1995 إلى 43.5% في عام 2019.

ومن السمات الأساسية لاستهلاك مصادر الطاقة الأولية في الإمارات هو الاعتماد شبه الكامل على النفط والغاز الطبيعي في مزيج الطاقة المستهلكة، مع بروز الطاقات المتجددة والطاقة النووية كمصدر واعد من مصادر الطاقة بتحقيقها أسرع معدلات النمو.

حيث شكل النفط والغاز الطبيعي نسبة تراوحت من 98% إلى 100% من مزيج مصادر الطاقة الأولية المستهلكة خلال الفترة (1995-2019)، ويشّكل الغاز الطبيعي المصدر الأول للطاقة في الإمارات حيث تقدر حصته بنحو 58.6% من إجمالي الطاقة المستهلكة عام 2019، بينما تقدر حصة النفط بنحو 39.4% من إجمالي الطاقة المستهلكة خلال نفس العام.

استهلاك
وتوقعت الدراسة أن يشهد إجمالي استهلاك مصادر الطاقة الأولية في الإمارات نمواً معدله 1.4% خلال الفترة من 2019-2040، ليبلغ حوالي 2.9 مليون برميل يومياً عام 2040.

وأن يتجاوز تسارع النمو في استهلاك مصادر الطاقة الأولية في مجموعة الدول الأعضاء في أوابك نظيره في الإمارات خلال الفترة الممتدة حتى عام 2040، لتنخفض بذلك حصة الإمارات من إجمالي استهلاك مصادر الطاقة الأولية في الدول الأعضاء في أوابك من 15.5% عام 2019 إلى حوالي 13.7% عام 2040.

وسيلبي النفط والغاز الطبيعي نحو 60% من إجمالي الزيادة المتوقعة في استهلاك مصادر الطاقة الأولية في الإمارات خلال الفترة (2019-2040) والمقدرة بنحو 759 ألف برميل نفط يومياً.

حيث يتوقع أن يساهم الغاز الطبيعي بالحصة الأكبر من بين جميع المصادر الأولية من الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة ما بين عامي 2019 و2040، أي بنسبة 51.3% من إجمالي الزيادة المتوقعة، يليه النفط الذي يتوقع أن يساهم بنحو 8% من إجمالي الزيادة المتوقعة.

ومن المتوقع أن تحقق الطاقات المتجددة أسرع معدلات النمو في استهلاكها مقارنة ببقية المصادر بمعدل يبلغ 9.7% خلال الفترة (2019 - 2040)، إلا أنه نظراً لصغر قاعدتها لا يتوقع أن تتجاوز نسبة مساهمتها في إجمالي الزيادة في استهلاك الطاقة خلال هذه الفترة نسبة 12%، بينما يتوقع أن تساهم الطاقة النووية بحصة تبلغ 26.3% من إجمالي الزيادة في استهلاك الطاقة بدولة الإمارات خلال الفترة (2019 - 2040)، أي بمعدل نمو متوقع بنحو 6.8%.

كما يتوقع أن تستمر هيمنة النفط والغاز الطبيعي على مزيج الطاقة المستهلكة في الإمارات خلال الفترة الممتدة حتى عام 2040، حيث يتوقع أن يشكل هذان المصدران نسبة 88% من مزيج مصادر الطاقة الأولية المستهلكة عام 2040، مقارنة بحصة بلغت 98% عام 2019، ويتوقع أن تبلغ حصة الغاز الطبيعي نحو 56.7% من مزيج مصادر الطاقة الأولية المستهلكة عام 2040، بينما تبلغ حصة النفط حوالي 31.3%، والطاقات المتجددة نحو 3.5%، والطاقة النووية نحو 6.8%، والفحم 1.6%.

طاقة متجددة
ومن المتوقع أن يشهد استهلاك مصادر الطاقة المتجددة في الإمارات نمواً بمعدل 11.8% خلال الفترة (2019- 2040)، ليبلغ إجمالي استهلاكها حوالي 156 ألف برميل في عام 2040، مرتفعاً بنحو 52 ألف برميل مكافئ نفط يومياً عن مستوياته المتوقعة في السيناريو المرجعي.

ويتوقع أن تأتي أغلب الزيادة في استهلاك دولة الإمارات من مصادر الطاقة المتجددة في المدى الطويل أي خلال الفترة (2025 - 2040)، حيث يتوقع أن تمثل الزيادة خلال تلك الفترة نحو 84% من إجمالي الزيادة المتوقعة في استهلاك الإمارات من مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة (2019 - 2040) المتوقعة بنحو 140.7 ألف برميل مكافئ نفط يومياً، كما يتوقع أن يشهد استهلاك مصادر الطاقة النووية في الإمارات نمواً بمعدل 8.9% بين (2019- 2040).

مزيج الطاقة
وفي ما يخص الهيكل العام لمزيج الطاقة المستهلكة خلال عام 2040، فمن المتوقع أن يخفّض سيناريو سياسة الأهداف الوطنية في مجال الطاقات المتجددة والنووية توقعاته لحصة النفط بحوالي 6.8% والغاز الطبيعي بنسبة 12.4% ويرفع توقعاته لحصة مصادر الطاقات المتجددة بنسبة 1.7% والطاقة النووية بنسبة 17.4% من مزيج الطاقة الأولية المستهلكة في دولة الإمارات العربية بالمقارنة مع مستوياتها المتوقعة وفق سيناريو الإشارة (المرجعي).

ومن المتوقع أن تتراجع حصة النفط والغاز الطبيعي من مزيج مصادر الطاقة الأولية المستهلكة عام 2040 حسب سيناريو سياسة الأهداف الوطنية في مجال الطاقات المتجددة والنووية إلى نسبة 68.9%، مقارنة بحصة بلغت نحو 88% حسب سيناريو الإشارة.

وفي المقابل، يتوقع أن ترتفع حصة الطاقات المتجددة من مزيج مصادر الطاقة الأولية المستهلكة عام 2040 حسب سيناريو سياسة الأهداف الوطنية إلى نسبة 5.3%، مقارنة بحصة بلغت نحو 3.5% حسب السيناريو المرجعي، وحصة الطاقات النووية إلى نسبة 24.2%، مقارنة بحصة بلغت نحو 6.8% حسب السيناريو المرجعي.

آليات للحد من استهلاك الطاقة
توصلت دراسة "أوبك" إلى أنه يمكن لآليات إدارة الطلب على الطاقة أن تساهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة الاستخدام النهائي ما يمكنها أن توفر مصدراً غير مباشر من مصادر الطاقة التي تساهم في تعزيز النمو المستدام.

وتعد مصادر الطاقة المتجددة المتاحة في الإمارات طاقات مكملة للطاقة التقليدية لمقابلة الزيادة المتوقعة للطلب على الطاقة، واستغلالها سيؤدي حتماً إلى خلق رافد قوي للمصادر البترولية ليساهم في تعزيز مصادر الدخل عبر تحرير المزيد من النفط والغاز من أجل التصدير، كما سيؤدي إلى تغيرات مهمة على الآفاق المستقبلية لمزيج الطاقة وتوقعاته المستقبلية خلال الفترة الممتدة حتى 2040.

وأوصت الدراسة بأهمية تطوير الاستراتيجيات والبرامج التنفيذية الخاصة بترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة على كافة المستويات وفي جميع القطاعات، وذلك من خلال وضع الخطط وتنفيذ البرامج اللازمة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في الصناعات المختلفة وتوفير قاعدة بيانات عن أدائها، ودعم الإجراءات المتعلقة بوضع المواصفات والمعايير التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة.

قد يهمك ايضا

انخفاض مخزونات النفط الأميركية وعرض 10 ملايين برميل للبيع من الاحتياطي

أشهر خطوط أنابيب نقل الغاز والزيت في العالم

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أوبك تؤكد أن إجمالي استهلاك الطاقة في الإمارات ارتفع إلى 13 مليون برميل دراسة أوبك تؤكد أن إجمالي استهلاك الطاقة في الإمارات ارتفع إلى 13 مليون برميل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates