دبي – صوت الإمارات
أكد وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، أن الإمارات وهونغ كونغ مؤهلتان للعب دور رئيس في مبادرة "الحزام والطريق"، التي أطلقتها الحكومة الصينية أخيرًا، نظرًا لما تمثلانه من مركز تجاري ومالي.وأوضح المنصوري خلال انطلاق فعاليات قمة الحزام والطريق في هونغ كونغ، الأربعاء، إن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري للدولة، بحجم تبادل تجاري بلغ نحو 70 مليار دولار (نحو 256.9 مليار درهم) خلال العام الماضي.
وشاركت دولة الإمارات في فعاليات افتتاح قمة "الحزام والطريق"، التي انطلقت أعمالها الأربعاء، في مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض، وتستمر لمدة يومين، يبحث خلالها قادة ومسؤولون من مختلف أنحاء العالم سبل تعزيز الأهداف التنموية لتلك المبادرة البناءة ومردودها الإيجابي على مسارات التجارة الدولية.
وشارك في القمة، التي رأس وفد الدولة إليها وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، 2000 من ممثلي جهات حكومية ومستثمرين ورجال أعمال من مختلف دول العالم، بهدف استكشاف أبرز الفرص التجارية والاستثمارية التي تطرحها المبادرة الصينية، فضلًا عن استعراض أبرز فرص الاستثمار في أسواق الصين وهونغ كونغ.
وأوضح رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الشعبي الوطني بالصين، هانغ ده جيانغ، في كلمته الافتتاحية إن "مبادرة الحزام والطريق تعزز من جهود السلام العالمي، وتخدم الأهداف التنموية للعديد من دول العالم من خلال زيادة الفرص التجارية والاستثمارية بالعديد من الدول المرتبطة بالمبادرة".
وأضاف جيانغ أن "أحد أبرز الأهداف التي أطلقتها الصين في عام 2013 هي تعزيز العلاقات السياسية بين الصين وبقية الدول، وإزالة الحواجز والعوائق أمام تدفق التجارة الدولية، وتسهيل حركة الاستثمار".
وأكد المنصوري خلال القمة، أهمية مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري اللتين أطلقتهما الصين أخيرًا، لما لهما من أثر مباشر في تعزيز حركة التجارة الدولية، وفتح فرص واعدة لتطوير التعاون الاقتصادي.
وأوضح المنصوري أن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري للدولة، بحجم تبادل تجاري بلغ نحو 70 مليار دولار (نحو 256.9 مليار درهم) خلال عام 2015، لافتًا إلى أن الإمارات تعد أكبر شريك تجاري لهونغ كونغ في الشرق الأوسط، بحجم تبادل تجاري بلغ 15.9 مليار دولار (58.35 مليار درهم) بنهاية 2015.
وتابع المنصوري أن هونغ كونغ والإمارات مؤهلتان لتأدية أدوار مهمة في دعم هذه المبادرة، نظرًا لما تمثلانه من مركز تجاري ومالي، فضلًا عن قدرتهما على تقديم الخدمات اللوجستية والنقل، مشيرًا إلى أن مشروعات "الحزام" و"طريق الحرير" تطرح فرصًا غير مسبوقة لتعزيز العلاقات التجارية بينهما.
أرسل تعليقك