اتفاق تعاون بين روسيا والسعودية للاستخدام السلمي للطاقة النووية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتوليد 17.6 غيغاوات من الكهرباء حتى 2032

اتفاق تعاون بين روسيا والسعودية للاستخدام السلمي للطاقة النووية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاق تعاون بين روسيا والسعودية للاستخدام السلمي للطاقة النووية

روس آتوم الروسية للطاقة
موسكو- صوت الامارات

أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة، إبرام اتفاق "خريطة طريق" للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية في السعودية. وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أن الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة الذرية في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ماهر العودان، وقّع الاتفاق ممثلاً عن المملكة، فيما مثّل الجانب الروسي يفغيني باكيرمانوف، رئيس "روس آتوم أوفيرسيس"، المسؤولة عن تسويق التقنيات الذرية إلى الأسواق الخارجية. وتدرس السعودية بناء محطات نووية لتوليد 17.6 غيغاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول عام 2032، ما يعادل إنتاج نحو 17 مفاعلاً نوويًا، ما يجعله أحد أكبر المشاريع المحتملة في هذا القطاع. ولتعزيز التعاون بين روسيا والمملكة في مجال الطاقة، وقّعت موسكو والرياض اتفاقًا بشأن الطاقة والمناخ، ومذكرة تفاهم وتعاون في قطاع الطاقة، خلال اجتماع عقدته اللجنة الحكومية الروسية- السعودية، في مطلع تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وكشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، عبد الله الشهري، في وقت سابق، عن توجه السعودية لبناء محطات للطاقة النووية. وقال، في افتتاح المؤتمر السعودي السابع للشبكات الكهربائية الذكية، بعنوان "حلول ذكية لطاقة مستدامة"، الجمعة، في جدة: نتوجه لبناء محطات الطاقة النووية، ونأمل بدء تنفيذها قريبًا لمقابلة الأحمال الأساسية". وأشار الشهري إلى وجود عدد من التحديات في صناعة الكهرباء في السعودية، منها سرعة النمو في السنوات الماضية، إذ كانت نسبة النمو السنوي في سنوات كثيرة يفوق 6%، وهذا يتطلب بناء محطات توليد وخطوط نقل وشبكات، وتوزيع تقارب بعض الشبكات في بعض الدول. وقال: "التحدي الثاني الذي كان ولا يزال يواجهه صناعة الكهرباء هو جمود التعرفة، التي توفر الدخل الأساس في صناعة الكهرباء، وترسل الإشارات الصحيحة للمستهلكين ولمقدمي الخدمة لتحسين أدائها".

واعتبر أن ذلك يشكل تحديًا جذريًا لا بد من إيجاد حلول له. وأشار إلى أن التحدي الثالث يتمثل بجمود التعرفة، إذ التزمت الدولة دعم هذه الصناعة، لكن دعم الدولة خلال السنوات الماضية كان غير منتظم، ويأتي أحيانًا متأخرًا أو بمقدار غير كافٍ. وأكد الشهري وجود مجال فسيح لمشاركة القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، ومقابلة النمو على الطلب بفاعلية وفي أوقات محددة، وجميع الجهات ذات العلاقة تعمل على إيجاد حلول لهذه التحديات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق تعاون بين روسيا والسعودية للاستخدام السلمي للطاقة النووية اتفاق تعاون بين روسيا والسعودية للاستخدام السلمي للطاقة النووية



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates