دولة الإمارات في المركز 31 عالمياً في الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دولة الإمارات في المركز 31 عالمياً في الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دولة الإمارات في المركز 31 عالمياً في الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022

دولة الإمارات
دبي - صوت الإمارات

استعرضت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تقود وفد إماراتي مؤلف من القطاعات الحكومية والشركات الصناعية الكبرى وغرف التجارة والصناعة، أبرز الحوافز والممكنات والمزايا التنافسية الواعدة التي تقدمها الإمارات للمستثمرين الصناعيين وأصحاب الأفكار والمواهب حول العالم، وذلك أمام مجموعة من المسؤولين والخبراء والتنفيذيين في القطاع الصناعي العالمي، وذلك على هامش النسخة الافتتاحية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع GMIS America التي عقدت في مدينة بيتسبرغ الأمريكية، بهدف المساهمة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي والحد من الانبعاثات الكربونية.

وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات تمثل وجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين والكفاءات في العالم، خصوصاً على مستوى الاستثمارات الصناعية، والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وهي تمتلك تجربة فريدة ترسخت مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي انطلقت في منتصف العام 2020، وحققت حتى الآن نتائج لافتة على صعيد الجاذبية الاستثمارية، وتقديم الحوافز والممكنات للمستثمرين.

وأضاف أن الوزارة نظمت خلال فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع ، جلسة تعريفية حضرها نخبة من المسؤولين والمصنعين وصناع القرار بعنوان “لماذا اصنع في الإمارات؟” حيث سلطت الضوء على البيئة الاستثمارية الفريدة التي تتمتع بها دولة الإمارات، والحوافز والممكنات غير المسبوقة التي تقدمها الدولة للمستثمرين الصناعيين وأصحاب المشاريع الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

وطرح سعادته مجموعة من النقاط التي يمكن أن تمثل مرجعاً للمستثمرين الراغبين في الاستثمار الصناعي في دولة الإمارات، مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وبيئة الأعمال المستقرة وذات المصداقية التي توفر التزامات طويلة الأجل مع المستثمرين، والموقع الجغرافي الاستراتيجي المدعوم بالخدمات اللوجستية والبنية التحتية عالمية المستوى، فضلاً عن التعرفة التنافسية للأراضي والمرافق للغاز والكهرباء، والتمويل المرن لقطاع الصناعة.

وأضاف: ” صنفت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO” دولة الإمارات، في المركز 31 عالمياً في الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022، كما تم تصنيف الإمارات في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والـ11 عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» والشبكة الدولية للبنية التحتية للجودة “INet QI” لعام 2022 لفئة الدول ذات الناتج المحلي الإجمالي بين 100 مليار دولار وتريليون دولار”.

وتابع تزخر دولة الإمارات بالقوى العاملة المتنوعة والموهوبة، بفضل المبادرات التي تجعل من الدولة موطناً مثاليًا للعيش والاستثمار فيه “مثل الإقامة الذهبية” وإتاحة الملكية الأجنبية بنسبة 100٪ مع بيئة ضريبية جذابة للغاية، وصولاً إلى التوسع في اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة التي تمكن الشركات المصنعة من الوصول إلى الأسواق الرئيسية مثل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعالم العربي، ومختلف أنحاء العالم، وغيرها الكثير من الحوافز والممكنات.

وأضاف : “ جميعنا يعلم أن العام 2020 كان عام الاختبار العالمي الحقيقي لتداعيات جائحة كوفيد-19، حيث أسهمت الجائحة في إظهار مدى الترابط الوثيق بين الصناعة ومفاهيم الاستدامة، والحفاظ على استقرار سلاسل التوريد، وتحقيق الأمن الصناعي خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية، مثل صناعات الأغذية والأدوية، ودعم استخدامات التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، والصناعات المستدامة والصديقة للبيئة، والاقتصاد الدائري، وأثر كل ذلك على جهود العمل المناخي”.

وأوضح سعادته أن إطلاق “منتدى اصنع في الإمارات” في شهر مايو الماضي تحت شعار “استثمار.. شراكة.. نمو” والنتائج اللافتة التي توجت بكشف 12 شركة إماراتية رائدة عن خطط شراء لأكثر من 300 منتج بقيمة 30 مليار دولار عبر مجموعة متنوعة من الصناعات، إضافة إلى تقديم أكثر من 300 منتج جديد يمكن تصنيعها في الإمارات بأسعار تنافسية ضمن متطلبات الشركات الوطنية التي تشمل 11 قطاعا مستهدفا للنمو، تمثل فرصة كبيرة لجميع المستثمرين الصناعيين في مختلف أنحاء العالم، للبدء بمشروعات صناعية واعدة في الإمارات.

وأوضح أن دولة الإمارات تدعو مستثمري العالم للفوز بفرص استثمارية في قطاعات مثل المعادن والبتروكيماويات والمنتجات الكيماوية والبلاستيك والآلات والمعدات والصناعات الدفاعية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا والمعدات الطبية والاتصالات والأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية وغيرها، وقد نتج عن المنتدى توليد فرص كبيرة مدفوعة بدعم القيادة الرشيدة واستشرافها المستقبل بإيجابية وتوفير البيئة المرنة والمشجعة على تحقيق أفضل النتائج بما يعزز البيئة التنافسية لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.

وحول دور القمة العالمية للصناعة والتصنيع في تعزيز الازدهار العالمي، أكد سعادته أن القمة تتعاون مع نحو 14 شركة عالمية، بما في ذلك صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجموعة سند، الشركة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة إليوت، والاتحاد للقطارات، ويو بي إم سي، وشنايدر إلكتريك، بهدف بناء حوار عالمي حول مستقبل الابتكار والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في النسخة الافتتاحية من GMIS America.

وشدد سعادة وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على أن الوزارة تلعب دوراً حيوياً بالتعاون والتكامل مع شركائنا في وزارة الاقتصاد، من أجل تسهيل التجارة والوصول إلى أسواق الإمارات وقد وقعنا بالفعل اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع الهند وإسرائيل وإندونيسيا، والتي ستتبعها قريبًا تركيا وأستراليا وكولومبيا.

ونوه بالمساعي الوطنية الإماراتية لاستكشاف الفرص المتاحة ضمن قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، وكذلك تسريع وتيرة تطبيق معايير الاقتصادي الدائري التي تضمن تعزيز تحقيق أهداف الأم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز ممارسات الاستدامة في الإنتاج والاستهلاك بما يواكب مفهوم ومعايير الاقتصادي الدائري، وصولاً إلى دفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة ما يضمن تحقيق نمو اقتصادي عالمي بوتيرة تحافظ على البيئة وتحمي مواردها الطبيعية.

وتابع مكّن مزيج الطاقة الموثوق والتنافسي والمتنوع في دولة الإمارات الصناعات من الازدهار، ودعم ظهور الشركات الرائدة مثل بروج، أكبر منتج للبولي أوليفينات في العالم، والإمارات العالمية للألمنيوم، وهي أكبر منتج للألمنيوم الممتاز في العالم.

وقال: “ سيساعدنا توافر مصادر الطاقة المتنوعة، بما في ذلك البدائل منخفضة الكربون مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين والأمونيا، على تحقيق مهمتنا المتمثلة في النمو الصناعي المستدام طويل الأجل”.

ولفت سعادة عمر السويدي، إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة حريصة على ترويج الإمكانات والفرص الإماراتية الكبيرة وما تتضمنه من مزايا تنافسية لتعزيز سهولة ممارسة الأعمال وخفض تكلفتها بما يعود بالنفع على المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما شجعت الوزارة المؤسسات المالية على تقديم التمويل التنافسي، حيث عملت الوزارة مع “مصرف الإمارات للتنمية” الشريك الاستراتيجي، من أجل توفير حلول تمويل تنافسية لدعم نمو الشركات الصناعية، حيث وفر المصرف حتى الآن ملياري درهم لتمويل القطاعات الرئيسية ذات الأولوية الاستراتيجية لاقتصاد دولة الإمارات.

وأضاف ساهمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة كذلك في وضع التشريعات والقوانين التي تساعد في تعزيز وجود وتنافسية المنتجات المصنعة في الإمارات في الأسواق العالمية، ودعم قطاع الصناعة بمنظومة قانونية وتشريعية محفّزة وجاذبة للاستثمارات، وخلق فرص ذات جدوى اقتصادية لنمو القطاع الصناعي في الدولة.

واختتم السويدي بتوجيه دعوة لكل المستثمرين والشركات الصناعية الكبيرة والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وأصحاب المواهب والكفاءات حول العالم، لزيارة صفحة “Make it in the Emirates” في الموقع الإلكتروني للوزارة www.Moiat.gov.ae، والتي تحتوي على نسخة قابلة للتنزيل من دليل المستثمر الصناعي، وأبرز الأولويات والحوافز الاستثمارية والفرص الواعدة في عدد من القطاعات الرئيسية.وام

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الملياردير بي آر شيتي يكشف إن دولة الإمارات أرض الفرص ووجهة استثمارية

دول التعاون وجهة استثمارية جذابة للمستثمرين من ذوي الملاءة المالية المرتفعة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الإمارات في المركز 31 عالمياً في الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022 دولة الإمارات في المركز 31 عالمياً في الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates