دبي - صوت الامارات
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لمجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي "GPFI" ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين "G20"، وذلك عبر تقنيات الاتصال المرئي.وناقش الاجتماع اهم متطلبات مرحلة التعافي من جائحة كورونا /كوفيد-19/ لتحقيق الشمول المالي للأفراد والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بالإضافة الى استعراض برامج تمويل الشمول المالي الرقمي والمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وسبل توفير الحلول المالية الرقمية لتعزيز المرونة ومحو الأمية المالية، والحماية المالية للمستهلك خلال فترة التعافي من الجائحة.
ومثل كل من مريم الهاجري نائب مدير إدارة الميزانية العامة في وزارة المالية، وفاطمة الجابري مساعد مدير تنفيذي رئيس دائرة حماية المستهلك في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي فريق مجموعة العشرين لدولة الإمارات المشارك في الاجتماع.حضر الاجتماع الذي يعقد خلال الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين هذا العام، أعضاء مجموعة دول العشرين والدول المدعوة، والاعضاء المدعوين لمجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي من خارج مجموعة العشرين، وممثلي المنظمات الدولية والشركاء التابعين للمجموعة.
وخلال الاجتماع، أكدت دولة الإمارات سعيها المتواصل لتطوير قطاع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والذي يعد من أبرز الاولويات الاستراتيجية الوطنية، وذلك تحقيقاً لرؤيتها في أن تصبح ضمن مصاف الدول الحاضنة للصناعة والتجارة والابتكار.وأشارت دولة الإمارات خلال الاجتماع إلى أن جائحة كوفيد-19 كان لها تداعيات كثيرة على الأعمال التجارية والتي من المهم ان تعمل مجموعة الشمول المالي على قياس ارتباط مستوى التنمية المتحقق في الدول على هذه التداعيات وذلك للخروج في حلول عملية لمساعدة مختلف الدول على مجابهة التحديات.
وأكدت الدولة على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة من قبل مجموعة العشرين لتزويد متخذي القرار بالأدوات اللازمة لتقييم مدى تأثير الجائحة على إمكانية وصول المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الى التمويل ضمن مختلف القطاعات. وأوضحت دولة الإمارات أن الكفاءات الرقمية تعمل على زيادة الشمول المالي للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، عبر توفير إمكانية وصول مباشر لقنوات إقراض بديلة ذات تكلفة منخفضة، وإنشاء شبكة اوسع من المستثمرين لدعم هذه المشاريع، وبالتالي الاستفادة من موارد غير المستغلة حاليا.
وأشارت دولة الإمارات إلى أن هناك ضرورة لتعزيز برامج محو الأمية المالية في مرحلة ما بعد كوفيد-19، لما سيكون لها من آثار إيجابية في تحسين السلوك المالي للأفراد والشركات وتمكينهم من اتخاذ القرارات المالية السليمة والمدروسة. الجدير بالذكر أنه سيتم عقد الاجتماع الثاني لمجموعة الشراكة العالمية للشمول المالي ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين في 24 و25 يونيو 2021 لمتابعة آخر التطورات والتقدم المحرز في التقارير والبرامج التي تم اعتمادها في هذا الاجتماع.
قــــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك