الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زيادة البطالة بنسبة 75% ووقف 100 مؤسسة

الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر

البنك المركزي التونسي
تونس_ حياة الغانمي

تتطلع تونس خلال الأيام الحالية إلى حل الأزمة الليبية، عبر مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، لجمع مختلف الفرقاء الليبيين تحت لافتة التوافق، وهو ما سيساعد من جهة أخرى على استعادة المبادلات التجارية بين البلدين لنشاطها، حيث أدّى الوضع في ليبيا إلى غلق المعابر الحدودية مع تونس، منها معبر الذهيبة وازن ومعبر راس الجدير، والذي بقى مغلقًا لأكثر من شهر في المدة الأخيرة، ما دفع أهالي بن قردان إلى الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على ذلك.

وأدى إغلاق المعابر إلى تعطل مصالح البلدين وكساد المبادلات وعدم تدفق السلع ومعاناة عديد من العائلات التونسية، بصفة خاصة، من البطالة، فقدّر تراجع حجم المبادلات التجارية بين البلدين بعد الثورة، وفق إحصائيات كشفتها وزارة التجارة التونسية، بـأكثر من 75%، ذلك أنه هناك أكثر من 100 مؤسسة تونسية توقفت عن العمل بعد أن كانت تنشط بصفة مطلقة مع السوق الليبية، كما أقدمت أكثر من 1000 شركة أخرى على إعادة برامجها التصديرية والإنتاجية، التي كانت موجهة إلى طرابلس.

وبسبب التأثير المباشر للأزمة الليبية على الطلب وآفاق الاستثمار، أكد ممثل البنك الدولي في تونس عبد الله ساي ، خلال منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2016، أن تونس تخسر نحو 800 مليون دولار سنويًا، فيما أوضح البنك المركزي التونسي في تقارير سابقة أن تفاقم الأزمة الليبية أعاق بشكل مباشر وملحوظ نمو الاقتصاد التونسي خلال عام 2015، فأشار محافظ البنك الشاذلي العياري، في تعليق منه على هذا التقرير، إلى أن المأزق الليبي من العوامل التي أدت إلى تباطؤ نمو اقتصاد تونس بشكل كبير.

وكانت ليبيا كانت تمثل الشريك الاقتصادي العربي والإفريقي الأول بالنسبة لتونس بتبادل تجاري سنوي فاقت قيمته الملياري دولار، علمًا وأن الصادرات التونسية إلى ليبيا تشمل النسيج ومواد البناء والمنتجات الزراعية والصناعية وغيرها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates