الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زيادة البطالة بنسبة 75% ووقف 100 مؤسسة

الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر

البنك المركزي التونسي
تونس_ حياة الغانمي

تتطلع تونس خلال الأيام الحالية إلى حل الأزمة الليبية، عبر مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، لجمع مختلف الفرقاء الليبيين تحت لافتة التوافق، وهو ما سيساعد من جهة أخرى على استعادة المبادلات التجارية بين البلدين لنشاطها، حيث أدّى الوضع في ليبيا إلى غلق المعابر الحدودية مع تونس، منها معبر الذهيبة وازن ومعبر راس الجدير، والذي بقى مغلقًا لأكثر من شهر في المدة الأخيرة، ما دفع أهالي بن قردان إلى الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على ذلك.

وأدى إغلاق المعابر إلى تعطل مصالح البلدين وكساد المبادلات وعدم تدفق السلع ومعاناة عديد من العائلات التونسية، بصفة خاصة، من البطالة، فقدّر تراجع حجم المبادلات التجارية بين البلدين بعد الثورة، وفق إحصائيات كشفتها وزارة التجارة التونسية، بـأكثر من 75%، ذلك أنه هناك أكثر من 100 مؤسسة تونسية توقفت عن العمل بعد أن كانت تنشط بصفة مطلقة مع السوق الليبية، كما أقدمت أكثر من 1000 شركة أخرى على إعادة برامجها التصديرية والإنتاجية، التي كانت موجهة إلى طرابلس.

وبسبب التأثير المباشر للأزمة الليبية على الطلب وآفاق الاستثمار، أكد ممثل البنك الدولي في تونس عبد الله ساي ، خلال منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2016، أن تونس تخسر نحو 800 مليون دولار سنويًا، فيما أوضح البنك المركزي التونسي في تقارير سابقة أن تفاقم الأزمة الليبية أعاق بشكل مباشر وملحوظ نمو الاقتصاد التونسي خلال عام 2015، فأشار محافظ البنك الشاذلي العياري، في تعليق منه على هذا التقرير، إلى أن المأزق الليبي من العوامل التي أدت إلى تباطؤ نمو اقتصاد تونس بشكل كبير.

وكانت ليبيا كانت تمثل الشريك الاقتصادي العربي والإفريقي الأول بالنسبة لتونس بتبادل تجاري سنوي فاقت قيمته الملياري دولار، علمًا وأن الصادرات التونسية إلى ليبيا تشمل النسيج ومواد البناء والمنتجات الزراعية والصناعية وغيرها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر الاقتصاد التونسي يدفع ثمن الأزمة الليبية ويحصد الخسائر



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates