دبي - صوت الإمارات
عاد اثنان من أغنى اقتصادات النفط، السعودية و الإمارات، إلى سوق السندات الأكثر أهمية في العالم (الخزانة الأمريكية) للمرة الأولى منذ شهور.وبفضل عائدات نفطية غير متوقعة تقدر بنحو 818 مليار دولار هذا العام وحده، امتنعت الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات إلى حد كبير عن شراء سندات الخزانة الأمريكية، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في منتدة سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، 7 يونيو/ حزيران 2019 وبحسب الوكالة، انتهت فترة التوقف الطويلة في يونيو/ حزيران، وهو آخر شهر تتوفر عنه بيانات رسمية، حيث زادت حيازة السعودية بمقدار 4.5 مليار دولار - أكبر زيادة منذ صيف 2020 - إلى ما يزيد قليلا على 119 مليار دولار، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية. لا يزال ذلك قرب أدنى مستوى منذ عام 2017.
فيما أضافت الإمارات، التي انخفضت حيازاتها بأكثر من الثلث منذ يونيو 2021، 1.6 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية. يرجع خبراء الإقبال مجددا على هذه الديون إلى أنه "في فترة الضغوط التضخمية، يزداد تفضيل الأصول الدولارية".
انخفضت حيازات السعودية من سندات الخزانة بأكثر من 35% منذ أوائل عام 2020. وقال مسؤولون سعوديون في وقت سابق من هذا العام إن المملكة تعتزم الاحتفاظ بمليارات الدولارات من دخلها النفطي في حساب جاري حكومي حتى نهاية عام 2022 وعندها ستقرر كيفية استخدام الأموال.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
غليان جديد في سوق السندات ينذر بأزمة اقتصادية حادة
ارتفاع قيمة سوق السندات والصكوك في دول الخليج إلى 70 بليون دولار
أرسل تعليقك