عبد الله صالح يؤكد أن الإمارات وبريطانيا تسعيان إلى رفع مستوى التبادل التجاري بينهما
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في كلمة له أمام المؤتمر الخليجي البريطاني للشراكة بين القطاعين الخاص والعام في لندن

عبد الله صالح يؤكد أن الإمارات وبريطانيا تسعيان إلى رفع مستوى التبادل التجاري بينهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الله صالح يؤكد أن الإمارات وبريطانيا تسعيان إلى رفع مستوى التبادل التجاري بينهما

وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية عبد الله بن أحمد آل صالح
لندن - سليم كرم

أعلن وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية عبد الله بن أحمد آل صالح، أن الإمارات وبريطانيا تسعيان الى رفع مستوى التبادل التجاري بينهما إلى 120 مليار درهم (32.7 مليار دولار) بحلول 2020. وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الاقتصاد الإماراتية اليوم السبت، أن إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وبريطانيا بلغت أكثر من 26.3 مليار درهم (7.2 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من 2016.

وأوضح عبد الله آل صالح في كلمة ألقاها على هامش "المؤتمر الخليجي البريطاني للشراكة بين القطاعين الخاص والعام" عقد في العاصمة البريطانية لندن، أن أكثر من 384 شركة و859 وكالة تجارية بريطانية تعمل في الإمارات حتى نهاية 2015، فضلاً عن أكثر من 14250 علامة تجارية مسجلة. وأشار إلى أن البلدين ترتبطان بعدد من الاتفاقيات الاستراتيجية من أبرزها اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار والنقل الجوي.

وقال آل صالح،: إن "الإمارات تبدي اهتماماً كبيراً بالتعاون مع بريطانيا في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلاً عن بحث فرص الاستفادة من استضافة الدولة لمعرض "إكسبو 2020 " وما يطرحه من فرص استثمارية متنوعة."  ولفت الى أن المملكة المتحدة هي أكبر مستثمر خارجي في دولة الإمارات برصيد استثمارات أجنبية مباشرة يبلغ 13.4 مليار دولار تمثل ما نسبته 12.3% من الرصيد التراكمي من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الدولة حتى نهاية عام 2015.

ويهدف المؤتمر "الخليجي البريطاني" إلى بحث توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وبناء شراكات على المستويين الحكومي والخاص بين الجانب الخليجي من ناحية والبريطاني من ناحية أخرى. وتعد منطقة الخليج أكبر مستثمر في بريطانيا وثاني أكبر سوق لصادراتها، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 25 مليار دولار في عام 2016. وباتت دول مجلس التعاون الخليجي مرشحة بقوة لتصبح إحدى الوجهات الاستثمارية المستهدفة لبريطانيا خلال فترة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقد باشرت بريطانيا مؤخراً، بعد تسعة أشهر على التصويت لصالح الخروج، عملية بريكست التاريخية للانفصال عن التكتل الذي انضمت إليه بتحفظ قبل 44 عاماً، وتشمل عامين من المفاوضات الصعبة قبل الانفصال التام في ربيع 2019. وتوفر دول الخليج فرصًا استثمارية مهمة بالنسبة لبريطانيا في عدة مجالات منها الطاقة والتعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية.

ومؤخراً، قامت الحكومة البريطانية بتحديد فرص استثمارية في 15 قطاعًا خليجيًا تقدر بنحو 30 مليار جنيه إسترليني (37.6 مليار دولار) خلال الخمس سنوات المقبلة تشمل جميع دول مجلس التعاون.

وبحسب تقرير حديث أصدره مركز دبي للسلع المتعددة ، فأن 75% من بين الشركات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها أعربت عن رغبتها في توسيع عملياتها في الخارج إنها تفكر في إمارة دبي الخليجية كوجهة محتملة لتوسعها. ويقول التقرير إن 42% من الشركات في المملكة المتحدة معنية بتوسيع أعمالها في الخارج للاستفادة من فرص جديدة في عهد ما بعد "البريكسيت". وحسب التقرير، تشمل الأسباب الرئيسية التي تجعل الشركات البريطانية تتطلع إلى التوسع في الخارج جاذبية الأسواق الناشئة والاحتياجات المتزايدة لحضور عالمي، إلى جانب توافر وغنى المواهب والموارد في الخارج.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله صالح يؤكد أن الإمارات وبريطانيا تسعيان إلى رفع مستوى التبادل التجاري بينهما عبد الله صالح يؤكد أن الإمارات وبريطانيا تسعيان إلى رفع مستوى التبادل التجاري بينهما



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates