دبي -صوت الإمارات
تكفلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بسداد مديونية 13 سجينًا بقيمة مليون درهم، ضمن مبادرة "صندوق الفرج" الرمضانية، التي تعمل على سداد مديونية السجناء المعسرين، ومساعدتهم على بدء حياة جديدة.
وقدم أمين "صندوق الفرج" التابع لوزارة الداخلية، العميد عبدالحكيم سعيد السويدي، الشكر إلى دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري في دبي على وقفتها النبيلة والتبرع بمبلغ مليون درهم لسداد مديونية 13 سجينًا، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس غريبًا على الدائرة التي اعتادت تبني الحالات الانسانية والمسارعة في العمل الخيري، فهي مثال يحتذى به للمؤسسات الرائدة في العمل الخيري، كما أنها دائمًا تقف في عون المحتاجين، خصوصًا السجناء الذين يقبعون خلف القضبان بعد إنهاء فترة محكوميتهم بسبب المديونية.
وأشار السويدي إلى أن لجنة دراسة السجناء في صندوق الفرج خاطبت في وقت سابق اللجان الفرعية في سجون الدولة، لتجهيز قوائم السجناء المستحقين كي تشملهم الحملة الرمضانية التي ينظمها الصندوق، وتشمل حالات السجناء المعسرين، وبعد استلام كشوف السجناء من اللجان الفرعية تمت دراستها مرة أخرى للتأكد من مدى أحقيتهم للمساعدة، واستبعاد السجناء الذين لا تنطبق عليهم شروط المساعدة.
وذكر أن الصندوق سيباشر الإفراج عن السجناء بعدما يتم التواصل مع الجهات المعنية خلال الأيام القليلة المقبلة، لكي تكون الفرحة فرحتين؛ فرحة الإفراج عنهم، وفرحة لم شمل الأسرة في رمضان، موضحًا أن الصندوق دائمًا يبعث رسالة مجتمعية، مثل تشجيع الأفراد على العمل الخيري وما ينسجم مع توجهات القيادة في العمل الإنساني، ورسالة أخرى تحذر من مخاطر الاقتراض الذي قد يؤدي بصاحبه إلى خلف القضبان، بسبب عدم تدبير الشؤون الحياتية بالشكل الجيد.
وأعرب السجناء الـ13 عن سعادتهم وشكرهم العميقين للدائرة ووقفتها معهم في معاناتهم، في ظل الظروف التي يمرون بها، مشيرين إلى أن هذا التبرع رسم البسمه على وجوههم وأثلج صدورهم، وأعاد الأمل إليهم من جديد للرجوع إلى أسرهم، مؤكدين أنهم استوعبوا الدرس جيدًا خلال مكوثهم في السجن.
ويذكر أن متبرع تولى سداد مديونية 3" سجينًا بقيمة مليونين و372 ألفًا و818 درهمًا، كما تكفلت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بسداد مديونية 13 سجينًا بمبلغ مليون و"1 ألف درهم.
أرسل تعليقك