وزير الطاقة السعودي يُؤكّد أنّ دور المملكة تمكين الشباب والنفط يحتاج إلى تخصصات جديدة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبحث قيادات اقتصادية عالمية حلول "مستقبل الوظائف" من الرياض

وزير الطاقة السعودي يُؤكّد أنّ دور المملكة تمكين الشباب والنفط يحتاج إلى تخصصات جديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الطاقة السعودي يُؤكّد أنّ دور المملكة تمكين الشباب والنفط يحتاج إلى تخصصات جديدة

وزير الطاقة السعودي
الرياض - صوت الامارات

شددت قيادات اقتصادية عالمية على ضرورة خلق فرص أكبر للشباب، والتركيز على التعليم والتدريب، في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم، خصوصاً مع التطورات التقنية والاعتماد على الذكاء الصناعي بشكل كبير في كثير من الأعمال، التي ألغت وجود بعض الوظائف لتحل مكانها، الأمر الذي يتطلب من الدول والقيادات العالمية البحث لخلق فرص عمل أكبر للشباب.
وركزت أعمال منتدى مسك العالمي في نسخته الرابعة، الذي انطلقت أعماله أمس في الرياض، على بحث مستقبل الوظائف، التي تعد من أهم القضايا التي يتم بحثها حول العالم، إذ أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، إلى الاختلافات التي حدثت في السنوات الأخيرة في متطلبات سوق العمل، مؤكداً أهمية تمكين الشباب وتدريبهم، وأن دورهم يكمن في تمكين الشباب.
وكشف الأمير عبد العزيز، في الجلسة الأولى للمنتدى التي حملت عنوان «صناعات ووظائف المستقبل»، بمشاركة خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لشركة «مبادلة» الإماراتية، وباتريك بايوني الرئيس التنفيذي لشركة «توتال»، أن مجال النفط وحده يتطلب نحو 8 آلاف تخصص مختلف، ولكن جميعها تعرف تفاصيل كثيرة حول النفط، مضيفاً: «عليكم عدم الانغلاق بتخصص واحد»، مشيراً إلى أن العمل الجماعي بأبعاده وتكامل التعاون هو مفتاح بناء الحياة في كل توجهاتها.
وذكر خلدون المبارك أن «الصناعات التي شهدناها، والتي مررنا بها في العالم أجمع، كان بها حالة تعطل أو تغيير كبيرة، وهذا ما كان يحدث في كل صناعة بسبب التكنولوجيا وهذه الحالة»، مشيراً إلى أن صناعات مثل النقل والطاقة والرعاية الصحية، وكثير غيرها، ستتأثر بوجود التكنولوجيا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «توتال» أن عالم الطاقة يواجه تحدياً كبيراً من أجل تقديم المزيد للعالم، إضافة إلى التحديات المناخية والاستدامة وغيرها، مضيفاً أنه بسبب التكنولوجيا سيشهد العالم تحولات في عدة مجالات للمواءمة مع الحياة، وقال: «إننا مجبرون مع الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا على أن نلغي بعض الوظائف، ولكن سنحولها إلى وظائف أخرى».
ومن جهته، أعلن المنتدى عن مؤشر الشباب العالمي المنبثق من المنتدى، حيث أظهر المؤشر الذي سأل 25 ألف شاب من 25 دولة حول العالم، أن 82 في المائة من الشباب بالعالم يؤمنون بأنّ التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، وأن الشباب الذين ينشأون في اقتصادات ناشئة يمثلون سلوكاً إيجابياً تجاه التحديات أكثر من الناشئين في اقتصادات متقدمة.
ويركز المؤشر على تقييم التحديات التي تواجه تنمية الشباب حول العالم، بهدف إلهام المنظمات العاملة مع الشباب، ودعم جهودها من خلال تقديم الإحصاءات اللازمة. ويسعى المنتدى إلى استكشاف الاتجاهات الجديدة والتحولات الجارية في عالم العمل، بحضور نحو 5 آلاف شخص يمثلون أكثر من 120 دولة حول العالم، حيث يجمع المنتدى شخصيات قيادية وريادية، وذلك خلال 3 أيام من الأنشطة المتنوعة لتطوير الممارسات الجديدة في عالم العمل، وتمكين الشباب من المعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات التي يحتاجون إليها في مواجهة تحدي التغيير في عصر جديد من العمل، واستشراف مستقبل الأعمال وتأثيراته على الاقتصاد.
وأظهرت دراسة أجراها منتدى مسك العالمي، بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال - التي تناقش الفرق بين نية المبادرة مقابل العمل عليها لدى رواد الأعمال - وجود تشعب في اهتمامات الشباب، وانقسامها بين أهمية فرص التدريب بواقع 18.1 في المائة، والدراسة في الخارج بواقع 10.8 في المائة، في صناعة المشاريع التجارية، في حين أشارت إلى أن الوظائف القديمة يمكن استبدالها وإيجاد وظائف جديدة لتحل محلها، إذ من السهل توقع الوظائف الموجودة والأقسام التي قد تُستحدث للتماشي مع متطلبات العصر، وآليات الأعمال الحديثة.
وأظهر المؤشر أن نحو نصف سكان العالم هم من الشباب، و90 في المائة منهم يعيشون في دول نامية، كما خلصت دراسة أخرى، تحت عنوان الاستعداد لمستقبل العمل، أجراها منتدى مسك العالمي، بالتعاون مع شركة «إي تي كيرني»، إلى أنه بحلول عام 2035 ستصبح المهام الإدراكية الروتينية أوتوماتيكية، بينما ستظل المهام الإدراكية غير الروتينية والمهام اليدوية على ما هي عليه.
ولفتت الدراسة الانتباه إلى أن الالتزام بالوجود في مواقع العمل الذي أطلق عليه مصطلح «الحضور المُقنَّع» مفهوم تقليدي قديم يتنافى مع حرية الموظفين في تقديم العمل من أي مكان، حتى خارج الحدود

قد يهمك أيضًا : 

تصاعد القلق بين المستثمرين وارتفع معدل التضخم في تركيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يُؤكّد أنّ دور المملكة تمكين الشباب والنفط يحتاج إلى تخصصات جديدة وزير الطاقة السعودي يُؤكّد أنّ دور المملكة تمكين الشباب والنفط يحتاج إلى تخصصات جديدة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates