البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها

الأسهم الأميركية
واشنطن - صوت الإمارات

بعد فشل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي في وقف انهيار مؤشرات الأسهم الأميركية، وعدم وجود قدرات كبيرة للبنوك المركزية في أوروبا واليابان للتدخل، حيث تقبع معدلات الفائدة لديها تحت الصفر منذ فترة، شرعت السلطات النقدية في العديد من الاقتصادات المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في طلب الدعم من حكوماتها، من أجل إقرار سياسات مالية ناجزة، تسمح بإنقاذ اقتصاداتها، وتوقف نزيف الأرباح لدى الشركات، بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، وتعطيله الإنتاج في العديد من المناطق حول العالم.

ورغم تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة 0.5% الثلاثاء الماضي، في قرار مفاجئ خارج مواعيد الاجتماعات المقررة له لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، خسرت مؤشرات الأسهم الأميركية الأشهر أكثر من 3% من قيمتها خلال تعاملات الجلسات الأربع التالية لقرار الخفض وحتى نهاية الأسبوع، بعد أن بات واضحاً أن الأزمة الحالية ليست أزمة اقتصادية، وإنما هي أزمة صحية، أثرت في جانبي العرض والطلب على غير المعتاد، ومن ثم فقد استلزم الأمر تدخل الحكومات بأساليب غير تقليدية.

وفي حين ألمح جيرومي باول، رئيس البنك الفيدرالي، للصحافيين، بعد إعلان قرار التخفيض، إلى انتظاره دوراً تلعبه السياسة المالية في الولايات المتحدة، وفي الاقتصادات السبع الكبرى، مجموعة G7، خلال الفترة القادمة، أكد أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا المركزي الجديد، أنه يفضل ألا يستخدم السياسة النقدية لبلاده من دون الحصول على دعم السياسة المالية من الحكومة، مؤكداً أن الموقف الحالي يعد من المواقف التي تكون فيها السياسات النقدية وحدها غير كافية.

وفي الأزمات الكبرى السابقة، كانت إحدى السياسات المفضلة للتعامل مع صدمات العرض قصيرة الأجل هي مساعدة البنوك للشركات، وإظهار نوع من التسامح في المطالبة بما يستحق عليها من قروض، من أجل تخفيف معاناة الشركات من انخفاض مبيعاتها وتراجع المستويات النقدية التي يمكن من خلالها رد القروض.

ودعا بنك الشعب الصيني خلال الأسبوع الماضي، البنوك الصينية إلى عدم التسرع في تصنيف القروض المتأخرة على أنها ديون سيئة Bad debts للشركات التي تعاني الأزمة، مع محاولة مساعدتها مالياً إنْ لزم الأمر. وفي الوقت الذي قد تتردد فيه الحكومات في الولايات المتحدة وإنجلترا في تقديم حزم مالية سريعة لإنقاذ الاقتصادات، لا يبدو أن الأمر سيكون من الصعوبة بمكان في الدول الأوروبية، حيث استقرت معدلات الفائدة عند مستوياتها السالبة، وتضخمت ميزانية البنك المركزي الأوروبي بفعل سياسات التيسير الكمي، وتباطؤ الاقتصاد في أغلب شهور الأعوام الأخيرة.ويرى أوليفيير بلانكارد، كبير الاقتصاديين السابق بصندوق النقد الدولي أن الاقتصادات الكبرى لا ينبغي لها أن تتردد في إنفاق 5 إلى 10% إضافية من ناتجها المحلي الإجمالي.

قد يهمك ايضا 

الأسهم الأميركية تستهل التعاملات على ارتفاع

الأسهم الأميركية تفتح على ارتفاع

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates