الشركات الناشئة في العلوم الحيوية تسعى لإنتاج جيل جديد من الأدوية لتقليل آثاره الجانبية
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحاول تطوير طرق علاجية ثورية للأمراض المستعصية والأساليب التشخيصية

الشركات الناشئة في العلوم الحيوية تسعى لإنتاج جيل جديد من الأدوية لتقليل آثاره الجانبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشركات الناشئة في العلوم الحيوية تسعى لإنتاج جيل جديد من الأدوية لتقليل آثاره الجانبية

الاستثمارات في قطاع العلوم الحيوية "البيوتكنولوجي"
لندن - صوت الامارات

 تتمحور بعض الأهداف الطموحة لدى الشركات الناشئة العاملة في قطاع العلوم الحيوية "البيوتكنولوجي"، بشأن إنتاج جيل جديد من الأدوية يعمل على تقليص آثارها الجانبية وتطوير طرق علاجية ثورية للأمراض المستعصية، إضافة إلى تطوير أساليب تشخيصية للأمراض تجعل الأطباء قادرين على علاجها بسرعة وفعالية أعلى من أي وقت مضى.

وقال العديد من الخبراء إن في مجال الطب والبيوتكنولوجي يكون تطوير التكنولوجيا القادرة على تحسين الصحة مرتبطًا بالاستثمارات. فكلما زادت هذه الاستثمارات في قطاعي البحوث والتطوير، استفاد القطاع الصحي منها، مما يعود بالفائدة على وزارات الصحة من ناحية تقليل الإنفاق وتوفير خدمة صحية فعّالة ومتكاملة للمواطنين بدعم مباشر من الاستثمارات الذكية، وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

الأعوام الأربعة الأخيرة عاشت تطورات مهمة:

وأوضح فريديريك هاس، الخبير في قطاع الاستثمارات التي تُركّز على القطاع الصحي في شركة "سي بي إينسايت"، أن الأعوام الأربعة الأخيرة عاشت تطورات مهمة، فالعمل الكلاسيكي الذي كانت تقوده أقسام البحوث والتطوير التابعة للشركات الصيدلانية مثل "نوفارتيس" السويسرية و"باير" الألمانية تبناه اليوم آلاف الشركات الناشئة صغيرة الحجم حول العالم، ما جعل أنظار المستثمرين الدوليين تتسلط عليها بصورة غير مسبوقة.

وأثبتت النفقات الاستثمارية التي يتم ضخها في الوقت الراهن في القطاع البيوتكنولوجي أن وراءها مردودا جيدا. وأضاف "في حال أخذنا في الحسبان قطاع الصحة الإلكترونية فقط، أي استغلال القطاع الصحي لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات ضمن العالم الرقمي، نجد أن تمويل الشركات البيوتكنولوجية الناشئة قفز من ملياري دولار أميركي في عام 2017 إلى 7 مليارات دولار في عام 2017. ومن المتوقع أن يرتفع الدعم التمويلي لهذه الشركات خلال الأعوام المقبلة، رغم أن المردود الناجم عنه يبقى طويل الأمد. واللافت أن القطاع البيوتكنولوجي يثير شهية الشركات التي تدير رؤوس الأموال المجازفة سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو في القارة الأوروبية".

توفير مجموعة من الحلول البيوتكنولوجية لعلاج الأمراض:

وتتوفر في الوقت الحاضر في مجال الرعاية الصحية مجموعة من الحلول البيوتكنولوجية لعلاج الأمراض. ولاستقطاب المستثمرين الدوليين ينبغي على كل حل بيوتكنولوجي أن يقنعهم بأنه قادر على تغيير وتحسين حياة المرضى على نحو جذري. لكن هذا ما يفتقده أكثر من 35 في المائة من الشركات البيوتكنولوجية الأوروبية وفق رأي الخبيرة دانييلا شتاينماير، التي تشير إلى أن شركات البيوتكنولوجية الألمانية متوسطة الحجم تدير استثمارات دولية حجمها 100 مليون يورو، ولتحقيق النتائج العلاجية المنشودة تحتاج كل شركة منها إلى نحو 8 أعوام، إضافة إلى ما لا يقل عن عامين لتسويق المنتج البيتكنولوجي العلاجي. وبهذا، ينبغي على هذه الاستثمارات في ألمانيا الانتظار ما لا يقل عن عشرة أعوام، لتحقيق ما يعرف بعائد الاستثمار.

وتستطرد الخبيرة شتاينماير قائلة إن القارة الأوروبية تحتضن أكثر من صندوق استثماري في قطاع البيوتكنولوجي، مثل مصرف "إيدموند دي روتشيلد" و"فوربيون" و"أبينغوورث"، ويزداد رهان المستثمرين الألمان على هذا القطاع، حيث من المتوقع أن تكون ألمانيا أكبر سوق أوروبية في هذا المجال خلال الأعوام العشرة المقبلة، مما سيجعل مكانتها الدولية في غاية التنافسية أمام الولايات المتحدة الأميركية اليابان والصين وكندا.

وبرأيها "يوجه رجال الأعمال الألمان أموالهم اليوم نحو قطاعي التشخيص والخدمات الصحية. بيد أن قسما منهم باشر هذا العام تركيز استثماراته على قطاعات أخرى واعدة بسبب تطورها السريع وعائداتها الاستثمارية الجيدة، مثل قطاع الأدوية والأدوات الطبية لعلاج الأمراض المهمة.

وأكثر من 50 في المائة من أموال رجال الأعمال الألمان في القطاع البيوتكنولوجي تختار عدم مغادرة القارة الأوروبية، إذ يبقى ما لا يقل عن 40 في المائة منها في ألمانيا، في حين يتم تخصيص نحو 10 في المائة منها للاستثمار في شركات عاملة في دول أوروبية معينة مثل إيطاليا وإسبانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات الناشئة في العلوم الحيوية تسعى لإنتاج جيل جديد من الأدوية لتقليل آثاره الجانبية الشركات الناشئة في العلوم الحيوية تسعى لإنتاج جيل جديد من الأدوية لتقليل آثاره الجانبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates