شركة غلينكور للتعدين وتجارة السلع تعاني من انخفاض ملحوظ في أسهمها
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دفعها إلى إطلاق برنامج لإعادة شرائها بقيمة مليار دولار

شركة "غلينكور للتعدين وتجارة السلع" تعاني من انخفاض ملحوظ في أسهمها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شركة "غلينكور للتعدين وتجارة السلع" تعاني من انخفاض ملحوظ في أسهمها

شركة غلينكور للتعدين وتجارة السلع
واشنطن - صوت الامارات


تعاني شركة "غلينكور للتعدين وتجارة السلع"، من هبوط كبير في أسهمها، دفعها إلى إطلاق برنامج لإعادة شراء الأسهم بقيمة مليار دولار، بعد استدعاء الجهات التنظيمية الأميركية لها لتسليم سجلات تتعلق بالتزامها بقوانين غسل الأموال وقانون فساد الممارسات الأجنبية. وتعد "غلينكور" أكبر شركة للسلع ومقرها في مدينة بار السويسرية، ومن المستثمرين الكبار بها هيئة قطر للاستثمار، التي تمتلك أكثر من 8 في المائة من الشركة العملاقة.

واشتركت الهيئة القطرية و"غلينكور" في شراء حصة بمليارات الدولارات في شركة الطاقة الروسية العملاقة روزنفت. ويأتي إطلاق الشركة لبرنامج إعادة شراء الأسهم، بعد يومين من مطالبة السلطات الأميركية الشركة بوثائق متصلة بالفساد المحتمل وغسل الأموال فيما يتعلق بأعمال غلينكور في نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفنزويلا على مدار العقد الماضي.

وأدى ذلك إلى خسارة نحو خمسة مليارات دولار من القيمة السوقية لغلينكور يوم الثلاثاء، في آخر حلقة من مسلسل المشاكل التي منيت بها الشركة خلال العام الأخير.

علاقة مع ملياردير إسرائيلي ورشوة

وتواجه الشركة تحديات مرتبطة بأعمالها في الكونغو، حيث تقوم بتشغيل مناجم النحاس والكوبالت العملاقة. كما تواجه احتمال إجراء تحقيق في الرشوة من قبل المدعين العامين في بريطانيا، بسبب عملها مع الملياردير الإسرائيلي دان غيرتلر، وهو صديق مقرب من رئيس الكونغو جوزيف كابيلا. وقال بنك باركليز بي إل سي يوم الخميس لبلومبيرغ:"لا يبدو أن إعادة شراء الأسهم من قبيل الصدفة ، وفي رأينا ، تشير الإدارة إلى أن تحركات الأسعار الأخيرة متطرفة ".

وقالت غلينكور يوم الثلاثاء إنها تقوم بمراجعة أمر استدعاء وزارة العدل وستقدم المزيد من المعلومات حسب الحاجة. وقال المحللون في ليبروم كابيتال ليمتد يوم الأربعاء إن غلينكور قد تستخدم برنامج إعادة شراء الأسهم لتعزيز ثقة المستثمرين، مضيفًا أن تراجعا بنسبة 8.1 بالمائة يوم الثلاثاء قد يكون مبالغًا فيه. وانخفض سهم غلينكور بنسبة 15 في المائة هذا العام.

حظر في ليبيا

وكانت الحكومة الليبية المؤقتة، قد أعلنت في منتصف يونيو/حزيران، حظر تصدير النفط للشركات التي تتعامل مع قطر أو تكون قطر شريكا فيها، وذلك بسبب دعم الدوحة للإرهاب. ووجه رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، خطاباً إلى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس يطلب منه، ومن شركات النفط الليبية، وقف التعامل مع شركة "غلينكور" لتصدير النفط، بسبب تعاقدها مع قطر. وكانت "غلينكور" قد وقعت عقد تسويق نفط حقلي سرير وميسلا عبر ميناء مرسى الحريقة شرقي ليبيا عام 2015، محتكرة بذلك بيع 230 ألف برميل يوميا من الإنتاج الليبي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة غلينكور للتعدين وتجارة السلع تعاني من انخفاض ملحوظ في أسهمها شركة غلينكور للتعدين وتجارة السلع تعاني من انخفاض ملحوظ في أسهمها



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates