منظمة أوبك تمدد خفض الإنتاج أو تعمقه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النفط يصعد رغم المخزونات الأميركية

منظمة "أوبك" تمدد خفض الإنتاج أو تعمقه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظمة "أوبك" تمدد خفض الإنتاج أو تعمقه

مبنى منظمة "أوبك"
أبوظبي - صوت الإمارات

أكدت مصادر في أوبك إن المنظمة قد تمدد اتفاق خفض المعروض النفطي مع الدول غير الأعضاء أو تطبق حتى تخفيضات أكبر اعتباراً من يوليو إذا لم تتراجع مخزونات الخام العالمية إلى المستوى المستهدف.

وكانت المنظمة اتفقت أواخر العام الماضي مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء فيها على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً لتقليص تخمة المعروض التي تنال من الأسعار.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في أول يناير ويستمر ستة أشهر. وقالت المصادر إن خفض مخزونات البترول العالمية نحو 300 مليون برميل إلى متوسط خمس سنوات يتطلب من الدول المنتجة الالتزام التام بالاتفاق وأن يظل نمو الطلب على الخام قوياً.

وذكر مصدر بأوبك "إذا التزم الجميع التزاماً كاملا فإن المخزونات ستتراجع. في وقت ما من منتصف العام الحالي ربما تقترب من متوسط خمس سنوات. لكن هذا إذا كان الامتثال بنسبة 100 بالمئة. وأضاف، السؤال هو إلى أي مدى ستتراجع؟ سننتظر لمعرفة هذا.

وتعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول اجتماعها التالي للبت في سياسة المعروض في 25 مايو وقد توجه الدعوة إلى الدول غير الأعضاء للحضور.

وبلغت نسبة التزام منتجي أوبك بالتخفيضات المتفق عليها 93% في يناير ساهمت السعودية أكبر منتج في المنظمة بالنصيب الأكبر فيها.

ويقول مسؤولو المنظمة المؤلفة من 13 عضواً بمن فيهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن مخزونات النفط ينبغي أن تنخفض إلى القرب من متوسط خمس سنوات لكي تقول المنظمة إن الأسواق أصبحت متوازنة.

وتقول مصادر في صناعة النفط وأوبك إن الحساب البسيط يظهر أن خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً لستة أشهر سيقلص المعروض من الخام نحو 300 مليون برميل يومياً على مدى فترة الاتفاق.لكن بسبب الوقت الضروري للحصول على بيانات المخزون الدقيقة فإن حجم التراجع لن يكون قد اتضح عندما تعقد أوبك اجتماعها في مايو.

وذكر مصدر آخر في أوبك ،إذا التزمت الدول فسيكون ذلك مشجعاً بلا ريب، مضيفاً أن اتفاق المعروض قد يتقرر تمديده بحلول مايو إذا أبدى كل كبار المنتجين"تعاونا فعالا". وكانت مخزونات البترول العالمية تراجعت في نهاية ديسمبر إلى أقل من ثلاثة مليارات برميل لكنها تزيد 286 مليون برميل فوق متوسط خمس سنوات حسبما ذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي.

وتلك الزيادة مقسمة مناصفة تقريباً بين الخام وسوائل الغاز الطبيعي من جهة والمنتجات من جهة أخرى. وتوجد أكبر زيادة في الولايات المتحدة. وقال مصدر ثالث في أوبك كمنتج للنفط تحتاج إلى خفض كميات الخام أولا.

وتركزت تخفيضات أوبك حتى الآن على الخامات المتوسطة والثقيلة في حين أن معظم الإنتاج الأميركي من الخام الخفيف والمنخفض الكبريت.

ونتيجة لوفرة متنامية فإن الولايات المتحدة قد ترفع صادرات الخام الخفيف مما يقود إلى تراجع في المخزونات المحلية من الخام والمنتجات المكررة على السواء.

لكن هذا سيستغرق أكثر من ستة أشهر لاسيما في ظل موسم صيانة مصافي التكرير الأميركية في الربع الأول من العام الحالي الذي من المرجح أن يسفر عن زيادة في مخزونات الخام.

وذكر ريتشارد مالينسون المحلل لدى إنرجي أسبكتس"حتى إذا كانت الأمور تمضي في الاتجاه الصحيح وكان الالتزام جيداً فهناك فرصة كبيرة أن ترى منظمة (أوبك) أنها ترغب في مواصلة هذه العملية". 

وصعد النفط الخميس، لكن مستويات قياسية مرتفعة لمخزونات الوقود والنفط الخام في الولايات المتحدة كبحت الأسعار، في حين ساعد خفض الإمدادات الذي تطبقه أوبك في دعم السوق.

 وبحلول الساعة 0920 بتوقيت جرينتش جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت مقابل 55.90 دولار للبرميل، بارتفاع 15 سنتا عن التسوية السابقة. وزاد الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة عشرة سنتات إلى 53.21 دولار للبرميل.

واتفقت أوبك ومنتجون مستقلون على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من 2017 وتظهر بيانات القطاع التزام غالبية المنتجين بالاتفاق. لكن مازالت المخزونات ضخمة، والمعروض مرتفعاً، وبخاصة في الولايات المتحدة.

ويقول المحللون، إن السوق عالقة بين عاملين متضاربين، هما خفض إنتاج أوبك وزيادة مخزونات الولايات المتحدة وإنتاجها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أوبك تمدد خفض الإنتاج أو تعمقه منظمة أوبك تمدد خفض الإنتاج أو تعمقه



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates