أوبك تغيِّر من قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ترمي إلى إعادة الاستقرار داعمة أسعار النفط في العام الحالي

"أوبك" تغيِّر من قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أوبك" تغيِّر من قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها

"أوبك"
واشنطن - صوت الامارات
يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدأت في تغيير قناعاتها حيال المدة اللازمة لتوازن السوق النفطية، التي على ما يبدو أنها ستتوازن قبل أن يعقد وزراء المنظمة اجتماعها السنوي الصيفي في يونيو (حزيران). ولكن حتى إن توازنت السوق النفطية مبكرًا، فهذا لا يعني أن اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا بين «أوبك» وحلفائها المستقلين سينتهي هذا العام.   وتخفض دول «أوبك» ومنتجون مستقلون إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بهدف خفض المخزونات العالمية، وإعادة التوازن للسوق النفطية، وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، ويستمر حتى نهاية 2018، واجتمعت اللجنة الفنية المعنية بمراقبة الاتفاق الأسبوع الماضي، واتفقت اللجنة على أن توازن السوق النفطية يحدث في الربع الثاني أو الثالث من العام الحالي، إذا ما استمر التزام دول «أوبك» وحلفائها بتخفيض الإنتاج بنسب فوق 100 في المائة، مع الإبقاء على إنتاج ليبيا ونيجيريا عند المستويات نفسها.   واتفقت اللجنة التي تترأسها السعودية وروسيا، وتضم في عضويتها الكويت وفنزويلا وعمان والجزائر، في يناير/ كانون الثاني في اجتماعها في العاصمة العمانية أن توازن السوق لن يحدث قبل الربع الثالث من العام الحالي، في أفضل التقديرات، وعلى الرغم من التغيير الكبير في آراء أعضاء اللجنة حيال موعد توازن السوق، فإن وزراء «أوبك» لا يزالوا يعطون إشارات بأن الاتفاق سارٍ حتى نهاية العام الحالي، ولن يكون هناك أي تخارج مبكر منه، حتى إن توازنت السوق مبكرًا، وتضغط الشركات الروسية على الحكومة للخروج من الاتفاق مبكرًا، إذا ما توازنت السوق، ولكن هذا لا يحدث في ظل التصريحات التي يدلي بها وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك الذي أظهر تأييدًا كبيرًا لموقف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الرياض، قبل أسبوعين، الذي دعا فيه المنتجين إلى الاستمرار في الاتفاق حتى نهاية العام.   وسُؤل في لندن، وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن رأيه الأسبوع الماضي، وفي حوار مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، بشأن متى ستتعافى السوق النفطية، فقال «لا أعلم بالتحديد، ولكن التوازن بالتأكيد سيحدث في هذا العام»، ويريد المزروعي أن تضع «أوبك» وحلفاؤها استراتيجية للتعاون لما بعد نهاية الاتفاق في العام الحالي، ولكن التصور النهائي للإطار الجديد للتعاون غير واضح، وأنهى الفالح التكهنات المتكررة بشأن الخروج المبكر من الاتفاق في الرياض قبل أسبوعين، وفي الهند قبل يومين، حيث قال السبت إن بلاده تأمل في أن تتمكن «أوبك» وحلفاؤها من تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، ووضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام بعد انتهاء أجل اتفاق خفض الإنتاج الحالي هذا العام، وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل «أوبك» وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق، وأنه يأمل في أن يكون تخفيف القيود على الإنتاج ممكنًا في العام المقبل.   وقال للصحافيين في نيودلهي «هناك دراسة تجري، وحالما نعرف ما يتطلبه تحقيق التوازن في السوق، سنعلن ما الخطوة المقبلة. الخطوة المقبلة تكون تخفيف قيود الإنتاج». وأضاف «تقديري هو أن هذا سيحدث في وقت ما عام 2019، لكننا لا نعلم متى ولا نعرف كيف».   ويرى كثير من المحللين أن السعودية لا تريد إنهاء الاتفاق مبكرًا، نظرًا لأن السوق النفطية لا تزال غير مستقرة، خصوصًا مع وجود بوادر بزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتختلف تقديرات إنتاج النفط الصخري، فهناك من يتوقع أن الزيادة ستكون في حدود 800 ألف برميل يوميًا، وهناك من يقول إنها تتجاوز المليون برميل يوميًا، و تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، عما أنتج في العام الماضي، مما يجعل إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 11 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في نهاية العام.   وتتلقى «أوبك» دعمًا من بعض أعضائها الذي يشهدون تذبذبًا في إنتاجهم، مثل ليبيا ونيجيريا، أو انخفاضًا حادًا، مثل فنزويلا، التي لا يزال إنتاجها ينخفض للشهر الخامس على التوالي، وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاقه إثر احتجاج بعض أفراد الحرس يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدأت في تغيير قناعاتها حيال المدة اللازمة لتوازن السوق النفطية، التي على ما يبدو أنها ستتوازن قبل أن يعقد وزراء المنظمة اجتماعها السنوي الصيفي في يونيو (حزيران). ولكن حتى إن توازنت السوق النفطية مبكرًا، فهذا لا يعني أن اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا بين «أوبك» وحلفائها المستقلين سينتهي هذا العام.   وتخفض دول «أوبك» ومنتجون مستقلون إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بهدف خفض المخزونات العالمية، وإعادة التوازن للسوق النفطية، وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، ويستمر حتى نهاية 2018، واجتمعت اللجنة الفنية المعنية بمراقبة الاتفاق الأسبوع الماضي، واتفقت اللجنة على أن توازن السوق النفطية يحدث في الربع الثاني أو الثالث من العام الحالي، إذا ما استمر التزام دول «أوبك» وحلفائها بتخفيض الإنتاج بنسب فوق 100 في المائة، مع الإبقاء على إنتاج ليبيا ونيجيريا عند المستويات نفسها.   واتفقت اللجنة التي تترأسها السعودية وروسيا، وتضم في عضويتها الكويت وفنزويلا وعمان والجزائر، في يناير/ كانون الثاني في اجتماعها في العاصمة العمانية أن توازن السوق لن يحدث قبل الربع الثالث من العام الحالي، في أفضل التقديرات، وعلى الرغم من التغيير الكبير في آراء أعضاء اللجنة حيال موعد توازن السوق، فإن وزراء «أوبك» لا يزالوا يعطون إشارات بأن الاتفاق سارٍ حتى نهاية العام الحالي، ولن يكون هناك أي تخارج مبكر منه، حتى إن توازنت السوق مبكرًا، وتضغط الشركات الروسية على الحكومة للخروج من الاتفاق مبكرًا، إذا ما توازنت السوق، ولكن هذا لا يحدث في ظل التصريحات التي يدلي بها وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك الذي أظهر تأييدًا كبيرًا لموقف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الرياض، قبل أسبوعين، الذي دعا فيه المنتجين إلى الاستمرار في الاتفاق حتى نهاية العام.   وسُؤل في لندن، وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن رأيه الأسبوع الماضي، وفي حوار مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، بشأن متى ستتعافى السوق النفطية، فقال «لا أعلم بالتحديد، ولكن التوازن بالتأكيد سيحدث في هذا العام»، ويريد المزروعي أن تضع «أوبك» وحلفاؤها استراتيجية للتعاون لما بعد نهاية الاتفاق في العام الحالي، ولكن التصور النهائي للإطار الجديد للتعاون غير واضح، وأنهى الفالح التكهنات المتكررة بشأن الخروج المبكر من الاتفاق في الرياض قبل أسبوعين، وفي الهند قبل يومين، حيث قال السبت إن بلاده تأمل في أن تتمكن «أوبك» وحلفاؤها من تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، ووضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام بعد انتهاء أجل اتفاق خفض الإنتاج الحالي هذا العام، وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل «أوبك» وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق، وأنه يأمل في أن يكون تخفيف القيود على الإنتاج ممكنًا في العام المقبل.   وقال للصحافيين في نيودلهي «هناك دراسة تجري، وحالما نعرف ما يتطلبه تحقيق التوازن في السوق، سنعلن ما الخطوة المقبلة. الخطوة المقبلة تكون تخفيف قيود الإنتاج». وأضاف «تقديري هو أن هذا سيحدث في وقت ما عام 2019، لكننا لا نعلم متى ولا نعرف كيف».   ويرى كثير من المحللين أن السعودية لا تريد إنهاء الاتفاق مبكرًا، نظرًا لأن السوق النفطية لا تزال غير مستقرة، خصوصًا مع وجود بوادر بزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتختلف تقديرات إنتاج النفط الصخري، فهناك من يتوقع أن الزيادة ستكون في حدود 800 ألف برميل يوميًا، وهناك من يقول إنها تتجاوز المليون برميل يوميًا، و تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، عما أنتج في العام الماضي، مما يجعل إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 11 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في نهاية العام.   وتتلقى «أوبك» دعمًا من بعض أعضائها الذي يشهدون تذبذبًا في إنتاجهم، مثل ليبيا ونيجيريا، أو انخفاضًا حادًا، مثل فنزويلا، التي لا يزال إنتاجها ينخفض للشهر الخامس على التوالي، وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاقه إثر احتجاج بعض أفراد الحرس يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدأت في تغيير قناعاتها حيال المدة اللازمة لتوازن السوق النفطية، التي على ما يبدو أنها ستتوازن قبل أن يعقد وزراء المنظمة اجتماعها السنوي الصيفي في يونيو (حزيران). ولكن حتى إن توازنت السوق النفطية مبكرًا، فهذا لا يعني أن اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا بين «أوبك» وحلفائها المستقلين سينتهي هذا العام.   وتخفض دول «أوبك» ومنتجون مستقلون إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بهدف خفض المخزونات العالمية، وإعادة التوازن للسوق النفطية، وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، ويستمر حتى نهاية 2018، واجتمعت اللجنة الفنية المعنية بمراقبة الاتفاق الأسبوع الماضي، واتفقت اللجنة على أن توازن السوق النفطية يحدث في الربع الثاني أو الثالث من العام الحالي، إذا ما استمر التزام دول «أوبك» وحلفائها بتخفيض الإنتاج بنسب فوق 100 في المائة، مع الإبقاء على إنتاج ليبيا ونيجيريا عند المستويات نفسها.   واتفقت اللجنة التي تترأسها السعودية وروسيا، وتضم في عضويتها الكويت وفنزويلا وعمان والجزائر، في يناير/ كانون الثاني في اجتماعها في العاصمة العمانية أن توازن السوق لن يحدث قبل الربع الثالث من العام الحالي، في أفضل التقديرات، وعلى الرغم من التغيير الكبير في آراء أعضاء اللجنة حيال موعد توازن السوق، فإن وزراء «أوبك» لا يزالوا يعطون إشارات بأن الاتفاق سارٍ حتى نهاية العام الحالي، ولن يكون هناك أي تخارج مبكر منه، حتى إن توازنت السوق مبكرًا، وتضغط الشركات الروسية على الحكومة للخروج من الاتفاق مبكرًا، إذا ما توازنت السوق، ولكن هذا لا يحدث في ظل التصريحات التي يدلي بها وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك الذي أظهر تأييدًا كبيرًا لموقف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الرياض، قبل أسبوعين، الذي دعا فيه المنتجين إلى الاستمرار في الاتفاق حتى نهاية العام.   وسُؤل في لندن، وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن رأيه الأسبوع الماضي، وفي حوار مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، بشأن متى ستتعافى السوق النفطية، فقال «لا أعلم بالتحديد، ولكن التوازن بالتأكيد سيحدث في هذا العام»، ويريد المزروعي أن تضع «أوبك» وحلفاؤها استراتيجية للتعاون لما بعد نهاية الاتفاق في العام الحالي، ولكن التصور النهائي للإطار الجديد للتعاون غير واضح، وأنهى الفالح التكهنات المتكررة بشأن الخروج المبكر من الاتفاق في الرياض قبل أسبوعين، وفي الهند قبل يومين، حيث قال السبت إن بلاده تأمل في أن تتمكن «أوبك» وحلفاؤها من تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، ووضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام بعد انتهاء أجل اتفاق خفض الإنتاج الحالي هذا العام، وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل «أوبك» وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق، وأنه يأمل في أن يكون تخفيف القيود على الإنتاج ممكنًا في العام المقبل.   وقال للصحافيين في نيودلهي «هناك دراسة تجري، وحالما نعرف ما يتطلبه تحقيق التوازن في السوق، سنعلن ما الخطوة المقبلة. الخطوة المقبلة تكون تخفيف قيود الإنتاج». وأضاف «تقديري هو أن هذا سيحدث في وقت ما عام 2019، لكننا لا نعلم متى ولا نعرف كيف».   ويرى كثير من المحللين أن السعودية لا تريد إنهاء الاتفاق مبكرًا، نظرًا لأن السوق النفطية لا تزال غير مستقرة، خصوصًا مع وجود بوادر بزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتختلف تقديرات إنتاج النفط الصخري، فهناك من يتوقع أن الزيادة ستكون في حدود 800 ألف برميل يوميًا، وهناك من يقول إنها تتجاوز المليون برميل يوميًا، و تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، عما أنتج في العام الماضي، مما يجعل إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 11 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في نهاية العام.   وتتلقى «أوبك» دعمًا من بعض أعضائها الذي يشهدون تذبذبًا في إنتاجهم، مثل ليبيا ونيجيريا، أو انخفاضًا حادًا، مثل فنزويلا، التي لا يزال إنتاجها ينخفض للشهر الخامس على التوالي، وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاقه إثر احتجاج بعض أفراد الحرس يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدأت في تغيير قناعاتها حيال المدة اللازمة لتوازن السوق النفطية، التي على ما يبدو أنها ستتوازن قبل أن يعقد وزراء المنظمة اجتماعها السنوي الصيفي في يونيو (حزيران). ولكن حتى إن توازنت السوق النفطية مبكرًا، فهذا لا يعني أن اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا بين «أوبك» وحلفائها المستقلين سينتهي هذا العام.   وتخفض دول «أوبك» ومنتجون مستقلون إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بهدف خفض المخزونات العالمية، وإعادة التوازن للسوق النفطية، وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، ويستمر حتى نهاية 2018، واجتمعت اللجنة الفنية المعنية بمراقبة الاتفاق الأسبوع الماضي، واتفقت اللجنة على أن توازن السوق النفطية يحدث في الربع الثاني أو الثالث من العام الحالي، إذا ما استمر التزام دول «أوبك» وحلفائها بتخفيض الإنتاج بنسب فوق 100 في المائة، مع الإبقاء على إنتاج ليبيا ونيجيريا عند المستويات نفسها.   واتفقت اللجنة التي تترأسها السعودية وروسيا، وتضم في عضويتها الكويت وفنزويلا وعمان والجزائر، في يناير/ كانون الثاني في اجتماعها في العاصمة العمانية أن توازن السوق لن يحدث قبل الربع الثالث من العام الحالي، في أفضل التقديرات، وعلى الرغم من التغيير الكبير في آراء أعضاء اللجنة حيال موعد توازن السوق، فإن وزراء «أوبك» لا يزالوا يعطون إشارات بأن الاتفاق سارٍ حتى نهاية العام الحالي، ولن يكون هناك أي تخارج مبكر منه، حتى إن توازنت السوق مبكرًا، وتضغط الشركات الروسية على الحكومة للخروج من الاتفاق مبكرًا، إذا ما توازنت السوق، ولكن هذا لا يحدث في ظل التصريحات التي يدلي بها وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك الذي أظهر تأييدًا كبيرًا لموقف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الرياض، قبل أسبوعين، الذي دعا فيه المنتجين إلى الاستمرار في الاتفاق حتى نهاية العام.   وسُؤل في لندن، وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن رأيه الأسبوع الماضي، وفي حوار مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، بشأن متى ستتعافى السوق النفطية، فقال «لا أعلم بالتحديد، ولكن التوازن بالتأكيد سيحدث في هذا العام»، ويريد المزروعي أن تضع «أوبك» وحلفاؤها استراتيجية للتعاون لما بعد نهاية الاتفاق في العام الحالي، ولكن التصور النهائي للإطار الجديد للتعاون غير واضح، وأنهى الفالح التكهنات المتكررة بشأن الخروج المبكر من الاتفاق في الرياض قبل أسبوعين، وفي الهند قبل يومين، حيث قال السبت إن بلاده تأمل في أن تتمكن «أوبك» وحلفاؤها من تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، ووضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام بعد انتهاء أجل اتفاق خفض الإنتاج الحالي هذا العام، وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل «أوبك» وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق، وأنه يأمل في أن يكون تخفيف القيود على الإنتاج ممكنًا في العام المقبل.   وقال للصحافيين في نيودلهي «هناك دراسة تجري، وحالما نعرف ما يتطلبه تحقيق التوازن في السوق، سنعلن ما الخطوة المقبلة. الخطوة المقبلة تكون تخفيف قيود الإنتاج». وأضاف «تقديري هو أن هذا سيحدث في وقت ما عام 2019، لكننا لا نعلم متى ولا نعرف كيف».   ويرى كثير من المحللين أن السعودية لا تريد إنهاء الاتفاق مبكرًا، نظرًا لأن السوق النفطية لا تزال غير مستقرة، خصوصًا مع وجود بوادر بزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتختلف تقديرات إنتاج النفط الصخري، فهناك من يتوقع أن الزيادة ستكون في حدود 800 ألف برميل يوميًا، وهناك من يقول إنها تتجاوز المليون برميل يوميًا، و تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، عما أنتج في العام الماضي، مما يجعل إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 11 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في نهاية العام.   وتتلقى «أوبك» دعمًا من بعض أعضائها الذي يشهدون تذبذبًا في إنتاجهم، مثل ليبيا ونيجيريا، أو انخفاضًا حادًا، مثل فنزويلا، التي لا يزال إنتاجها ينخفض للشهر الخامس على التوالي، وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاقه إثر احتجاج بعض أفراد الحرس  
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تغيِّر من قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها أوبك تغيِّر من قناعتها بشأن مدة توازن السوق قبل انعقاد اجتماعها



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates