147 مليار درهمًا مشاريعًا لزيادة الانتاج النفطي لــــ35 ملايين برميل يوميًا
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدنوك"تنتهي من مشاريع" مصفاة الرويس وحقل شاه

147 مليار درهمًا مشاريعًا لزيادة الانتاج النفطي لــــ"3.5 ملايين "برميل يوميًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 147 مليار درهمًا مشاريعًا لزيادة الانتاج النفطي لــــ"3.5 ملايين "برميل يوميًا

شركة أبو ظبي الوطنية للبترول"أدنوك"
أبو ظبي - سعيد المهيري

تنتهي شركة أبو ظبي الوطنية للبترول"أدنوك"،قبل بداية العام الجديد من إنجاز مشروعين من أضخم مشاريعها،وهما مشروع مصفاة الرويس بتكلفة 36.8 مليار درهم بواقع10 مليارات دولار، وحقل شاه للغاز بتكلفة 36.8 مليار درهم بواقع10 مليارات دولار،بما يؤدي إلى زيادة غير مسبوقة في إنتاج الشركة من النفط وتكريره ومن الغاز.

وكشف عبد الله ناصر السويدي مدير عام شركة أبو ظبي أنه تم رصد قيمة استثمارات بلغت 147 مليار درهم (40 مليار دلار) ،لتنفيذ مشاريع تطوير حقول نفط لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة،من 2.8 مليون برميل يوميًا إلى 3.5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2017 ،مؤكدًا أن نسبة لا يستهان بها من هذه المشاريع أوشكت على الانتهاء.

ونوه السويدي ،أن أدنوك تعطي أهمية كبيرة لعمليات تكرير النفط ،لأهميتها الكبيرة مشيرًا أن أدنوك تحقق حاليًا تطورًا مستمرًا في قدراتها الإنتاجية،من المواد المكررة، كما تنفذ مشروع توسعة مصفاة الرويس ،والمتوقع أن يبدأ قريبًا عمليات التشغيل ليرفع المشروع طاقة التكرير بمقدار 417 ألف برميل يوميًا، علمًا بأن الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة تكرير تبلغ 490 ألف برميلًا في اليوم،في مصفاتي الرويس وأبو ظبي (أم النار).

وأكد السويدي،أن مشروع التوسعة والذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أميركي يستهدف خلق تكامل مع الصناعات البتروكيماوية ،من خلال تصدير 1.1 مليون طن في العام من البروبيلين إلى مجمع شركة بروج للأولفينات في منطقة الرويس ،والذي سيؤدي بدوره إلى توفير في تكلفة الاستثمار في هذا المجال وخفض التكلفة التشغيلية لكل من الشركتين،كما سيساهم المشروع والذي يعتبر جزءًا من استراتيجية أدنوك لتطوير الصناعات النفطية ،وتلبية المتطلبات المستقبلية لهذه الصناعة في استقطاب ،وتوظيف كوادر ،مواطنة مؤهلة في مجال صناعة النفط والغاز.

وأوضح السويدي،أن الشركة تقوم بنشاطات كبيرة ،ومكثفة لمضاعفة عمليات استكشاف النفط ،والغاز مُستخدمة في ذلك أحدث المعطيات من طرق فنية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الاحتياطيات ،المؤكدة من الوقود الهيدروكربوني لإمارة أبو ظبي.

ولفت السويدي،أن جهود أدنوك في مجال الاستكشاف والإنتاج تركزت على تقييم المكامن الجديدة،والاستغلال الأمثل لمواردها الهيدروكربونية عن طريق التحسين الدائم لإدارة المكامن، مشيرًا أنه في السنوات الماضية سجلت أدنوك إنجازات كبرى في توسعة وتطوير حقول الغاز ،لتلبية احتياجات الصناعة ،ومتطلبات حقن حقول النفط بالغاز لتحسين، وتكثيف إنتاج تلك الحقول.

وذكر السويدي، أن الشركة نجحت في زيادة قدراتها الإنتاجية الفعلية بمقدار نصف مليون برميل يوميًا في نهاية عام 2012 بفضل عمليات اكتشاف،وتطوير حقول جديدة الأمر الذي جعل أدنوك قريبة من تحقيق الطاقة الإنتاجية التي تخطط للوصول إليها ،والبالغة 3.5 ملايين برميل يوميًا في عام 2017،كما ارتفع إنتاجها من النفط الخام وبلغ حوالي 2.8 مليون برميل يوميًا وأكثر من 0.6 مليون من المكثفات والغاز الطبيعي المُسال ،كما أدت مشاريع الغاز الجديدة، والتي اكتمل تنفيذها إلى زيادة طاقة أدنوك لمعالجة ،وإنتاج الغاز إلى معدلات قياسية بلغت 16 مليون طن،كما تعمل أدنوك على تنفيذ مشاريع بقيمة 40 مليار دولار تشمل مشاريع لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والاستكشاف ،والإنتاج في حقول جديدة ،وقد بدأنا تنفيذ هذه المشاريع منذ ثلاث سنوات وسيتم الانتهاء منها قريبا.

وأشار السويدي،أن عن مشاريع الغاز تستحوذ على النصيب الأكبر من الاستثمارات التي ضختها أدنوك حيث تبلغ تكلفة مشاريع الغاز وحدها 25 مليار دولار.

 

كانت أدنوك ،بدات منذ ثلاثة أعوام مشروعًا بالتعاون مع شركة " أوكسيدنتال بتروليوم" الأميركية نلتطوير الغاز عالي الشوائب من حقل شاه في المنطقة الغربية من أبوظبي بتكلفة 10 مليارات دولار ،بطاقة استيعابية تبلغ مليار قدم مكعبة، من الغاز الحامض يوميًا والمتوقع بدء الإنتاج منه بنهاية هذا العام، وقد اكتمل إنجاز أعمال الإنشاء والبناء والتشييد في المشروع.

وبعد بدء عمليات المعالجة ،سوف يكون الإنتاج اليومي 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي ،إلى جانب 33 ألف برميلًا من المكثفات و4400 طن ،من سوائل الغاز الطبيعي و9900 طن من الكبريت الحبيبي.

و تعمل أدنوك ،على زيادة إنتاجها من الغاز عبر التوسع في مشاريع الاستكشاف والإنتاج ،باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية في كافة مراحل فصل ،ومعالجة سوائل الغاز الطبيعي، على أن تحقق زيادة مستمرة في السعة الإنتاجية حيث ارتفع إنتاج جاسكو من 23 ألف طن سنويا في عام 1980 إلى 47 ألف طن سنويًا في عام 2009 ثم قفز إلى 74 ألف طن سنويا في العام 2013، كما زاد إنتاج الشركة من غاز الإيثان اللقيم الذي تستخدمه شركة بروج في صناعة لدائن البلاستيك ومن البروبان والبيوتان والنافثا.

وسيرتفع إنتاج جاسكو من مادة الكبريت، والذي يبلغ حاليا 6,500 طن يوميًا إلى 10 آلاف طن يوميًا ،ويضيف مشروع الغاز المتكامل في حبشان 5 آلاف طن يوميًا من مادة الكبريت، فيما سيضيف حقل شاه التابع لشركة الحصن للغاز 10 آلاف طن يوميا.

كما أكملت أدنوك تشييد ،وتشغيل مجمع الإنتاج الخامس في منطقة حبشان (حبشان 5) ،ويستقبل حاليًا مليار قدم مكعبة من الغاز من حقل أم الشيف البحري مرورا في جزيرة داس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

147 مليار درهمًا مشاريعًا لزيادة الانتاج النفطي لــــ35 ملايين برميل يوميًا 147 مليار درهمًا مشاريعًا لزيادة الانتاج النفطي لــــ35 ملايين برميل يوميًا



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates