كورونا يزيد الدعوات لعقد اجتماع لقادة العشرين بهدف بحث التأثيرات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قادة الحكومات يشعرون بالحاجة لمواجهة الفيروس الذي يهدّد بالركود

"كورونا" يزيد الدعوات لعقد اجتماع لقادة "العشرين" بهدف بحث التأثيرات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كورونا" يزيد الدعوات لعقد اجتماع لقادة "العشرين" بهدف بحث التأثيرات

مجموعة العشرين
الرياض - صوت الامارات

دعت أستراليا وكوريا الجنوبية، أمس، إلى عقد اجتماعات للقادة وكبار المسؤولين الماليين في الدول الصناعية الكبرى والناشئة في العالم، وسط حالة الهلع التي أصابت السوق العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أن هذه التحركات تشير إلى شعور قادة الحكومات بضرورة ملحّة جديدة لمواجهة الفيروس المتفشي الذي يهدد الاقتصاد العالمي بركود هو الأول منذ الأزمة المالية التي وقعت عام 2008.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إنه يؤيد اقتراحًا لنظيره الهندي ناريندرا مودي بتنظيم تواصل بين قادة "مجموعة العشرين". كما أجرى موريسون اتصالًا مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، واتفقا على أن كبار المسؤولين الماليين يحتاجون للاجتماع هم أيضًا.

وقال موريسون للصحافيين في سيدني إن "رئيس الوزراء (بوريس جونسون) وأنا اتفقنا الليلة الماضية على أن الأمر سوف يتطلب اجتماعًا عاجلًا بشكل أكبر أيضًا لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في (مجموعة العشرين)".

وذكر في إشارة إلى اضطرابات السوق، أنه ينبغي أن تنسق مجموعة العشرين إجراءات مماثلة لتلك التي اتخذت خلال الأزمة المالية العالمية.

وعلى صعيد متصل، اقترح الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن على الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقد مؤتمر عبر الهاتف لـ"مجموعة العشرين"، لمناقشة كيفية مواجهة كوريا الجنوبية لتفشي "كورونا"، وفقا لبيان لمكتب مون.

ونقلت "بلومبرغ" عن البيان أنه في الاجتماع المقترح، تعتزم كوريا الجنوبية مشاركة معلومات حول "تجربتها في التصدي" لتفشي "الكورونا" على مستوى الدولة، وحول نتائج الفحوص السريرية وأيضًا مناقشة إجراءات الاستجابة لتفشي المرض فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي.

جاء ذلك في وقت أكدت فيه السعودية، التي ترأس حاليًا منظمة "مجموعة العشرين"، اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، في الاجتماعات المزمع عقدها مارس (آذار) الحالي، وكشفت، أول من أمس، عن عزمها تأجيل بعض الاجتماعات، وعقد بعضها عن بُعد، بينما تواصل تقييم الوضع بشأن تطورات تفشي الفيروس والإفصاح عن مستجدات انعقاد اللقاءات.

وفي بيان صدر أول من أمس، قالت السعودية: "تحرص رئاسة المملكة العربية السعودية لـ(مجموعة العشرين)، على مواصلة الجهود الدولية في التعزيز والدعم والتنسيق للتصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن فيروس (كورونا)"، مؤكدة على أن رئاسة السعودية لـ"مجموعة العشرين" قد اتخذت جميع التدابير الاحترازية لجميع الاجتماعات التي ستعقد حتى نهاية شهر مارس (آذار) الحالي، مع ضمان مواصلة النقاشات المهمة، وتركيز الجهود على التجاوب العالمي بشأن انتشار الفيروس.

 

وبناء على ذلك، شددت المجموعة على أنها تعمل على وضع ترتيبات جديدة للاجتماعات المقررة حتى نهاية الشهر الحالي، كاشفة أنه سيتم تأجيل بعض الاجتماعات كما سيعقد البعض الآخر منها عن بُعد.

وفي هذا الصدد، أوضح البيان أن "مجموعة العشرين" تعمل عن كثب مع وزارة الصحة السعودية و"منظمة الصحة العالمية"، وذلك في ضوء سرعة تغير الأوضاع الناجمة عن فيروس "كورونا"، بما فيها القرارات الأخيرة بتعليق السفر، مشيرة إلى أنه سيستمر تقييم الوضع بشأن الاجتماعات والتحديث بجميع المعلومات عند اعتمادها على موقع المجموعة.

وشددت السعودية على أن سلامة وصحة الضيوف على رأس أولوياتها، مؤكدة أنها طالما أثبتت مجموعة العشرين قدرتها على التصدي لأبرز القضايا الراهنة، إذ إن هذه الأزمة الصحة العالمية تمثل دليلًا واضحًا على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية.

كان ممثلو قادة الدول الأعضاء (الشربا)، بـ"مجموعة العشرين"، أكدوا الالتزام بتنسيق دولي يحد من تفشي فيروس "كورونا"، ويخفف من آثاره الاقتصادية، وبضمان استقرار الاقتصاد العالمي، واصفين تداعيات انتشار الوباء بـ"المأساة الإنسانية".

وقال اجتماع ممثلي قادة دول مجموعة العشرين المنعقد بمدينة الخبر (شرق السعودية) الخميس الماضي: "نقف متآزرين ومتضامنين مع جميع الدول المتضررة، ويقتضي الوضع القائم بسبب هذا الوباء استجابة دولية حازمة"، مؤكدين أن دول مجموعة العشرين تعمل حاليًا على تحسين إطار التعاون والتنسيق للتحكم، والحد من تفشي الفيروس، ووقاية الشعوب، وتخفيف آثاره على الاقتصاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، وتجنب أي تداعيات طارئة.

وأكد ممثلو قادة الدول الأعضاء على أهمية التعاون الوثيق بين المنظمات الدولية، داعين لموافاة "مجموعة العشرين"، بالتقارير الدورية عن الأنشطة المتخذة، وتقييم الاحتياجات اللازمة، مشددين على تكثيف دعم "مجموعة العشرين" للجهود الرامية إلى إيجاد أنظمة للإنذار المبكر، وتوفير العلاجات الملائمة واللقاحات اللازمة.

قد يهمك ايضا 

بنك الاحتياطي الأميركي يكشف عن تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين

الحكومة الروسية ترصد 4 مليارات دولار للحدّ مِن تفشّي "كورونا" ودعم الاقتصاد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يزيد الدعوات لعقد اجتماع لقادة العشرين بهدف بحث التأثيرات كورونا يزيد الدعوات لعقد اجتماع لقادة العشرين بهدف بحث التأثيرات



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates