واشنطن - صوت الإمارات
أكّد فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجمعة، أن لبنان لم يفعل ما يكفي، لسن إصلاحات اقتصادية، مشيرًا إلى تحد وشيك، يتمثل في احتواء ديونه الضخمة.
وساعد البنك الدولي ومانحون دوليون آخرون، في ترتيب تعهدات بقيمة 11 مليار دولار على شكل قروض ميسرة ومساعدات، في مؤتمر عُقد في باريس، قبل عام، لتشييد بنية تحتية جديدة في لبنان، لكنه قال إن الأموال تتوقف على الإصلاحات.
ووافقت الحكومة اللبنانية على الإصلاحات المقترحة، بما في ذلك إجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق، لكنها بقيت عاجزة عن التحرك معظم العام الماضي، بسبب المشاحنات السياسية، التي أعقبت الانتخابات البرلمانية في مايو/ أيار.
واعتبارًا من فبراير/ شباط الماضي، بدأت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، برئاسة سعد الحريري العمل، متعهدة بسن الإصلاحات بسرعة، وتعهد الحريري، الذي عاد إلى لبنان، الخميس الماضي، بعد إجراء عملية قسطرة في القلب على سبيل الوقاية في باريس، بتخفيض العجز في الميزانية كنسبة من الناتج المجلي الإجمالي، بنسبة خمسة في المائة على مدى خمس سنوات.
وأصدر وزير المالية، علي حسن خليل، الأسبوع الماضي، تعميمًا يأمر الإدارات الحكومية بتجميد الإنفاق الجديد على كل شيء، ما عدا الرواتب وتكاليف النقل، وفق "رويترز"، لكن البنك الدولي، قال إن الإصلاحات الأكثر إلحاحًا المطلوبة هي قطاع الكهرباء، الذي لم يتمكن لعقود من توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة.
قد يهمك أيضًا:
البنك الدولي يُؤكّد احتياج الشرق الأوسط إلى 300 مليون فرصة عمل
الحرب التجارية تلقي بظلالها على أسواق المال الدولية وتغيّر واجهات المستثمرين
أرسل تعليقك