ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية تقل مع استعال صراع مرشحي الرئاسة
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 30 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في مقابل حالة "عدم اليقين"، التي أسفرت عنها الأحداث الجيوسياسية

ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية تقل مع استعال صراع مرشحي الرئاسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية تقل مع استعال صراع مرشحي الرئاسة

ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية تقل مع استعال صراع مرشحي الرئاسة
واشنطن


ما زال الاقتصاد الأميركي يواصل التأرجح، برغم الثبات النسبي الذي حققته المؤشرات الأميركية على مدار الشهرين الماضيين، وذلك في مقابل حالة "عدم اليقين"، التي أسفرت عنها الأحداث الجيوسياسية في الداخل والخارج، مثل الانتخابات الأميركية وصراع مرشحي الرئاسة على محاولات نيل رضا الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة، التي تمثل الشريحة الأكبر من المواطنين، إضافة إلى الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

وانخفضت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة مع تصاعد مخاوف حالة عدم اليقين التي سببها «البريكست»، فكان الأميركيون أقل ثقة في تموز/يوليو مقارنة بالشهر الماضي، وأرجع محللون قلة الثقة جزئئًا إلى نتائج تصويت الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
وجاء مؤشر جامعة ميتشيغان لثقة المستهلكين أقل من المتوقع ليحقق 90 نقطة في يوليو، وكان من المتوقع أن يصل إلى 5.90 نقطة، منخفضا من 5.93 نقطة في حزيران/يونيو ، وقال كبير الاقتصاديين في مسح جامعة ميتشيغان، ريتشارد كورتين، في بيان صدر أول من أمس الجمعة، إنه برغم رجوع الثقة للمستهلكين أواخر تموز/يوليو، فإن أداء معدلات الثقة على مستوى الشهر كان دون المستوى، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية بين الأسر ذات الدخول العليا.

وللمرة الأولى منذ عام 2009 تتناغم جميع قطاعات الاقتصاد في التقلبات العنيفة منذ بداية العام الحالي. ورغم انسحاب قطاع الإسكان من تراجعه، فإن ذلك جعل القطاع الحكومي في مواجهة كبيرة مع المشكلات التي تواجه الاقتصاد الأميركي بالفعل، لينتهي بذلك عصر الركود الصناعي اعتبارا من الربع الحالي. وكان التراجع في القطاع الذي بدأ منذ عام 2014 لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، مستمرا حتى بدايات 2016 ،فيما حاول واضعو السياسات المالية مواجهة تحديات القطاع لكي لا تتحول حالة الركود إلى نطاق واسع. وعلى العكس، شهدت ثقة المستثمرين تزايدا خلال الأسبوع الماضي، خصوصا في الأسهم الأميركية، حيث قال "بنك أوف أميركا ميريل لينش"، إن صناديق الاستثمار في الأسهم جذبت ما يقرب من 5.6 مليار دولار هذا الأسبوع، وهو أول تدفق للأموال في الأسهم العالمية في شهر مع عودة المستثمرين إلى الأسواق الأميركية، ومواصلتهم شراء الأصول في الاقتصادات الناشئة.

وأضاف المصرف في بيان الجمعة الماضي، أن أكبر المستفيدين من انفتاح شهية المستثمرين على المخاطرة كانت الأسهم الأميركية التي جذبت 9.4 مليار دولار، وهو أول تدفق للأموال في أربعة أسابيع، ومقارنة بما اجتذبته اليابان بنحو 6.1 مليار في أكبر تدفق منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما جذبت أسواق الأسهم في الاقتصادات الناشئة 3.1 مليار دولار في سادس تدفق أسبوعي على التوالي، ويأتي ذلك فيما استقرت مبيعات التجزئة الأميركية على غير المتوقع في تموز/يوليو الماضي، مع تقلص مشتريات المواطنين من السلع الأخرى، بما يشير إلى "إنفاق متواضع" من المستهلكين؛ ما قد يقلل التوقعات بتسارع النمو في الربع الثالث من العام الحالي. وترتفع التوقعات في السوق الأميركية بانخفاض معدلات الإنفاق خلال الشهر الجاري، خاصة مع استمرار تذبذب أسعار النفط، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على معدلات مبيعات التجزئة.

وأظهرت أرقام مبيعات التجزئة الأميركية يوم الجمعة الماضية تراجع بنحو 3.0 في المائة ­ باستثناء السيارات ­ في يوليو الماضي، مقارنة بتوقعات بزيادة قدرها 2.0 في المائة، الأمر الذي ترك الآراء منقسمة، خاصة بعدما أعلنته وزارة التجارة الأميركية الأسبوع الماضي من أن استقرار قراءة الشهر الماضي جاءت بعد قراءة معدلة صعوديا في حزيران/يونيو تشير إلى نمو مبيعات التجزئة بنحو 8.0 في المائة، مقارنة مع 6.0 في المائة مع التقديرات الأولية.

وارتفعت المبيعات 3.2 في المائة على أساس سنوي، باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء وخدمات الطعام، وتعرف هذه المبيعات باسم مبيعات التجزئة الأساسية، وهي الأكثر توافقا مع مكون إنفاق المستهلكين في الناتج المحلي الإجمالي. وكان خبراء اقتصاد توقعوا زيادة إجمالي مبيعات التجزئة 4.0 في المائة، وارتفاع المبيعات الأساسية 3.0 في المائة الشهر الماضي.  وساعدت الزيادة في إنفاق المستهلكين على امتصاص أثر الضربة التي تلقاها الاقتصاد من تعديل في المخزونات وضغوط مستمرة منذ فترة طويلة جراء انخفاض أسعار النفط، وهو ما كبح نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى معدل سنوي بلغ واحدا في المائة في المتوسط في الثلاثة أرباع الأخيرة.
وتشير البيانات التي نشرت، الجمعة إلى أن إنفاق المستهلكين يتباطأ بعد ارتفاعه بقوة في الربع الثاني عندما سجل زيادة نسبتها 2.4 في المائة، وعلى الرغم من الانخفاض غير المتوقع في يوليو، فإن إنفاق المستهلكين ما زال يحظى بدعم من متانة سوق العمل، إلى جانب ارتفاع أسعار المنازل وسوق الأسهم، إلى جانب استحداث الاقتصاد 547 ألف وظيفة في حزيران/يونيو ويوليو الماضيين.

وشهدت مبيعات التجزئة أرباحا على مدار الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، وفي حال ارتداد معدلات مبيعات التجزئة خلال الشهرين الحالي والمقبل فلن تكون، معدلات تموز/يوليو إلا "عثرة بسيطة" على طريق تقلبات معدلات النمو التي شهدها السوق الأميركية منذ بداية العام، وقال كريس دنيس، محلل السوق الأميركية  إن المستهلكين فضلوا أخذ برهة من الوقت للتأني خلال تموز/يوليو، مع ارتفاع أسعار الوقود نسبيًا بعد نفقات كبيرة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، مؤكدا أن الاقتصاد الأميركي يعتمد على الإنفاق الاستهلاكي وقطاع البناء، فمعدلات مبيعات التجزئة في تموز/يوليو لا تزال تؤكد أن المستهلكين ما زالوا حريصين بشأن الإنفاق.
في غضون ذلك، انخفض التضخم في أسعار المنتجين إلى «المنطقة السلبية بنحو 2.0 في المائة على أساس سنوي في يوليو، فيما تباطأ معدل التضخم الأساسي بشكل ملحوظ إلى 7.0 في المائة في تموز/يوليو على أساس سنوي، من 3.1 في المائة في حزيران/يونيو.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية تقل مع استعال صراع مرشحي الرئاسة ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية تقل مع استعال صراع مرشحي الرئاسة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:13 2013 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أحمد السيد النجار ضيف "عشان بكرة" الجمعة

GMT 06:11 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

777 عاما عمر شجرة حمراء شهيرة في كاليفورنيا

GMT 18:09 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية مواجة النساء المطلقات ضغوط المجتمع ونظرته لهن

GMT 09:56 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كندي يفوز بالمركز الأول في مسابقة "ريد بول" الجبلية

GMT 23:28 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسرار في أندرويد تخفى على المستخدم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates