تراجع مؤشر المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو إلى 1123 نقطة في حزيران
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع استعداد المصرف المركزي الأوروبي لإنهاء برنامج شراء السندات

تراجع مؤشر المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو إلى 112.3 نقطة في حزيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع مؤشر المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو إلى 112.3 نقطة في حزيران

دول منطقة اليورو
لندن - صوت الامارات

 


تراجعت المعنويات الاقتصادية في دول منطقة اليورو التسع عشرة خلال شهر يونيو (حزيران)، مع سيطرة حالة من التشاؤم على المستهلكين والمديرين بقطاع البناء. وتؤكد أرقام المعنويات المتراجعة فتور اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع استعداد البنك المركزي الأوروبي لإنهاء برنامج شراء السندات.

وتراجع مؤشر المفوضية الأوروبية للمعنويات الاقتصادية الذي نُشرت قراءته أمس إلى 112.3 نقطة في حزيران، مقارنة مع 112.5 نقطة في مايو (أيار).

ولم يطرأ تغير يُذكر على معنويات المديرين في قطاعي الصناعات التحويلية مقارنة مع أيار، وفاقت القراءة التوقعات أيضا. وأشار خبراء اقتصاد إلى أنه رغم انحسار زخم النمو بمنطقة اليورو في الربع الثاني من العام، فمن المتوقع أن يتسارع خلال النصف الثاني من العام، فيما توقّع البنك المركزي الأوروبي في أحدث تقرير له نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2.1 في المائة خلال عام 2018.

ويعقد قادة دول منطقة اليورو اليوم الجمعة، قمة في بروكسل على هامش الاجتماعات التي انطلقت الخميس وتستغرق يومين، في إطار ما يعرف بـ"القمة الصيفية".

وقال دونالد توسك، رئيس الاتحاد الأوروبي، إن قمة اليورو ستناقش آخر التطورات في المنطقة وخطط الإصلاح. وستنعقد القمة بحضور رئيس مجموعة اليورو، ماريو ستينيو، ورئيس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراغي.

وحسب توسك، فإن النقاشات ستركز على إصلاح الاتحاد النقدي والاقتصادي، وفق ما جرى الاتفاق عليه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبالتالي ستكون هناك قرارات تتعلق باستكمال الاتحاد المصرفي وتعزيز آلية الاستقرار الأوروبي، وهي خطوات مهمة لن تعزز فقط العملة الأوروبية الموحدة، ولكن أيضا الاتحاد الأوروبي ككل. موضحا أنه "سيكون من المشجع أن نرى حكومات منطقة اليورو تعمل لتعميق التعاون الاقتصادي بينها".

وعلى الرغم من اتجاه القادة للتركيز على ملف الهجرة والتعاون مع حلف الناتو في مجال الأمن والدفاع، إلا أن الملفات الاقتصادية ستكون حاضرة بقوة في نقاشات القادة، ومنها موضوعات مثل الضرائب والرقمية والابتكار، ومستقبل التعامل مع الإطار المالي متعدد السنوات، وأيضا ملف التجارة والتطورات الأخيرة ذات الصلة، وخاصة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الرسوم الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمونيوم من أوروبا.

واعتبر توسك، قبل انطلاق القمة، أن سياسات الإدارة الأميركية الحالية تتسبب في ضغوط كبيرة على العلاقات بين ضفتي الأطلسي. وشدد على أنه "رغم أن دول الاتحاد الأوروبي تأمل في الأفضل، فإنها يجب أن تستعد للسيناريو الأسوأ في هذا الصدد".

وقال بيان في بروكسل، إن البيان الختامي للقمة يتضمن نقاطا تتعلق بنتائج النقاشات حول ملفات التوظيف والنمو والقدرة التنافسية، وإن القادة سيركزون بشكل أساسي في النقاشات على ملف التجارة والضرائب.

وفيما يتعلق بملف التجارة، يناقش القادة التوترات التجارية العالمية المتنامية في الوقت الحالي، وسيؤكد البيان الختامي للقمة على أهمية النظام القائم على القواعد متعددة الأطراف، والمطالبة بتحسين عمل منظمة التجارة العالمية في هذا الصدد، مع التأكيد على وجود جدول أعمال إيجابي للاتحاد الأوروبي، كرد فعل على التعريفات الأميركية غير المبررة على الحديد والألمونيوم.

كما سيعرب البيان الختامي عن دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لتدابير إعادة التوازن وتدابير الحماية والإجراءات القانونية في منظمة التجارة العالمية، وقد ناقش القادة ملف التهرب الضريبي، وكيفية تكييف أنظمة الضرائب للأخذ في الاعتبار الاقتصاد الرقمي المتنامي، وأيضا مناقشة أفضل السبل لزيادة مكافحة التهرب الضريبي، وضمان التآزر الأوروبي والدولي في هذا الصدد، وسوف يتضمن البيان الختامي نقاطا حول استنتاجات أوروبية في هذا الملف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مؤشر المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو إلى 1123 نقطة في حزيران تراجع مؤشر المعنويات الاقتصادية داخل دول منطقة اليورو إلى 1123 نقطة في حزيران



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates