الموازنة الأوروبية تواجه السيناريو الأسوأ في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد انتهاء المهلة المُحددة للمؤسسات الاتحادية للتفاوض دون التوصل إلى اتفاق

الموازنة الأوروبية تواجه "السيناريو الأسوأ" في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الموازنة الأوروبية تواجه "السيناريو الأسوأ" في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها

البرلمان الأوروبي
لندن – صوت الإمارات

أعربت الرئاسة الدورية النمساوية الحالية للاتحاد الأوروبي عن أسفها لانتهاء المهلة المُحددة للمؤسسات الاتحادية للتفاوض بشأن موازنة العام المقبل 2019، دون التوصل إلى اتفاق.
وحسب رئاسة الاتحاد، يتوجب الآن على المفوضية الأوروبية أن تتقدم بمشروع موازنة جديد، وإذا لم يتم اعتماد موازنة الاتحاد الأوروبي قبل بداية العام الجديد، فإن عملية الإنفاق ابتداء من عام 2019 ستكون محدودة، بحيث تقتصر على نسبة واحد على 12 من اعتمادات الموازنة السابقة كل شهر.

وقال وزير المال النمساوي، هارتويغ لويغر، في وقت متأخر من مساء الاثنين "للأسف فشل كل من البرلمان الأوروبي والمجلس الوزاري الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد، في تجاوز الخلافات بينهما مع حلول منتصف الليل، وهو الموعد المحدد لإنهاء التفاوض حول موازنة العام المقبل"، وأضاف أنه "خلال عملية التوفيق، حاول المجلس الوزاري جاهدًا إيجاد حل من شأنه أن يجهز الاتحاد الأوروبي للتحديات المقبلة، لكن ما زلت على ثقة أننا سنتمكن من الاتفاق على الموازنة قبل نهاية العام الحالي".

وأشار بيان أوروبي إلى أن المجلس قدّم عرضًا بناءً بغرض تجاوز الاقتراح الذي قدمته المفوضية بشأن موازنة 2019، إلا أن البرلمان فضّل استخدام الأموال التي لم تنفق في السنوات السابقة والتي تتعلق بمشاريع البحوث. ولهذا حذّر المجلس من هذا الأمر وأعرب عن قلقه من أن هذا سيخلق سابقة لها عواقب غير معروفة للمستقبل، لافتا أن البرلمان كان يريد مساهمة أصغر من ميزانية الاتحاد الأوروبي لتمويل مخصصات اللاجئين في تركيا، ووافقت الدول الأعضاء في يونيو (حزيران) على تمويل بقيمة مليار يورو من أصل 3 مليارات يورو إضافية، ومن ثم يجب أن تأتي مليارا يورو من ميزانية الاتحاد.

وكانت جولة المفاوضات التي جرت عصر الاثنين في بروكسل هي الثالثة، وسبقتها مفاوضات يوم الجمعة الماضي، ولكن فشلت لجنة التوافق المكونة من وزراء يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونواب من البرلمان الأوروبي، في التوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات بين الجانبين.

 وقال لويغر عقب انتهاء الاجتماع "المجلس الذي يمثل الدول الأعضاء يحافظ على أهدافه لموازنة العام المقبل، ونريد تركيزًا قويًا على أولوياتنا، مثل النمو والتوظيف والشباب والأمن والهجرة، مع ضمان وضع موازنة حكيمة تتماشى مع الإدارة المالية السليمة".

من جانبه، قال البرلمان الأوروبي إنه بذل كل الجهد للتوصل إلى حل وسط، فيما علّق البرلماني جان ارتيوس، رئيس لجنة الموازنة في البرلمان، بقوله إن "هناك تناقضًا بين خطب قادة الدول وسلوك المجلس الأوروبي الذي لا يقدر التفويض الممنوح للبرلمان في هذا الملف".
وأضاف في بيان أن "الميزانية تمثل رؤية سياسة، ونحن نريد موازنة من أجل دعم الشباب والبحث العلمي وإدارة سياسة الهجرة ومواجهة التحدي الأمني"، واختتم بالقول"إن عدم مرونة المجلس لا تطاق، وخصوصًا أننا نحارب من أجل بضعة ملايين يورو على أساس ميزانية قدرها 165 مليار يورو".

وتابع البرلماني بول روبيغ من كتلة حزب الشعب الأوروبي، أنه "في غضون 15 عامًا، انتقلت ميزانية الاتحاد الأوروبي من 1.2 في المائة من إجمالي الناتج القومي للاتحاد، إلى 0.9 في المائة، كما يجب على المجلس أن ينتبه إلى أن 94 في المائة من ميزانية الاتحاد تعود إلى الدول؛ إلى المواطنين والأقاليم والمزارعين والشركات".

وحسب المؤسسات الاتحادية في بروكسل، فإن الموازنة الجديدة لعام 2019 لا تختلف كثيرًا عن العام الحالي من حيث الأولويات، مثل النمو وفرص العمل والبحث والابتكار والنقل والطاقة والهجرة والأمن، ولكن الفارق بين الموازنتين يصل إلى ما يقرب من 3 مليارات يورو.

ويطالب البرلمان بزيادة الالتزامات إلى أكثر من 166 مليار يورو، والمدفوعات إلى أكثر من 149 مليار يورو. بينما حدد المجلس الأوروبي الالتزامات بما يزيد قليلًا على 164 مليار يورو، والمدفوعات ما يزيد قليلًا على 148 مليار يورو، وحسبما ذكر البيان الأوروبي، فإنه بالمقارنة مع مشروع الموازنة الذي قدمته المفوضية الأوروبية لعام 2019، فقد اختار المجلس تحقيق انخفاض في الالتزامات بقيمة 1.6 مليار يورو والمدفوعات بقيمة 0.5 مليار يورو.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة الأوروبية تواجه السيناريو الأسوأ في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها الموازنة الأوروبية تواجه السيناريو الأسوأ في عام 2019 والنمسا تعبّر عن أسفها



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates