القاهرة:سهام أبوزينة
كشف سلطان الشايع، رئيس مجلس أمناء جامعة الإمارات الدولية، إن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي أجرتها الحكومة المصرية، عززت من المناخ الاستثماري في مصر وجعلت منها قبلة للمستثمرين ورجال المال والأعمال.
وأضاف أن هذا التوقيت هو الأنسب لأي مستثمر لضخ استثمارات جديدة، خاصة مع تصنيف المؤسسات الدولية كافة، ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين للمنتج الاستثماري بالإيجابي ويدعوا للتفاؤل في نفس الوقت.
وأوضح أنه تبنى إستراتيجية الاستثمار في التعليم لما له من فوائد عدة أولها إيمانه الكامل، بأن التعليم ينبغي أن يكون رسالة عطاء لنهضة الأمم، وثانيها أنه أفضل استثمار من حيث العائد وليس به أي مخاطرة.
وأكد أن وجود خطة شاملة للتطوير والارتقاء بوسائل التعليم والتعلم، واستيفاء متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، والبحث العلمي وتوفير كافة المعدات والأدوات المستخدمة في العملية التعليمية، جنبًا إلى جنب الاستفادة القصوى من آخر ما وصلت إليه الدول الغربية، أساس نجاح أي مشروع استثماري في التعليم.
ونوه بأن التعليم يمثل نقطة هامة وحجر الزاوية لأي تقدم اقتصادي وتنمية حقيقية، لافتًا إلى أن الدول الغربية تخصص مبالغ ضخمة من ميزانياتها على التعليم، وهو ما أدركته دولًا كثيرة في الوطن العربي، أدركت أهمية التعليم فقررت أن ترفع من ميزانياتها المخصصة للتعليم، كما هو الحال في الإمارات التي خصصت 10.4 مليار درهم لبرامج التعليم العام والعالي والجامعي.
وأشار أن الاستثمار في المواطن وتأهيله علميًا بما تشمله الكلمة من تعليم وتدريب وتأهيل وبحث علمي، هو الأساس الذي به تبنى الأمم ونهضته، مؤكدًا أن تنمية أي مجتمع وارتقاء ورفاهية مواطنيه لن تتم بدون تعليم جيد.
وأوضح أن مصر بلد العلم وهي من علمت العالم وخرجت أجيالًا قديمًا وحديثًا حفرهم التاريخ في ذاكرته في شتى المجالات الثقافية ويضرب بهم الأمثلة ودراساتهم وأبحاثهم واختراعاتهم خير دليل على كفاءتهم وخبراتهم، مؤكدًا أن كل الدراسات، تُشير إلى أن الاستثمار في التعليم في مصر، فرصة لكل أصحاب الأعمال.
أرسل تعليقك