المركزي الإنكليزي يرد على الانتقادات التي وجهت إلى أداء البنك خلال الفترة الماضية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إجراء استفتاء شعبي انتهى بتأييد الانفصال بشكل نهائي

"المركزي الإنكليزي" يرد على الانتقادات التي وجهت إلى أداء البنك خلال الفترة الماضية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المركزي الإنكليزي" يرد على الانتقادات التي وجهت إلى أداء البنك خلال الفترة الماضية

بنك إنكلترا "المركزي البريطاني"
لندن - صوت الإمارات

كشف محافظ بنك إنكلترا "المركزي البريطاني"  مارك كارني، في شهادة أمس أمام لجنة برلمانية، أن الضربة المتوقعة على الاقتصاد البريطاني نتيجة التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي قد تدفع المركزي إلى اتخاذ مزيد من الخطوات التحفيزية، كما أشار كارني إلى أن بعض الانتقادات التي وجهت إلى أداء المركزي البريطاني خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء الشهر الماضي كانت "غير طبيعية بكل معنى الكلمة".

ومن المقرر أن يجتمع كارني مع باقي أعضاء لجنة السياسة النقدية هذا الأسبوع، لمناقشة توقعاتهم ورؤيتهم أسعار الفائدة، حيث سيصرّح عن الخطوات التي سيتخذها في هذا الشأن الخميس المقبل، ويشار إلى أن الجنيه الإسترليني شهد ارتفاعًا أمس مقابل الدولار بأكثر من 1 في المائة، بعد الإعلان عن تعيين تيريزا ماي رئيسة للوزراء، قبل الموعد المتوقع سابقًا، وقال كارني إلى أعضاء البرلمان: "دائما ما يظل احتمال اتخاذ إجراءات نقدية قائمًا".

وسبق أن أعطى كارني إشارة أكثر وضوحًا إلى اتخاذ بنك إنكلترا إجراء لحماية الاقتصاد من تأثير التصويت لصالح الانفصال البريطاني. وفي 30 حزيران/يونيو، بعد أسبوع واحد فقط من الاستفتاء، قال كارني إنه يتوقع أن يضخ البنك مزيدًا من المحفزات في الاقتصاد خلال الصيف، وقبل الاستفتاء، أكدت لجنة السياسة النقدية إن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد يسبب تباطؤًا ملموسًا للاقتصاد.

وقال كارني في أيار/مايو الماضي إن هناك احتمالا بسقوط البلاد في الركود، وهو ما أثار غضب بعض أبرز مؤيدي الخروج، واتفق مدير الاستثمار في "بلاك روك"، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، مع هذا الرأي، قائلا، أمس، إن بريطانيا ستسقط في براثن الركود خلال العام المقبل، وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن بنك إنكلترا يدرس تخفيض سعر الفائدة لأول مرة منذ أكثر من سبعة أعوام، في إطار سعيه إلى احتواء التداعيات الاقتصادية التي خلفها الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. ويتوقع محللون اقتصاديون أن البنك سيرغب في استعادة ثقة المستهلك وتهدئة توتر رجال الأعمال، وسيجري ذلك غالبًا عن طريق خفض معدل الفائدة لأقل من 0.5 في المائة، وهي النسبة الأقل التي وصلت لها، وألمح كارني قبل ذلك إلى السعي إلى خفض معدل الفائدة، لكنه ينتظر مزيدًا من المؤشرات الدالة على تأثير الخروج قبل اتخاذ هذا القرار.

وستعلن لجنة السياسات النقدية المشكلة من 9 أعضاء قرارها، الخميس المقبل، ويتوقع الخبراء أن تكون هناك كثير من الخيارات، التي قد يكون عدم القيام بأي شيء إحداها، وتتفاوت التوقعات حول ما سيصوت عليه صناع السياسة بعد الاستفتاء، من الاحتفاظ بأسعار الفائدة دون تغيير، أو خفضها بمقدار 50 نقطة. في حين يتوقع البعض أن تختار اللجنة خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة، لتفتح بذلك المجال لخفضها مرة أخرى في أب/أغسطس المقبل عندما تنشر توقعاتها الاقتصادية الجديدة، وستكون فهمت بشكل أكبر تأثير الاستفتاء على المملكة المتحدة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي الإنكليزي يرد على الانتقادات التي وجهت إلى أداء البنك خلال الفترة الماضية المركزي الإنكليزي يرد على الانتقادات التي وجهت إلى أداء البنك خلال الفترة الماضية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates