الحريري وأبو الغيط يشاركان في اختتام أعمال منتدى القطاع الخاص
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

لبنان عرض مشاريع استثمارية بقيمة 6.5 مليار دولار

الحريري وأبو الغيط يشاركان في اختتام أعمال منتدى القطاع الخاص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحريري وأبو الغيط يشاركان في اختتام أعمال منتدى القطاع الخاص

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - صوت الامارات

يشارك رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ظهر الخميس، باختتام أعمال منتدى القطاع الخاص، تمهيدًا للمشاركة في رفع توصياته إلى القمة الاقتصادية والتنموية العربية التي تستضيفها بيروت في نهاية الأسبوع الحالي، بحضور قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومالية واقتصاد من غالبية الدول العربية.

أقرأ أيضًا:   "سلامة" الهدف في 2019 هو تحقيق الاستقرار لسعر صرف الليرة

وشكّل انعقاد المنتدى في يومه الأول، أمس، في مقر اتحاد الغرف العربية، فرصة لعرض رؤية لبنان الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية في البنى التحتية، فتبنى الحريري مضمون مداخلة وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري، الذي ركز على أهمية مؤتمر "سيدر" ونتائجه، لناحية إقراره مساعدات مالية كبيرة بقيمة 11.6 مليار دولار. وهو ما عكس ثقة المجتمع الدولي بلبنان، وبقدرته على تجاوز الصعاب والتحديات الكبيرة المتعلقة ببنيته الاقتصادية بشكل عام، ووضع الدولة اللبنانية أمام تحدٍ حقيقي لإثبات قدرتها على الوفاء بالتزامات الإصلاحات المالية والهيكلية والقطاعية المطلوبة من قبل الدول والمنظمات المانحة.

وحدّد خوري مشاريع البنى التحتية المؤهلة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأبرزها توسيع مطار رفيق الحريري الدولي، وتأهيل وتوسيع مطار رينه معوض في محافظة عكار، وإنشاء الطريق السريع بين خلدة ونهر إبراهيم (جنوب العاصمة بيروت وشمالها) على طول 38 كيلومترًا، منها 12 كيلومترًا من الأنفاق، وإنشاء مرافق سياحية وسدود مائية، وتنفيذ مشروعين لتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى مشاريع عدة في مجال الصرف الصحي ومعالجة النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقة.

ويصل مجموع كلفة هذه المشاريع إلى 6.57 مليار دولار، وهذا الرقم كبير، ولا بد للقطاع العام من إشراك القطاع الخاص والمصارف والصناديق في التمويل، ما سيساهم في رفع معدلات النمو لتلامس 6 إلى 7 في المائة سنويًا، بعد أن تدنت إلى حدود واحد في المائة في السنوات الأخيرة، نتيجة للأزمة السورية والتأثير السلبي للنزوح على الاقتصاد اللبناني.

ولفت حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة إلى وجوب تقديم نظرة واقعية عن لبنان بعيدة عن الإشاعات وصناعة اليأس، "فقد شهد لبنان خلال العام 2018 كل أسبوع صدور تقرير أو تقريرين يتحدثان عن الانهيار الاقتصادي والإفلاس. 

لكن الحقيقة هي أن النمو خلال العام 2018 كان بين واحد و1.5 في المائة، بينما النمو في المنطقة كان بحسب صندوق النقد الدولي عند حدود اثنين في المائة، وكان يمكن وصول النمو في لبنان إلى حدود اثنين في المائة لو تشكلت الحكومة"، بحسب تعبيره.

وعن أهداف السياسة النقدية للعام الحالي، أكد سلامة أنها تتمحور حول "المحافظة على سعر صرف الليرة، واستقرار معدلات الفوائد، وإطلاق المنصة الإلكترونية للتداول التي ستوفر تسعيرًا شفافًا وسوقًا ثانوية ترفد الأسواق بالسيولة، ومتابعة دعم الاقتصاد الرقمي الذي يتمتع بمستقبل واعد، والعمل على إطلاق العملة الرقمية قبل نهاية العام، ما سيساعد على تعزيز الحركة التجارية، والسهر على احترام قوانين الدول التي نتداول بعملتها".

وأعاد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية الدكتور كمال حسن علي التأكيد على أهمية تنفيذ توصيات القمم الاقتصادية، وفي مقدمها إشراك القطاع الخاص في مناقشة واتخاذ القرارات خلال تثبيت رؤياه وتوصياته، وتوفير مناخ استثماري جاذب، مع إزالة العراقيل الإدارية التي تعطل الفوائد المحققة من القوانين والتشريعات الجاذبة للاستثمار، وتوفير آليات لتشجيع إقامة شركات المخاطرة، وتطوير التعليم التقني ومؤسسات التدريب لتطوير قدرات العمالة والارتقاء بها لتواكب متطلبات الثورة الصناعة الرابعة، وإزالة العقبات التي تواجه العمل العربي المشترك، من خلال تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإزالة العوائق التي تواجهها، من خلال إقرار الاتفاقية العربية لاستثمار رؤوس الأموال العربية في المنطقة العربية وغيرها.

ويشكّل المنتدى، بحسب رؤوف أبو زكي الرئيس التنفيذي لمجموعة "الاقتصاد والأعمال" المشاركة بتنظيمه، منصة لإجراء حوار صريح حول العلاقة العضوية بين القطاعين العام والخاص. مشيرًا إلى أن "دور الحكومات وضع السياسات والتشريعات والتنظيم والمراقبة. 

وعلى مؤسسات القطاع الخاص التنفيذ، لكن المشكلة التي تواجهها هذه المؤسسات تكمن إما في التشريعات وإما في سوء التطبيق، أو في الاثنين معًا، وقبلهما في الفساد الذي يفسد التشريع والتطبيق ويعطل آليات عمل السوق، وفي البيروقراطية المتأصلة في معظم مجتمعاتنا".

وتضمنت أعمال المنتدى 5 جلسات عمل قدمت فيها 26 ورقة عمل، وتناولت دور القطاع الخاص ومؤسسات التمويل في التنمية المستدامة، والتجارة البينية، وإعادة الإعمار، والثورة الصناعية الرابعة، والمرحلة الاقتصادية المقبلة، والمرأة العربية، والتمكين الاقتصادي، وريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة كمفتاح للتحول إلى الاقتصاد المعرفي، و"لبنان والشراكة بعد مؤتمر سيدر".

قد يهمك أيضًا:

"صندوق النقد" الدولي يتوقع تراجع شديد في الاقتصاد اللبناني

سلامة يؤكد الامتثال لتوصيات مكافحة تبييض الأموال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري وأبو الغيط يشاركان في اختتام أعمال منتدى القطاع الخاص الحريري وأبو الغيط يشاركان في اختتام أعمال منتدى القطاع الخاص



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موضة أثاث الحدائق في موسم صيف 2020

GMT 15:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 08:40 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

"باغاني" تقدم نسخة وحيدة من سيارتها "Zonda Aether"

GMT 19:35 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كتارا تحتضن معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"

GMT 23:52 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

كتاب الغناوي

GMT 15:03 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جودة الفلسطيني يحصل على لقب ملك أكاديمية "ستار أكاديمي"

GMT 05:05 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

عرض Dark Souls 3 يستعرض منطقة جديدة كليًا

GMT 03:35 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

«البيئة» تطلق برنامجاً لمراقبة البحر والساحل

GMT 23:24 2015 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الطقس في مملكة البحرين مغبر مع تصاعد الأتربة

GMT 16:11 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تبدأ إصدار الملكية الدائمة للمركبات

GMT 17:14 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر البركاني صيحة 2015 تعشقه المرأة لأنه يزيدها أناقة

GMT 02:12 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"فراش ناعم" أول مجموعة قصصية لخالد وهدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates