تركيا تعوّل على المستثمرين الملائكة لإنقاذ اقتصادها المتهاوي
آخر تحديث 22:45:33 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تستضيف اسطنبول منتداهم العالمي في ظل انهيار الليرة

تركيا تعوّل على "المستثمرين الملائكة" لإنقاذ اقتصادها المتهاوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تعوّل على "المستثمرين الملائكة" لإنقاذ اقتصادها المتهاوي

اقتصاد تركيا
أنقرة - صوت الامارات

تستضيف مدينة إسطنبول «المنتدى العالمي للمستثمرين الملائكة» بمشاركة أكثر من ألف مستثمر؛ بينهم رؤساء شركات من 80 دولة، في مسعى لإيجاد مصادر جديدة في ظل الأزمة التي يعانيها اقتصاد تركيا.

ويعرف «المستثمرون الملائكة» بأنهم أثرياء يقدمون رؤوس الأموال للشركات الناشئة غالباً، مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص في المشروع.

اقرا ايضا الحكومة التركية تتوقع رفع معدل النمو الاقتصادي إلى 7% في 2017

وقال رئيس المنتدى بيبرس ألتنطاش، إن تركيا كانت تحتل المرتبة الـ32 بالقارة الأوروبية من حيث عدد الشركات الناشئة منذ 8 أعوام، وإنها ارتقت إلى سوق «المستثمرين الملائكة»، بما يتجاوز 500 مليون يورو.

وأضاف ألتنطاش أن سبب هذا التطور يعود إلى أن تركيا أقرت هذا النوع من الاستثمار بشكل قانوني، وهناك 471 «مستثمرًا ملاكًا»، جرى اعتمادهم من وزارة الخزانة والمالية نهاية عام 2018، وهو ما يتيح لهم إعفاء ضريبيا بنسبة 75 في المائة. وأوضح أن هذا الأمر ساعد تركيا على قطع أشواط كبيرة في مجال الاقتصاد الناشئ خلال السنوات الأخيرة.

ويعاني الاقتصاد التركي أزمة بسبب انهيار سعر صرف الليرة التركية التي فقدت 30 في المائة من قيمتها في عام 2018 مما أدى إلى رفع أسعار الفائدة إلى 24 في المائة وارتفاع التضخم إلى ما فوق 20 في المائة.

وأظهرت بيانات لوكالة «بلومبرغ» الأميركية أن الانهيار الذي أصاب الليرة التركية خلال عام 2018 خلّف آثاراً أعمق مما هو شائع، وهو ما يحاول البنك المركزي التركي معالجته عن طريق تعديل لوائح الاحتياطي الإلزامي، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك معدلات الائتمان، والتحوط للركود المتعمق في الاقتصاد.

وأشارت البيانات إلى أن الركود الاقتصادي خلال الربعين الأخيرين من 2018، مستمر خلال 2019 تحت ضغط تداعيات انهيار العملة وارتفاع تكلفة الاقتراض.

وتضمنت تعليمات للبنك المركزي التركي، صدرت يوم الجمعة الماضي، تخفيض نسبة الاحتياطي الإلزامي بنحو 100 نقطة أساس بالنسبة للودائع وتوسيع هوامش مدد الاستحقاق؛ الأمر الذي يصبح معه بمقدور البنوك رفع الاحتياطي الإلزامي من الذهب من 5 في المائة إلى 10 في المائة.

وجاء قرار تخفيض الاحتياطي الإلزام بعد يومين من إعلان البنك المركزي عن تعديلات مرتقبة في لوائح السيولة النقدية، وهي الإجراءات التي أظهرت أن القلق التركي يذهب أساسا باتجاه تكلفة الائتمان التي ارتفعت بعد انهيار الليرة وأدخلت الاقتصاد في دورة تراجع تدخل الآن ربعاً سنوياً ثالثاً مرشحاً للاستمرار، كما ذكرت «بلومبرغ».

على صعيد آخر، ارتفعت نسبة مبيعات العقارات للأجانب في تركيا 81.9 في المائة، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية، التي نشرت أمس (الاثنين)، تصدرت إسطنبول المدن التركية الأكثر مبيعاً للعقارات بواقع 1361 عقارا، تلتها أنطاليا بـ601 عقار، ثم العاصمة أنقرة بـ182 عقارا، وبعدها بورصة بـ177 عقارا، ويالوفا بـ162 عقارا. وأظهرت البيانات، شراء الأجانب 3 آلاف و168 عقارا في تركيا.

وجاء العراقيون على رأس قائمة الأكثر شراءً للعقارات في تركيا بواقع 605 عقارات، ثم الإيرانيون 305 عقارات، والروس 195 عقارا، والأفغان 191 عقارا، والأردنيون 151 عقارا.

وكانت الهيئة أظهرت ارتفاع مبيعات العقارات للأجانب في تركيا خلال العام الماضي، بنسبة 78.30 في المائة، مقارنة مع عام 2017، مسجلة بيع 39 ألفا و663 وحدة سكنية. بينما انخفضت مبيعات العقارات للأتراك بنسبة 25 في المائة بسبب تأثرهم بتراجع الليرة التركية أمام الدولار.

وبلغ عدد العقارات التي بيعت في تركيا خلال العام الماضي مليوناً و375 ألفاً و398 وحدة سكنية، بزيادة وصلت إلى 2.4 في المائة مقارنة مع مبيعات القطاع خلال 2017.
وتراجع مؤشر الثقة بالبناء بحسب بيانات هيئة الإحصاء بنسبة 2.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مسجلا 55.4 نقطة مقابل 56.6 نقطة في الشهر الذي سبقه، علما بأن أي رقم دون المائة نقطة يشير إلى آفاق متشائمة.

من ناحية أخرى، بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وإيران خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية في إيران (21 مارس (آذار) إلى 21 يناير (كانون الأول) 2018) 6.93 مليون طن من السلع غير النفطية بقيمة 3.69 مليار دولار، مسجلا نموا بنسبة 29.91 بالمائة في الحمولة، وانخفاضا في القيمة المالية بنسبة 6.63 في المائة على أساس سنوي. وبحسب بيانات رسمية؛ جاءت تركيا في مرتبة الشريك التجاري العاشر لإيران في العالم خلال الفترة المذكورة. وبلغت صادراتها إلى إيران 901.135 طن من البضائع بقيمة 1.78 مليار دولار، بانخفاض 36.85 في المائة عن العام الماضي. وشملت الصادرات التركية الموز والتبغ والألياف والقطن وقطع غيار السيارات.

وفي المقابل، بلغت الصادرات الإيرانية 6.03 مليون طن بقيمة 1.91 مليار دولار، بزيادة 54.25 و22.32 في المائة في الحمولة والقيمة على التوالي عن الفترة نفسها من العام الماضي. وشملت الصادرات الإيرانية الغاز الطبيعي المسال، والزنك غير المعدني، والألمنيوم والبيتومين.

وقال السفير التركي في طهران، دريا أوراس، إن بلاده تسعى لتخفيف الحظر الأميركي من خلال التعاون مع إيران.

قد يهمك ايضا

ارتفاع أسعار الدولار الأميركي في ظل تراجع اليورو

تركيا على رأس دول "المتوسط" بحصتها من البنوك الإسلامية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعوّل على المستثمرين الملائكة لإنقاذ اقتصادها المتهاوي تركيا تعوّل على المستثمرين الملائكة لإنقاذ اقتصادها المتهاوي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates