العثماني يُحذّر من ترويج خطاب سوداوي عن الوضع الاقتصادي في المغرب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعهّد بمواصلة الإصلاحات الهيكلية الرامية إلى تحسين الأوضاع

العثماني يُحذّر من ترويج "خطاب سوداوي" عن الوضع الاقتصادي في المغرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العثماني يُحذّر من ترويج "خطاب سوداوي" عن الوضع الاقتصادي في المغرب

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - صوت الإمارات

حذّر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، من ترويج "خطاب سوداوي" عن وضع الاقتصاد للبلاد، وقال إن الحديث عن وجود أزمة مالية خانقة في المغرب "خارج المعقول والمنطق"، ولم يرد ذلك في أي تقرير سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وانتقد العثماني الذي كان يتحدث الإثنين,في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب بسبب حديثهم "عن أمور غير دقيقة" تتعلق بوضعية الاقتصاد، منبهًا إلى أن "جزءً كبيرًا من الاقتصاد مبني على الثقة والجانب النفسي".

وأضاف:"لو كانت هناك أزمة مالية خانقة، كما تحدث بذلك البعض، فلن يتم تسديد رواتب البرلمانيين".

وأقّر رئيس الحكومة في المقابل بوجود "مشكلات يجب أن نعالجها ونجد الحلول المناسبة، لكن لا يمكن الحديث عن أزمة وبأن القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا تتراجع".

وتعهد العثماني بمواصلة الحكومة الإصلاحات الهيكلية الرامية إلى تحسين الوضعية الاقتصادية والمالية للمغرب على الرغم من  كل الإكراهات والتحديات المحيطة، بخاصة ما يتعلق بارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية، وتزايد النزاعات الحمائية على مستوى الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى أن تحسين الوضعية الاقتصادية والمالية يوجد في صميم الاشتغال اليومي للحكومة، مذكرًا بأنها عملت منذ تنصيبها على بلورة رؤية للتدبير الاقتصادي والمالي بمشاركة مختلف الفاعلين، وذلك من أجل الاستجابة للانتظارات والمطالب الاجتماعية الملحة والمشروعة، والمتعلقة بتحسين الخدمات والرفع من القدرة الشرائية لشريحة عريضة من المواطنين.

وأوضح العثماني أن الحكومة واعية بأهمية وضرورة الإسراع في بدء الإصلاحات الأساسية المضمنة في البرنامج الحكومي بخاصة في مجالات الحكامة ومناخ الأعمال والتعليم وسوق العمل، والتي من شأنها تحسين ثقة الفاعلين في الاقتصاد الوطني والنهوض بعجلة الاستثمار والتنمية.

وأوضح رئيس الحكومة أن قانون المالية برسم سنة 2019 سيكون فرصة لإدراج مجموعة من الإصلاحات والتحفيزات من أجل تنمية الاستثمار: "ذلك أن توطيد ثقة الفاعلين الاقتصاديين يمر عبر تسريع المشاريع الإصلاحية التي تعمل عليها الحكومة كإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وإصلاح ميثاق الاستثمار"، مشيرًا أن هذا التطور يجب أن يدعمه إطلاق برامج إصلاحية أخرى كمواصلة تحسين مناخ الأعمال، وإصلاح قانون الشغل وتسهيل حصول الشركات على التمويل ومكافحة الفساد.

وأكّد أن الاقتصاد المغربي حقق نسبة نمو بلغت 4.1 في المائة العام 2017. مقابل 1.1 في المائة العام 2016, مؤكّدا أن  الحكومة عملت على مواصلة تفعيل الاستراتيجيات القطاعية ودعم الاستثمار من أجل تنويع النسيج الاقتصادي كخيار أساسي للرفع من الصادرات والتقليص من العجز التجاري الذي تفاقم خلال السنوات الأخيرة.

وذكر رئيس الحكومة بأن توقعات النمو لسنة 2018 ستصل إلى 3.6 في المائة نتيجة القيمة المضافة للقطاع الفلاحي التي ستعرف نموا يقدر بـ5 في المائة، وتطور القيمة المضافة غير الفلاحية بـ3.2 في المائة إجمالًا، مشيرًا أن نسب النمو المسجلة، وإن كانت لا ترقى إلى التطلعات والأهداف المسطرة، فإنها تبقى جيدة بالمقارنة مع دول المنطقة، وكذلك بالنظر إلى تأثير الظرفية الاقتصادية الصعبة لدى الشركاء الاقتصاديين.

وتطرق عدد من النواب إلى المشاكل التي يعاني منها المغرب اقتصاديا وبينها ضعف التنافسية وغياب الانسجام بين السياسات القطاعية الأمر الذي "يبقي المغرب في خانة الدول السائرة في طريق النمو، ويمنعه من الانتقال إلى خانة الدول الصاعدة". 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُحذّر من ترويج خطاب سوداوي عن الوضع الاقتصادي في المغرب العثماني يُحذّر من ترويج خطاب سوداوي عن الوضع الاقتصادي في المغرب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates