مطالب بـتصفير التجارة التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور الإيراني  السوري
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منع استمرار التهريب عبر الحدود اللبنانية وحل النزاع النفطي بين بيروت وتل أبيب

مطالب بـ"تصفير التجارة" التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور "الإيراني - السوري"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مطالب بـ"تصفير التجارة" التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور "الإيراني - السوري"

رئيس الجمهورية ميشال عون
واشنطن - صوت الإمارات

يمثل ملف عمليات التهريب التي تحصل عبر الحدود اللبنانية – السورية، أبرز ما تناوله الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع الذي عقد منذ ايام في قصر بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون، بالإضافة إلى النزاع النفطي الحدودي بين بيروت وتل أبيب. وطالبت جهات سياسية بـ “تصفير” التجارة التي تخرق “العقوبات”، في الاتجاهين، بما يؤكّد وقوف لبنان على الحياد في الصراع القائم بين واشنطن والمحور السوري – الايراني ويقيه تداعياته المحتملة، ومنع استمرار التهريب، الذي لن تكون عواقبه حميدة، بحسب تعبيرهم.

وقد جاء في البيان الختامي للاجتماع أنه “درس المجتمعون المواضيع الواردة على جدول الاعمال ولاسيما منها الاوضاع الامنية في البلاد، ومسألة تهريب الاشخاص والبضائع عبر الحدود البريّة، واليد العاملة غير المرخّص لها. وطلب المجلس الاعلى للدفاع من الوزارات المختصة اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة”.

وأكدت مصادر أن التهريب عبر الحدود الشرقية ليس جديدا، فقد ازدهر عبر المعابر غير الشرعية منذ سنوات لا سيما في اعقاب اندلاع الحرب في سوريا، وكان معظمه يحصل من سوريا باتجاه لبنان. غير ان هذه الحركة تحوّلت في الاشهر الماضية معاكسة، مع النقص الحاد الذي باتت تواجهه دمشق في المحروقات جراء العقوبات الاميركية المفروضة عليها وعلى ايران. فبدأ بعض التجار المحليين ينقلون نفطاً لبنانياً الى سوريا.

إقرا ايضًا:

"ذي بانكر": بنك بيروت "أفضل مبادر للمسؤولية الاجتماعية"

وبلغت هذه التجارة “الناشئة”، أصداؤها عواصمَ القرار الأميركي، فاستعجلت، وفق المصادر، نقلَ تحذيرات شديدة الى بيروت، عبر قنوات عدّة دبلوماسية وعسكرية وأمنية، داعية الى المسارعة في وقف هذا التصدير كونه يخرق الحصار على سوريا وقد يضع لبنان في مواجهة الولايات المتحدة، حتى انه قد يعرّضه لعقوبات.

وأوضحت المصادر أن الرسالة الاميركية لم تقف هنا، بل لحظت ايضا تنبيهاتٍ من حديدٍ ايراني يتم استيراده الى بيروت، وهو ما يشكّل ايضا التفافا على العقوبات الاميركية على ايران. والحال ان شركات لبنانية مستورِدة للحديد والصلب رفعت الصوت منذ أشهر، شاكية إغراق السوق الداخلية بكميات كبيرة من الحديد الإيراني. هذه المادة تُهرّب ايضا الى بيروت عبر السلسلة الشرقية، والمصادر تشرح ان مصدرها بواخر إيرانية محمّلة بالحديد تُفرغ حمولتها في مرفأ اللاذقية، من ثم يتم نقل هذه البضاعة عبر شاحنات الى لبنان حيث تُباع في السوق المحلية بسعر منخفض لا يصل الى 150 دولاراً للطن الواحد.

وبحسب المصادر، واشنطن اعتبرت أن لبنان يرتكب “فاوْلَين” خطيرين، عليه معالجتهما سريعا لئلا يضع رقبته تحت مقصلة “العقوبات”. فتقديمُه المساعدة للاقتصادين الايراني والسوري، لا يمكن ان تسكت عنه الادارة الاميركية خصوصاً وأنها تضع خنقهما، على رأس أولوياتها.

وتابعت: وبعد ان أُبلغت هذه الرسالة الى المسؤولين اللبنانيين، كانت الدعوة الى “الاعلى للدفاع” وما انتهى اليه من مقررات. غير ان المصادر تشير الى ان “العبرة تبقى في التنفيذ”. فالعين الخارجية ترصد من كثب كيف سيطبّق قرار اقفال الحدود الشرقية وإغلاق المعابر غير الشرعية المنتشرة على طولها، على الارض، في قابل الايام، وهي لن تكتفي بالمواقف في هذا الشأن، بل تريد أفعالا حقيقية وخطوات عملية.

قد يهمك أيضًا: 

ارتفاع أرباح "بنك لبنان والمهجر" بنسبة 19.08% في الأشهر الستة الأولى

خطة الإصلاح الاقتصادي في لبنان تُعزز من قدرته على توفير التمويل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بـتصفير التجارة التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور الإيراني  السوري مطالب بـتصفير التجارة التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور الإيراني  السوري



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates