الموارد البشرية تختبر مهارة العمالة الوافدة ببرنامج تجريبي
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البرنامج يشمل الاعتراف والتصديق على مؤهلات وشهادات

"الموارد البشرية" تختبر مهارة العمالة الوافدة ببرنامج تجريبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الموارد البشرية" تختبر مهارة العمالة الوافدة ببرنامج تجريبي

وزارة الموارد البشرية
أبوظبي -صوت الامارات

كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن تنفيذها برنامجًا تجريبيًا لاختبار مهارات وخبرات العمالة الوافدة، قبل قدومها الدولة وبعده، لتحديد مدى الحاجة إليها، والموافقة على استقدامها، بالتعاون مع دولتي الهند والفلبين، كخطوة أولى لتعميم التجربة على أهم الدولة المصدرة للعمالة إلى السوق المحلية، وإعداد دليل معايير شامل لمهارات العمالة الوافدة.

وأفاد وكيل الوزارة لشؤون العمل، حميد بن ديماس، حول آليات التأكد من مهارات العمالة قبل استقدامها، أن الإمارات وقّعت اتفاقًا مع دولتي الهند والفلبين، لتنفيذ برنامج لاختبار وتقييم مهارات العمال، خصوصًا في قطاع الإنشاءات، بشكل تجريبي، للوقوف على قدراتهم المهنية، وإلمامهم بأساسيات المهنة التي يتم استقدامهم عليها، على أن يطبق هذا التقييم والاختبار في دولهم، وعند دخولهم الدولة.

وأوضح أن البرنامج التجريبي يتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص، إذ تشارك فيه حاليًا أربع مؤسسات خاصة في قطاع الإنشاءات، لافتًا إلى أن نتائج المرحلة الاختبارية ستسهم في تعميم التجربة على كل العمالة الوافدة لقطاع الإنشاءات من دولتي الهند والفلبين في المرحلة الأولى، ثم بقية الدول المصدرة للعمالة إلى الإمارات.

وأشار خلال فعاليات اجتماع كبار المسؤولين في الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة "مسار حوار أبوظبي"، إلى أن هذا البرنامج يشمل الاعتراف والتصديق على مؤهلات وشهادات وخبرات العمالة، التي يتم استقدامها بناء على التعاون والاعتراف القانوني الواضح لدولها بهذه الشهادات والمهارات، وبناء على الاختبارات والتقييمات التي سيخضعون لها.

ولفت إلى أن هذا البرنامج التجريبي يأتي ضمن خطة أكبر تشمل إعداد دليل لمعايير المهارات والكفاءات المهنية، الذي يتم إعداده على مستوى دول الخليج، ويتاح لكل دولة من دول مجلس التعاون تحديد المهن التي تزداد الحاجة إليها في سوقها المحلية، مشيرًا إلى أن المعايير الأولى التي تعمل الإمارات عليها هي معايير العمالة في قطاع الإنشاءات.

وعزا بن ديماس تحديد هذه الفئة من قطاع الأعمال، إلى استحواذها على نسبة كبيرة من العمالة الوافدة في الدولة، إذ يوجد مليون و500 ألف عامل في هذا القطاع، وهناك 160 ألف منشأة مسجلة في السوق المحلية تعمل في هذا القطاع.

وحول مدى إفادة القرارات التي طبقتها الوزارة، أخيرًا، على آليات التعاقد وعقود العمل للتعاون مع الدول المرسلة للعمالة، قال بن ديماس إن هذه القرارات مثلت نقلة نوعية في مسيرة التعامل مع العمالة الوافدة، إذ أكدت ضمان حقوقها في المقام الأول، مع الحفاظ على حقوق طرف التعاقد الآخر.

وأشار إلى أن الدولة تقود جهودًا كبرى في المنطقة لحماية حقوق العمالة وتطويرها، فالأمر لا يخص القطاع الخاص والعاملين فحسب، وإنما يمثل الدولة بشكل كامل، لذا نعمل دائمًا على تطوير المنظومة وتحسينها، بما يجعل السوق المحلية بيئة جاذبة للكفاءات.

واستعرضت اجتماعات "مسار حوار أبوظبي"، أمس، نماذج استقدام العمالة، والحاجة إلى ترشيدها وتشديد الرقابة الحكومية عليها، لضمان شفافيتها وحماية العمال من أي ممارسات تعرضهم للاستغلال، وكذلك المواءمة بين مواصفات ومهارات العمال المستقدَمين واحتياجات الوظائف التي يُستقدَمون لشغلها.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموارد البشرية تختبر مهارة العمالة الوافدة ببرنامج تجريبي الموارد البشرية تختبر مهارة العمالة الوافدة ببرنامج تجريبي



GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates