تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر أيقونة البحر المتوسط
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن التوسع العمراني الشامل التي تضم العاصمة الإدارية الجديدة

تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر "أيقونة البحر المتوسط"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر "أيقونة البحر المتوسط"

عبد الفتاح السيسي
القاهرة -سهام أبوزينة

يواصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إصراره على تنفيذ التوجه الذي انتهجه منذ توليه الحكم قبل نحو 5 سنوات، وذلك بالتخلي عن المركزية في العاصمة، وذلك عبر أدائه صلاة عيد الأضحى، الأحد، بمدينة العلمين الجديدة "شمال البلاد" للمرة الأولى.

وتعد العلمين، التي يطلق عليها "أيقونة البحر المتوسط"، أحد أبرز مشروعات المدن الكبرى التي تدشنها الحكومة المصرية في إطار سياسة توسع عمراني شامل، تضم أيضا العاصمة الإدارية الجديدة ومدنية الجلالة وغيرها.

ومؤخرا استضافت "العلمين الجديدة" أول اجتماع لمجلس الوزراء نهاية يوليو/تموز الماضي، كما شهدت يوم الجمعة الماضي حفلا هو الأول من نوعه لنجمة الغناء العالمية جينيفر لوبيز.

وقال خبراء: "إن القيادة السياسية المصرية تتبنى استراتيجية تعتمد على الاستثمار في مشاريع البنية التحتية"، مؤكدين أن توجه مصر نحو إنشاء المدن الجديدة ساهم بشكل كبير في تغيير خريطة العمران في مصر، وأظهر الوجه المشرق لمصر أمام العالم.

وعقب صلاة العيد، قام الرئيس السيسي بجولة تفقدية بمنتجع ماسة العلمين.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية: "إن الرئيس المصري السيسي اطلع على سير وتطور العملية الإنشائية للمدينة وحجم الإنجاز الذي تم بالمنتجع، بما فيها الأبراج السكنية والمول التجاري ومسجد الماسة، فضلا عن أكبر فندق بالساحل الشمالي ومنطقة مارينا اليخوت".

وقبل أيام افتتح السيسي مجمعا ضخما للأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، شرقي البلاد، وقال في كلمة على هامش الافتتاح: "إن استكمال مخطط إعادة بناء مصر الجاري تنفيذه حاليا في شتى المجالات، هو حائط الصد الأول لمحاولات جماعات العنف والإرهاب التي لا تسعى إلا للتخريب والتدمير".

يقول أحمد علي الباحث في شؤون الاقتصاد السياسي بجامعة القاهرة: "إن الحكومة المصرية تتبنى استراتيجية طموحة تعتمد بالأساس على الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وإنشاء العديد من المشروعات العقارية المتكاملة في مختلف ربوع مصر، وتمتلك رؤية ثاقبة في وضع قطاع التشييد والبناء بوجه عام والقطاع العقاري بوجه خاص على قائمه أولوياتها".

وأوضح الخبير الاقتصادي أن "توجه مصر نحو إنشاء المدن الجديدة كالعاصمة الإدارية والعلمين والجلالة والمنصورة الجديدة ساهم بشكل كبير في تغيير خريطة العمران في مصر".

ونوه بأن الخطة المصرية أعادت لها الريادة في مجال التخطيط العمراني وزيادة قدرتها التنافسية في القطاع العقاري في منطقة الشرق الأوسط؛ في ضوء الإصرار الشديد من القيادة السياسية على تنفيذ تلك المدن بما يتماشى مع مدن الجيل الرابع، وفي أسرع وقت لمنافسة أشهر المدن والعواصم العالمية.

وشدد على أن "ما تم تحقيقه حتى الآن في مصر وعلى مدار 5 أعوام في قطاع التشييد والبناء يعد إعجازا تنمويا بكل المقاييس"، مؤكدا أن قرار القيادة السياسية في البدء نحو تنفيذ تلك المدن يعد خطوة جريئة واقتحاما غير مسبوق لمشكلة التكدس السكاني في مصر؛ حيث إن تلك المدن ستشكل منعطفا استراتيجيا مهما يسمح للشعب المصري بالسير قدما نحو تحقيق تطلعاته لحياة أفضل.

تبلغ مساحة "العلمين الجديدة" حوالي 50 ألف فدان بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلي ومن المخطط أن تستوعب المدينة أكثر من 3 ملايين نسمة. ومن المقرر أن تضم فنادق سياحية وأحياء سكنية ومناطق ترفيهية ومدينة تراثية، فضلا عن مركز مؤتمرات عالمي.

وخلال اجتماع الحكومة الأول قبل أكثر من أسبوعين، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي: "إنّ تلك المدينة لن تكون موسمية خلال فصل الصيف فقط، بل ستشهد عقد اجتماعات أخرى في هذا المقر، في رسالة واضحة بأن المدينة مجهزة للحياة اليومية وليست للتصييف فقط".

ويرى أمين مسعود عضو لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب المصري أن إصرار الرئيس السيسي على إنشاء وتعمير العلمين الجديدة هو جزء من استراتيجية الدولة للتخلص من المركزية، موجها الشكر لكل العاملين عليه لحجم الإنجاز غير المسبوق الذي حققوه في هذا المشروع العالمي الذي سينقل مصر نقلات سياحية ومعمارية كبيرة.

قد يهمك ايضا

ستلويل ينفي وجود خطة وساطة لحل الخلاف بين كوريا الجنوبية واليابان

بنك شيكاغو الفدرالي يتجه إلى خفض أسعار الفائدة

ر

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر أيقونة البحر المتوسط تفاصيل مثيرة بشأن مدينة العلمين الجديدة في مصر أيقونة البحر المتوسط



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates