تفاصيل مثيرة بشأن توجه المركزي الأميركي نحو خفض أكبر لأسعار الفائدة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وفقًا لأحدث وقائع عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي

تفاصيل مثيرة بشأن توجه "المركزي" الأميركي نحو خفض أكبر لأسعار الفائدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل مثيرة بشأن توجه "المركزي" الأميركي نحو خفض أكبر لأسعار الفائدة

تفاصيل بشأن البنك المركزي
القاهرة -سهام أبوزينة

أظهرت وقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أن المجلس بحث خفضا أكبر لأسعار الفائدة، لكن مسؤوليه كانوا متحدين في رغبتهم في تفادي إعطاء انطباع بأنهم في مسار نحو المزيد من التخفيضات.

وأشار المحضر إلى أن صانعي سياسة الفيدرالي اعتبروا هذه الخطوة بمثابة «تعديل في منتصف الدورة»، وهو تعبير استخدمه رئيس المجلس جيروم باول في مؤتمر صحافي بعد ذلك، والذي اعتبر أنه يسهم في عمليات بيع في البورصة بعد اجتماع يوليو (تموز) .

وخفض البنك المركزي الفائدة 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه الذي انعقد يومي 30 و31 يوليو (تموز)، وأظهر محضر الاجتماع المنشور مساء الأربعاء بواعث قلق واسعة بين صناًع السياسات من تباطؤ اقتصادي عالمي وتوترات التجارة وتضخم راكد. وبحسب المحضر: «أشار اثنان من المشاركين إلى تفضيلهم خفضا بمقدار 50 نقطة أساس»، قائلا إن صانعي السياسات الذين حبذوا مثل تلك الخطوة كانوا قلقين من أن التضخم أقل كثيرا مما ينبغي.

وفي نفس الوقت، اتفق صناع السياسات على عدم رغبتهم في إعطاء الانطباع بأنهم يخططون لمزيد من تخفيضات الفائدة. ووفقا لمحضر الاجتماع «حبذ المشاركون عموما نهجا تسترشد فيه السياسة بالمعلومات الواردة... وتتفادى فيه أي مظهر يوحي باتباع مسار محدد سلفا».

ولم يشر الأعضاء لأي تخفيضات مستقبلية. ومضى المحضر قائلاً إن «معظم المشاركين» رأوا أن نقطة الفصل هي «جزء من إعادة ضبط موقف السياسة، أو تعديل منتصف الدورة» استجابة للظروف المتغيرة. وقال عدد من المشاركين إن طبيعة الكثير من المخاطر، التي اعتبروا أنها تثقل كاهل الاقتصاد، وغياب الوضوح فيما يتعلق بالموعد الذي يمكن فيه حل هذه المخاطر، سلطت الضوء على حاجة صناع السياسة إلى البقاء أكثر مرونة وتركيزا على تداعيات البيانات الواردة للتوقعات، بحسب شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

ويأتي هذا المحضر وسط مطالبة متكررة للرئيس دونالد ترمب لمزيد من التخفيضات. وأشار المؤيدون لخفض أسعار الفائدة إلى ثلاثة عوامل رئيسية: تباطؤ النشاط الاقتصادي، وخاصة التخفيضات في الاستثمار التجاري والصناعي: «إدارة المخاطر» في وقت تباطؤ النشاط الاقتصادي والتوترات التجارية، وتضخم ضعيف.

وأشار المحضر إلى أن بعض الأعضاء أرادوا التخفيض بـ50 نقطة أساس، بناءً على قراءات التضخم الضعيفة. في الوقت نفسه، لم يسع «الكثير» إلى التحرك مع الأخذ في الاعتبار أن المخاطر «تقلصت» منذ اجتماع يونيو (حزيران). وفي النهاية، وعلى الرغم من موافقة الأعضاء على أن الاقتصاد قد أظهر بعض التحسن في الأيام التي سبقت الاجتماع، فإنهم وافقوا على خفض سعر الفائدة.

وقال المحضر إن الذين صوتوا لصالح الخفض شعروا أنه «سيحسّن الموقف العام للسياسة للمساعدة في مواجهة الآثار المترتبة على ضعف النمو العالمي وعدم اليقين في السياسة التجارية، والتأمين ضد أي مخاطر سلبية أخرى من تلك المصادر، وتشجيع عودة التضخم بشكل أسرع إلى هدف اللجنة المتماثل البالغ 2 في المائة مما كان عليه الحال على خلاف ذلك».

ورأى هؤلاء المسؤولون هذه الخطوة «كجزء من عملية إعادة تقييم مستمرة» للسياسة التي بدأت في عام 2018، وهو العام الذي رفع فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات. وكان هناك غياب لصوتين في الاجتماع، هما رئيس الفيدرالي إريك روزنغرين من بوسطن وأستير جورج من كانساس سيتي.

قد يهمك ايضا

الحرب التجارية الاميركية الصينية تحتدم وتهدد الاقتصاد العالمي

"المال" السعودية تُوضِّح إقفال طرح آب من برنامج الصكوك المحلية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن توجه المركزي الأميركي نحو خفض أكبر لأسعار الفائدة تفاصيل مثيرة بشأن توجه المركزي الأميركي نحو خفض أكبر لأسعار الفائدة



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates