تقرير مارمور يكشف تفاصيل ضريبة التحويلات للوافدين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مبينًا المخاوف والجدل بشأن تطبيق هذا المشروع

تقرير "مارمور" يكشف تفاصيل "ضريبة التحويلات" للوافدين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير "مارمور" يكشف تفاصيل "ضريبة التحويلات" للوافدين

"مارمور مينا إنتليجنس" وهي شركة تابعة إلى المركز المالي الكويتي "المركز"
الكويت - صوت الامارات

كشفت "مارمور مينا إنتليجنس" وهي شركة تابعة إلى المركز المالي الكويتي "المركز"، عن الجدل الواسع الذي تعيشه العمالة الوافدة في الكويت بعد طرح مشروع قانون ضريبة التحويلات، الذي يتم مناقشته حاليًا ويتوقع أن تجني 70 مليون دينار كويتي سنويا، واستعرضت آثار فرض ضريبة التحويلات من منظور اقتصادي أوسع نطاقًا.

وذكرت "مارمور مينا إنتليجنس"، في تقرير أصدرته تحت عنوان "ضريبة التحويلات في الكويت: هل سيتم تطبيقها؟" أن لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في مجلس الأمة الكويتي كانت قد اعتمدت مشاريع قوانين لفرض ضريبة على تحويلات الوافدين على أساس مستوى دخلهم.

وأضاف تقرير "مامور" أن معدل الضريبة المقترح يبدأ بنسبة منخفضة تبلغ 1 في المائة للتحويلات تحت 99 دينارا كويتيا، وترتفع إلى 5 في المائة للتحويلات الأعلى من 500 دينار، وبلغت التحويلات المالية الصادرة من الكويت في عام 2016 ما يقدر بنحو 4.6 مليار دينار كويتي (15.3 مليار دولار) منها نحو 27 في المائة تم إرسالها إلى الهند، تليها مصر بنسبة 18 في المائة، وبنغلاديش بنسبة 7 في المائة، والفلبين وباكستان بنسبة 3 في المائة لكل منهما.

وأوضح التقرير أن مشروع القانون الذي تبنته اللجنة المالية قد لاقى معارضة من اللجنة التشريعية، وإذا تمت الموافقة على مشروع القانون، فسوف يحال إلى الحكومة، وفي حال اعتمدته، فإنه سيسري قانوناً. وعندئذ، تكون الكويت أول دولة تفرض ضريبة التحويلات على الوافدين من بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد التقرير أنه في حين يتعلق مشروع القانون المطروح للنقاش بفرض ضرائب على تحويلات الوافدين، إلا أنه لم يوضح على وجه التحديد فئات الأشخاص الذين سوف تسري عليهم الضريبة، كما يعجز مشروع القانون في شكله الحالي عن توصيف ما يعتبر تحويلاً مالياً؛ فهل يشمل الدخل أو حتى القروض التي يتحصل عليها الأفراد من البنوك لإرسالها إلى الخارج. وبالتالي، يمكن أن يعيق هذا الالتباس وعدم الوضوح من مجريات النقاش المرتقب في مجلس لأمة.

وأشار التقرير إلى أن منتقدي مشروع القانون حذروا من أن فرض الضرائب على التحويلات المالية سوف يؤدي إلى انتشار قنوات بديلة أو سوق سوداء موازية تتيح للوافدين تحويل الأموال إلى بلادهم. وقد أعرب بنك الكويت المركزي عن مخاوف مماثلة.

كما أنه عند تكبدهم لضرائب مرتفعة على دخلهم المرتفع، فقد يعدل العاملون في مجال المعرفة عن الاستمرار في عملهم على المدى الطويل في الكويت، وهو ما من شأنه أن يؤثر بالسلب على وفرة الموارد البشرية لهذا القطاع، مما سيؤثر سلباً على مساعي الكويت لتبني اقتصاد قائم على المعرفة، وحاجتها الكبيرة إلى مهنيين ذوي مهارات عالية.

وتشمل النتائج السلبية الأخرى لتطبيق الضريبة فئة العمال غير المهرة أو ممن يمتلكون قدراً بسيطاً من المهارات، وهي فئة متدنية الأجور وتندرج تحت فئة الضريبة المنخفضة، وضريبة من هذا القبيل سوف تؤثر بدرجة ملحوظة على مدخراتهم، وهي مشكلة تزداد تفاقمًا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، لا سيما في وقت تتزايد فيه تكاليف الوقود ورسوم خدمات المرافق العامة مثل الكهرباء والماء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مطالبات برفع الأجور من فئات عمالية تشمل العاملين في مجالات الكهرباء، والسباكة، والميكانيكا، وأعمال البناء.

وأشار التقرير إلى أنه في المجمل، من المتوقع أن يكون أثر تطبيق ضريبة على التحويلات المالية ملموسًا لدى الشركات العاملة في الكويت التي ستضطر إلى رفع المرتبات والأجور، علاوة على تأثيرها على المواطنين الكويتيين الذين يحتاجون إلى خدمات العمالة الوافدة.
ويذكر التقرير أن الكويت تأتي حاليًا في المرتبة السابعة بين الدول التي يتم تحويل أموال أجنبية من خلالها، ومن إجمالي التحويلات المالية الخارجية، تستقبل الهند ما قيمته 1.1 مليار دينار كويتي من تلك التحويلات (بنسبة 26.6 في المائة)، تليها مصر بقرابة 750 مليون دينار (18.1 في المائة)، وبنغلاديش بمبلغ 290 مليون دينار (7 في المائة)، والفلبين بنحو 250 مليون دينار (6.1 في المائة)، ثم باكستان بمبلغ 220 مليون دينار كويتي (5.3 في المائة).
وأضاف تقرير "مارمور" أن دولة الإمارات كانت قد فرضت ضريبة القيمة المضافة على التحويلات المالية لجميع الوافدين، ولا تعد ضريبة القيمة المضافة على التحويلات المالية ضريبة على التحويلات ذاتها، ولكن يتم فرضها على خدمات الحوالات، مما يعني أن ضريبة القيمة المضافة تنطبق فقط على الرسوم المفروضة على التحويلات وليس على المبلغ الحالي تحويله.
وتدرس البحرين على نحو مماثل لما يتم مناقشته في الكويت، فرض رسم تحويل قدره دينار بحريني واحد عن كل تحويل مالي أدنى من 300 دينار بحريني، و10 دنانير عن كل تحويل يتجاوز حد 300 دينار.

وفي حال تنفيذ تحصيل الرسوم المقترحة، فإن هذا يعني أن تستقبل الخزانة العامة للبحرين ما لا يقل عن 90 مليون دينار سنوياً، وخصوصًا أن إجمالي ما يقوم الوافدون بتحويله من مبالغ مالية سنوياً يقارب 2.5 مليار دينار في الوقت الراهن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مارمور يكشف تفاصيل ضريبة التحويلات للوافدين تقرير مارمور يكشف تفاصيل ضريبة التحويلات للوافدين



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates