دبي -صوت الإمارات
أفادت غرفة تجارة وصناعة دبي، الثلاثاء، بأنها ستنظم المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية، يومي 9 و10 نوفمبر المقبل في فندق "أتلانتس دبي" تحت شعار "روافد جديدة لنماء دائم"، بمشاركة أكثر من 500 مختص بارز، بمن فيهم واضعو السياسات وكبار الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال والبنوك من دول البرازيل والمكسيك والأرجنتين وكولومبيا، إلى جانب تشيلي وبيرو وبنما وكوبا والإكوادور.
وذكرت الغرفة في بيان، أن المنتدى يأتي ضمن سلسلة المنتديات العالمية للأعمال التي تنظمها الغرفة منذ عام 2012 بهدف مناقشة وطرح فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم، التي تشمل مناطق إفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأميركا اللاتينية، إلى جانب توفير منصة مثالية وداعمة لمشروعات المستقبل من خلال بلورة الطاقات والأفكار واستثمارها في خطوات جدية لتنمية الأعمال.
وأوضحت أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية سيناقش الآفاق الاستثمارية في القطاعات ذات المزايا التنافسية، بحضور نخبة كبيرة من رؤساء الدول والوزراء والخبراء العالميين، الذين يسلطون الضوء خلال الجلسات النقاشية للمنتدى على أفضل السُبل لتعزيز أواصر التعاون والفرص الاستثمارية الملموسة، ورسم مسارات التعاون التجاري والاستثماري بين أسواق أميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط.
وسيناقش المنتدى طُرق استفادة الشركات من الأنماط المتغيرة للطلب العالمي والدور الذي يمكن لدبي أن تلعبه لتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وذكر المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن "المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية يهدف إلى تعزيز توجهات الغرفة للتوسع في أسواق خارجية واعدة، مثل أميركا اللاتينية والبحث عن الفرص الاستثمارية والتجارية التي تقدمها، خصوصاً أنها أسواق تمتلك إمكانات هائلة في مجالات متعددة، أبرزها قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والسياحة والزراعة، الأمر الذي يقدم فرصاً كبيرة لمجتمع الأعمال والشركات في دبي ويعزز تنافسيتها العالمية".
وأضاف بوعميم أن "الانفتاح على أسواق أميركا اللاتينية ينسجم مع حرص الدولة على تعزيز علاقاتها في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار مع دول أميركا اللاتينية، إذ شكلت زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدول أميركا اللاتينية في 2014، أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين".
وأكد بوعميم أنه "على الرغم من الركود الاقتصادي الذي تشهده بعض الاقتصادات الرئيسة حول العالم، فإن أسواق أميركا اللاتينية تُشكل هدفاً جذاباً للمستثمرين في ظل النمو السريع للطبقة المتوسطة في تلك الأسواق، وذلك حسب تقديرات البنك الدولي التي تُشير إلى أن نصف سكان أميركا اللاتينية سينتقلون للطبقة المتوسطة بحلول عام 2030".
أرسل تعليقك