أبوظبي – صوت الإمارات
تنظم دائرتي التنمية الاقتصادية بدبي وأبوظبي الدورة الرابعة من ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2017، يومي 17 و18 كانون الثاني/يناير 2017، تحت عنوان استباق انطلاقة الغد: الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق نمو متنوع ومستدام.
ويهدف الملتقى الذي يُعقد تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى إلقاء الضوء على دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم النمو والتنويع الاقتصادي.
ويلقي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة "دبي للطيران" الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات" رئيس لجنة التنمية الاقتصادية، الكلمة الرئيسة خلال الملتقى، إضافة إلى كلمة لـ عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة.
ويشهد اليوم الأول عروضاً ومناقشات حول الفرص والتحديات التي تبلور الآفاق الاقتصادية لإمارة أبوظبي ودبي لعام 2017، وسيركز اليوم الثاني على بلورة منظومة السياسات التي من شأنها أن تدعم أفضل الابتكارات وتدفع المشاريع نحو الاستدامة والتنوع.
وأكد سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أهمية الملتقى الذي يضم نخبة من كبار القادة وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص بالدولة لتسليط الضوء على المكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات على خريطة الاقتصاد العالمي.
وذكر القمزي: "كان انطلاق الملتقى خطوة فعالة في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة على وجه العموم وإمارتي أبوظبي ودبي على وجه الخصوص، وتأكيد أهمية مستقبل اقتصاد دولتنا الحبيبة التي تحمل معها وعوداً وفرصاً متنوعة لمجتمع الأعمال العالمي. وتعد هذه المبادرة استراتيجية ومتميزة وهادفة إلى تعزيز وتشجيع التعاون المشترك بين القطاعي العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التحاور وتبادل الآراء والتوصل إلى استراتيجيات لمواكبة التطورات والمتغيرات الاقتصادية".
وأوضح خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي بالإنابة، إن الدورة الرابعة لملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية تأتي انسجاماً مع توجهات حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الجهود المشتركة لكل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وفق ما حددته خطة 2021.
وأكد المنصوري أن أهمية الدورة الرابعة للملتقى تكمن في محاورها الرئيسة التي تركز على دور الابتكار في تعزيز ريادة الأعمال وجعله يلعب دوراً مهماً ورئيساً في تعزيز دور القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، مشيراً إلى أن حكومة إمارة أبوظبي تولي اهتماماً كبيراً في دعم الابتكار والمخترعين بما يعزز من دور القطاع الخاص ومساهمته في تحقيق القيمة المضافة لاقتصاد الإمارة.
وتبدأ أولى جلسات اليوم الأول التي سيديرها محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في "اقتصادية دبي"، تحت عنوان التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية والإقليمية، وآثارها المحتملة على الاقتصاد الإماراتي، حيث ستضم عرضاً توضيحياً لبول مورينو لوبيرز، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي في الخليج، حول توقعات الآفاق الاقتصادية على النطاق الإقليمي والعالمي، يليه عرض توضيحي لرائد صفدي، كبير المستشارين الاقتصاديين في "اقتصادية دبي"، حول توقعات آفاق دبي الاقتصادية 2017، ثم عرض توضيحي للسيد خليفة علي الحوسني، مدير بالإنابة في "اقتصادية أبوظبي"، حول توقعات آفاق أبوظبي الاقتصادية 2017.
وتركز الجلسة الثانية تحت عنوان آفاق اقتصاد دولة الإمارات على المدى البعيد، على الركائز التي تحدد الخطط الاقتصادية الاستراتيجية والدور الذي يقدمه القطاع الخاص في عملية التنفيذ. وتضم الجلسة كلاً من الدكتورة عائشة بن بطي بن بشر، مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية، وكرستوف رول، رئيس البحوث لدى هيئة أبوظبي للاستثمار، وماريوس ماراثيفتس، كبير الاقتصاديين في بنك ستارترد تشارترد، والدكتور خالد دسوقي خبير اقتصادي بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
أرسل تعليقك