المالية تؤكد على مناقشات مع المركزي بشأن قانون الدين العام
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قانونا الضريبة الانتقائية والقيمة المضافة قيد الإصدار

"المالية" تؤكد على مناقشات مع "المركزي" بشأن قانون الدين العام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المالية" تؤكد على مناقشات مع "المركزي" بشأن قانون الدين العام

وكيل وزارة المالية الإماراتية يونس حاجي خوري
أبوظبي - صوت الإمارات

أكد يونس حاجي خوري، وكيل وزارة المالية، أن قانوني الضريبة الانتقائية والقيمة المضافة قيد الإصدار دون أن يحدد موعداً لصدور هذين القانونين، مشيراً إلى أن قانون الإجراءات الضريبية في المجلس الوطني حالياً، فيما لا تزال الوزارة في مناقشات مع المصرف المركزي بشأن قانون الدين العام.

وأوضح خوري، في تصريحات للصحفيين الأربعاء على هامش مشاركته الاجتماع الثاني لوكلاء وزارات المالية العرب بأبوظبي، أن الضريبة في دولة الإمارات لا يمكن البدء بتطبيقها إلا بصدور قانون ينص على ذلك، وأن البدء بفرض الرسوم الضريبية لن يتم قبل استكمال الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، وصدور قانون بذلك، موضحاً أنه في حال بدء التطبيق في أي من دول التعاون الخليجي الأخرى، فإن تلك السلع المستوردة الخاضعة للضريبة إذا كانت مستوردة عن طريق الموانئ والمنافذ الجمركية الإماراتية ومقصدها النهائي تلك الدول، ستدفع الرسوم الضريبية المطلوبة للسلطات الإماراتية المعنية، التي ستقوم بتحويلها لتلك الدول. وكانت دول التعاون، خلال اجتماعها مؤخراً، توصلت لاتفاق لمضاعفة الضريبة على التبغ إلى 200%، تستوفى من المستوردين عند أول منفذ استيراد وتحتسب على سعر الاستيراد، وذلك بدلاً من رسوم ضريبية بنسبة 100% تستوفى حالياً في دولة الإمارات.

وتخضع منتجات التبغ في الإمارات لرسوم ضريبية بنسبة 100% منذ عام 1981 إضافة إلى 5% رسوم جمركية، إضافة إلى اتفاق مبدئي على رفع سعر الضريبة على المشروبات الغازية لتصبح 100% بدلاً من 50%.

وذكر خوري، أن هناك آلية للمقاصة متفق عليها بين دول المجلس وسيتم استخدامها لجمع الرسوم التي يتم الاتفاق على فرضها، كما أن تطبيق الرسوم سيبدأ اعتباراً من تاريخ استكمال أي دولتين من الدول الأعضاء لإجراءات القانونية والدستورية اللازمة لذلك، وبمجرد استكمال الإجراءات والأنظمة اللازمة في أي دولتين من الدول الست الأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي سيتم البدء بجمع الرسوم المطلوبة من المستوردين.

وتجري وزارة المالية المشاورات اللازمة مع وزارة الاقتصاد والهيئة الاتحادية للجمارك والجهات المختصة لبحث جميع الإجراءات والأنظمة، وتنسيق السياسات بما ينسجم مع التزامات الدولة في منظمة التجارة العالمية.

وفي أغسطس الماضي، قال "الخوري": إن بلاده تأمل في إصدار قانون الدين العام قبل نهاية عام 2016، في خطوة من شأنها أن تسمح للدولة لإصدار أدوات دين على المستوى الاتحادي.

ويتيح قانون الدين العام للحكومة الاتحادية إصدار سندات مقومة بالدرهم، وللبنك المركزي إصدار سندات خزانة قصيرة الأجل بالنيابة عن الحكومة، وسيكون بوسع البنوك الإماراتية استغلال هذه الأدوات لتلبية اشتراطات السيولة حسب اللوائح المصرفية العالمية لبازل 3.

ويحدد مشروع القانون إطاراً لإنشاء سوق للسندات الحكومية بالإمارات، وتداول أدوات للدين العام في سوق أو أكثر من الأسواق المالية الثلاثة في الدولة، ويضع القانون سقفاً للدين الحكومي، بحيث لا يتجاوز 25% من الناتج المحلي الإجمالي، أي 200 مليار درهم (54.46 مليار دولار).

وتفرض الضريبة الانتقائية تفرض لمحاربة استهلاك نوعية معينة، أو تقليل من استهلاك بعض المواد الضارة مثل التبغ والكحول وبعض المشروبات الغازية، وستكون بنسبة بين 50 إلى 100%، بينما تعد ضريبة القيمة المضافة ضريبة استهلاكية نسبتها 5% تفرض على السلع والخدمات، ومن المقرر تطبيقها خليجياً في يناير 2018.

ويناقش مجلس التعاون فكرة ضريبة القيمة المضافة منذ عام 2004، لكنه لم يأخذ أي خطوة. غير أن انخفاض أسعار النفط تسبب في عجز ميزانيات معظم دول المجلس في الأشهر الأخيرة.

وتشير إحصاءات صندوق النقد العربي إلى أن الاقتصادات العربية حققت في المتوسط معدل نمو عن السنوات الخمس الماضية (2016 - 2012)، بلغ نحو 3.4% فيما يقدر تحقيق معدل نمو يبلغ 2.8% عن العام الجاري 2017 مقابل معدل نمو مقدر بلغ 2.3%عن عام 2016، بحسب معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.

وذكر الحميدي، خلال الاجتماع الثاني لوكلاء وزارات المالية بالدول العربية الذي ينظمه صندوق النقد العربي بصفته الأمانة الفنية للمجلس الموقر لوزراء المالية العرب في أبوظبي الأربعاء: "إن وتيرة النمو الحالية، لا تزال دون المستوى الذي يمكن دولنا العربية من تحقيق تقدم على صعيد خفض معدلات الفقر والبطالة، في الوقت التي تواجه فيه السياسات المالية تحديات لضبط الأوضاع المالية العامة، حيث يتجاوز حالياً عجز الموازنات العامة لمجموع الدول العربية كمتوسط نسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالية تؤكد على مناقشات مع المركزي بشأن قانون الدين العام المالية تؤكد على مناقشات مع المركزي بشأن قانون الدين العام



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates