رفع اسمي تونس والإمارات من اللائحة الأوروبية السوداء للملاذات الضريبية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في أعقاب تعهدات منهما مع 8 دول أخرى بالتعاون من أجل تعزيز الشفافية

رفع اسمي تونس والإمارات من اللائحة الأوروبية السوداء للملاذات الضريبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رفع اسمي تونس والإمارات من اللائحة الأوروبية السوداء للملاذات الضريبية

الاتحاد الأوروبي
بروكسل - صوت الامارات

 قرر الاتحاد الأوروبي رفع أسماء 8 دول من بينها تونس والإمارات، من اللائحة الأوروبية للملاذات الضريبية، في أعقاب تعهدات من هذه الدول بالتعاون من أجل تعزيز الشفافية. جاء القرار على هامش اجتماعات وزراء المال والاقتصاد أمس الثلاثاء، في بروكسل، التي استغرقت يومين.

وحسب بيان أوروبي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، لا يعني خروج هذه الدول من اللائحة السوداء، نهاية المطاف، إذ إنها لا تزال موجودة على اللائحة الرمادية للاتحاد، أي أنها تحت رقابة مكثفة من قبل بروكسل. وحسب كلام المفوض المكلف بالشؤون الضريبية بييير موسكوفيتشي: "إذا تعاونت هذه الدول بالشكل الكافي فستخرج نهائيا من تحت المجهر".

وتضم القائمة الدول والمناطق الإدارية: بنما، وكوريا الجنوبية، ومنطقة ماكاو، ومنغوليا، وغرينادا، وبربادوس، وأيضا تونس والإمارات العربية المتحدة. ويرى الاتحاد الأوروبي أن وضع لائحة سوداء بالدول التي تشكل ملاذات مالية، أمر أثبت فائدته، إذ باتت جميع الدول تسعى لإصلاح سياساتها المالية، ووفقا لوزير المال البلغاري فلاديسلاف غورانوف، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي: "نسعى لتأمين إدارة اقتصادية جيدة على مستوى العالم".

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر نهاية العام الماضي وضع لائحة سوداء بالملاذات المالية لمحاربة التهرب الضريبي على مستوى العالم، الذي يحرم خزائن دوله من المليارات. وتعرضت المؤسسات الأوروبية في ذلك الحين لكثير من الانتقادات بسبب عدم وضع أي دولة عضو في الاتحاد على القائمة السوداء، مثل لوكسمبورغ، التي يعرف الجميع أنها تُشكل ملاذا ماليا لكثير من الشركات المتعددة الجنسيات.

وعلى صعيد اجتماعات منطقة اليورو التي اختتمت مساء أول من أمس (الاثنين) في بروكسل، فقد توصلت المجموعة إلى اتفاق بشأن الاستعراض الثالث لبرنامج التكيف الاقتصادي في اليونان، حيث نفذت السلطات في أثينا تقريبا جميع الإصلاحات المطلوبة.

وأضاف بيان ختامي للاجتماع، أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يسمح للمجموعة وآلية الاستقرار الأوروبية باتخاذ الخطوات اللازمة لصرف الشريحة التالية بعد الانتهاء من بعض الشروط المتبقية وبشكل نهائي، ومن المتوقع صرف أول دفعة من الشريحة الجديدة من المساعدة المالية لليونان فبراير/شباط المقبل، على أن تصرف الدفعة الثانية في الفترة من مارس/آذار إلى مايو/أيار.

وفي الأسبوع الماضي صادق البرلمان اليوناني على حزمة تقشف جديدة، تتضمن إعادة هيكلة المزايا التي تحصل عليها الأسر، وذلك تلبية لطلبات الدائنين الدوليين، مقابل صرف أموال إنقاذ جديدة للدولة التي تعاني من صعوبات مالية كبيرة. وتشمل الإجراءات التي وافق عليها البرلمان، السماح بالحجز على الممتلكات في حالات التخلف عن سداد القروض والمتأخرات المستحقة للدولة، وفتح الباب أمام الالتحاق بالمهن المغلقة على فئات بعينها، وجعل الدعوة إلى الإضراب أكثر صعوبة.

وقال رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، إن المصادقة على حزمة التقشف الجديدة تعد خطوة مهمة من أجل الخروج من برنامج حزمة الإنقاذ. ويتضمن برنامج الإنقاذ 86 مليار يورو (106 مليارات دولار)، وينتهي أجله في أغسطس/آب 2018، ومن شأن إتمام المراجعة السماح بصرف قروض إنقاذ بنحو 6.5 مليار يورو. وبموجب الاتفاق مع الدائنين، ستلجأ اليونان إلى مزيد من سياسات التقشف، تشمل استقطاعات من رواتب التقاعد، اعتبارا من العام المقبل 2019، وتدابير متعلقة بضريبة الدخل في 2020، وإصلاح سوق العمل، وخصخصة قطاع الطاقة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع اسمي تونس والإمارات من اللائحة الأوروبية السوداء للملاذات الضريبية رفع اسمي تونس والإمارات من اللائحة الأوروبية السوداء للملاذات الضريبية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates