المناطق الصناعية المتخصصة في الإمارات حاضنة للنمو في بيئة مثالية للشركات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المناطق الصناعية المتخصصة في الإمارات حاضنة للنمو في بيئة مثالية للشركات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المناطق الصناعية المتخصصة في الإمارات حاضنة للنمو في بيئة مثالية للشركات

المناطق الصناعية
دبي - صوت الامارات

- الإمارات تتصدر منطقة الشرق الأوسط على صعيد عدد المناطق الصناعية المتخصصة والحرة.- المناطق الصناعية المتخصصة والحرة في الإمارات تستجيب لأولويات الشركات لجهة الموقع والإمكانيات والبنى التحتية وبيئة العمل والتمويل.- قرابة 38% من إجمالي تجارة الدولة السلعية غير النفطية لدولة الإمارات مصدرها المناطق الحرة.- المناطق الصناعية المتخصصة في الإمارات توفر للشركات منصة للوصول إلى جميع الأسواق العالمية.

- بحلول الإمارات في مقدمة الدول التي تفوقت بنجاح على تحديات سلاسل الإمداد .. أثبت نموذج المناطق الصناعية المتخصصة والحرة لديها قوته وقدرته عالميا أثناء جائحة "كوفيد-19" دبي فى 4 ابريل / وام / مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تتجه دولة الإمارات العربية المتحدة بثقة، وفق الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، نحو مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام، تشكل الصناعة - وخاصة منها تلك المرتبطة بالقطاعات الحيوية والاستراتيجية والتي تعتمد تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة - أحد أعمدتها الرئيسية.

وتستند الاستراتيجية إلى معطيات وأسس واقعية وقائمة، ترتبط بقدرات الإمارات ومزاياها الطبيعية من جهة، وببنيتها التحتية والتشريعية ومواردها المالية والبشرية من جهة أخرى، إلى جانب وجود بيئات عمل وحواضن متخصصة تتمثل في المناطق الصناعية المتخصصة والمناطق الحرة التي تتيح للشركات إطلاق أعمالها من الإمارات وتوجيه نشاطها إلى العالم بأسره، مستفيدة من إمكانيات يندر وجودها في أي مكان آخر.

يوجد في دولة الإمارات 28 منطقة أعمال وخدمات لوجستية وتتمتع هذه المناطق بقدرات ومزايا تنافسية تعمل على اجتذاب استثمارات طويلة الأمد من الشركات التي تبحث دائما عن خيارات لتحسين قدرتها التنافسية، إذ تأخذ قرار تأسيس منشأة جديدة في منطقة صناعية - سواء للتصنيع أو لتلبية متطلبات اللوجستيات والتوزيع للاستفادة من، نظام بيئة الأعمال التمكيني، والوصول إلى الأسواق والمواد الخام.

الإمارات توفر عبر مناطقها الصناعية المتخصصة والحرة بيئة جذب مثالية.

المناطق الصناعية المتخصصة والحرة في الإمارات تمتاز بتوزعها الاستراتيجي على إمارات الدولة بشكل يتوافق مع جميع المتطلبات، وتعتبر المنطقة الحرة بجبل علي /جافزا/ بدبي، ومدينة خليفة الصناعية /كيزاد/ بأبوظبي والمنطقة الحرة بالحمرية /الشارقة/ و المنطقة الحرة في عجمان والمنطقة الحرة في الفجيرة والمجمّع الصناعي في المنطقة الحرة برأس الخيمة بين أبرز تلك المناطق.

وقد أدى النظام القانوني المستقر في دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخ الدعم القوي للشركات العالمية والمحلية العاملة في تعزيز سمعة الدولة العالمية المتميزة في مجال المجمعات الصناعية، ليس بسبب مزاياها اللوجستية فحسب، بل أيضا بسبب عوامل التمكين الأخرى - مثل الموارد البشرية، والمواد الخام، والبنية التحتية والتسهيلات التمويلية.وتعدّ دولة الإمارات عاصمة اقتصادية في المنطقة وبيئة مثالية لاحتضان مختلف الأنشطة الاقتصادية وممارسة الأعمال، كما يتمتع القطاع الصناعي فيها بمنظومة دعم استثنائية، بفضل عدة عوامل ومزايا، على رأسها الاستقرار الاقتصادي الكبير والبيئة والموقع الاستراتيجي والإنفاق الحكومي القوي والمستمر.

كما تزخر الدولة بمصادر الطاقة التقليدية والحيوية والمتجددة، وهي مصادر مطلوبة للقطاع الصناعي، مثل المواد الكيميائية والمعادن والغاز والمواد الخام، وتتمتع الإمارات ببنية تحتية هي الأفضل والأكثر تكاملاً من نوعها في المنطقة في النقل والاتصالات والخدمات، تتوفر فيها كل الشروط والمعايير التي تكفل نمو وازدهار القطاع الصناعي على نحو مستدام.كذلك تتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية رقمية هي الأكثر تطوراً في المنطقة، محتلَّةً المرتبة الأولى عربياً وعلى مستوى دول المنطقة في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2020، كما توفر الإمارات مزايا وتسهيلات قانونية ولوجستية، ضمن مظلة تشريعية وإجرائية هي الأكثر تنافسية على.

دور محوري للمناطق المتخصصة والحرة في الإمارات.

وفق إحصائيات وزارة الاقتصاد الإماراتية، ارتفع إجمالي تجارة السلع للمناطق الحرة في الإمارات إلى 658.9 مليار درهم خلال عام 2019 بزيادة نسبتها 11 % مقارنة مع 592.5 مليار درهم عن العام السابق.وللدلالة على أهمية تلك المناطق في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، تكفي الإشارة إلى أن قيمة تجارتها السلعية شكلت نحو 38% من إجمالي تجارة الدولة السلعية غير النفطية خلال عام 2019 البالغة 1.7 تريليون درهم، بحسب الإحصاءات الرسمية.

وبلغت قيمة واردات المناطق الحرة في الدولة نحو 340.6 مليار درهم خلال عام 2019. أما على مستوى صادرات المناطق الحرة، فقد ارتفعت خلال العام الماضي إلى 41.1 مليار درهم وإعادة تصدير بقيمة 277.1 مليار درهم.وتضم المناطق الحرة عشرات الآلاف من الشركات التي تعمل في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الخدمات اللوجستية والتجارية وصولا إلى التكنولوجيا والإعلام وسواها.

وتتصدر الصين قائمة أهم عشر شركاء تجاريين للمناطق الحرة في الإمارات، وتشكل الواردات الصينية ما يصل إلى 23.9 % من إجمالي الواردات إليها، تليها الهند بنسبة 15.5% ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6.9% وبعدها فيتنام واليابان والبحرين والسعودية وألمانيا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.تفوق في بيئة العمل والموارد البشرية والمالية وضمان سلاسل التوريد.

وتمثل السوق التي تقع فيها المجمعات الصناعية عنصرا بالغ الأهمية لأي شركة تبحث عن موقع جديد للعمل لأن تلك السوق تحدد شروط التجارة بين بلد موطن العميل الجديد والأسواق المستهدفة.وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، بإمكانية الوصول إلى أكثر من 100 دولة وقعت اتفاقيات تجارة حرة واتفاقيات ثنائية، إضافة إلى الوصول إلى أكثر من 22 دولة معفاة من الرسوم الجمركية.

فالموقع يتعلق بالوصول إلى السوق ولكن أيضا بالقدرة على الاستفادة من ميزات التجارة بحريّة.واعتبارات اختيار الشركات للمناطق الصناعية والحرة التي ترغب بالعمل فيها يشمل أيضا، وبشكل رئيسي، بيئة الأعمال العامة على صعيد المواهب والقدرات والكوادر البشرية.ودولة الإمارات، على صعيد الموارد البشرية تحديدا، بيئة جاذبة ليس لها مثيل في المنطقة، فهي تحتل المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والثالث عالمياً في شعور السكان بالأمان في 2020، وفقاً لمؤشر "القانون والنظام العالمي 2020" الصادر عن مؤسسة "غالوب" الأمريكية، كما تتمتع الإمارات بمناخ اجتماعي على قدر كبير من التنوع والتعددية العرقية والثقافية والدينية ضمن بيئة مصنفة من بين الأكثر استقراراً وانفتاحاً وتسامحاً في العالم، لتصبح وطناً ثانياً لأكثر من عشرة ملايين شخص من أكثر من 190 جنسية.

وضمن حزمة مزايا غير مسبوقة في المنطقة والعالم العربي، اعتمدت دولة الإمارات نظام الإقامة طويلة الأمد التي تعرف بـ"الإقامة الذهبية" ومدتها عشر سنوات، تُجدَّد تلقائياً، بالإضافة إلى منح الجنسية الإمارات لفئات عدة تشمل المستثمرين والمبدعين والمبتكرين والخبراء وأصحاب المواهب العلمية، وعائلاتهم.في سياق، متصل، أثبتت جائحة كوفيد-19 أهمية وجود بيئة تصنيعية متكاملة قادرة على ضمان الأمن الصناعي في أوقات الأزمات. فقد أدى تعطل سلاسل التوريد العالمية إلى إعادة التفكير لدى الشركات الصناعية في أهمية وجود جميع شركاء وموردي المواد الصناعية ضمن مسافة تمنع تعطل الإمدادات وتوقف الإنتاج.

وقد أظهرت القدرات التجميعية في المجال الصناعي قيمتها خلال جائحة كوفيد-19، وأثبت أن الشركات المصنعة الموجودة في أنظمة بيئية مجمعة، على غرار المناطق الصناعية المتخصصة والحرة، كانت أكثر مرونة بكثير في مواجهة صدمات سلسلة التوريد.وبالفعل، صنفت دولة الامارات ضمن نادي الأوائل عالمياً في "تقرير التنافسية العالمي 4.0"، وحلت في مراكز متقدمة على قائمة أكثر دول العالم أماناً في مواجهة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، بحكم قدرة الدول على معالجة التحديات التي فرضها الفيروس على قطاعي الصناعة والتجارة في العالم.

جميع هذه المزايا تؤكد الدور المحوري الذي لعبته وتلعبه المناطق الصناعية المتخصصة والحرة في الإمارات، وهو دور سيزداد أهمية مع انطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" والذي سيقود الإمارات إلى تحقيق هدفها المحوري بأن تكون مركزا صناعيا إقليميا ودوليا خلال السنوات المقبلة.

قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

تنفيذ مشروعات بنى تحتية في خمس مناطق صناعية بالسويداء
 

مناقشة مشاكل ومعوقات المناطق الصناعية في الشارقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناطق الصناعية المتخصصة في الإمارات حاضنة للنمو في بيئة مثالية للشركات المناطق الصناعية المتخصصة في الإمارات حاضنة للنمو في بيئة مثالية للشركات



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates