استخدام الطاقة المتجددة في الإمارات يوفر 19 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حققت مزايا مالية واضحة إلى جانب توفير فرص العمل

استخدام الطاقة المتجددة في الإمارات يوفر 1.9 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استخدام الطاقة المتجددة في الإمارات يوفر 1.9 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030

الطاقة المتجددة في الإمارات
دبي – صوت الإمارات

أكدت وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في تقرير بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة: الإمارات العربية المتحدة" أن طاقة الشمس والرياح تعد حاليًا من أقل مصادر الطاقة الجديدة كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات.

وأضاف التقرير أنه يمكن الإمارات "رفع حصة الطاقة المتجددة لتصل إلى 10 في المائة من الإمدادات الإجمالية في الدولة، و25 في المائة تقريبًا في قطاع الطاقة، ما يمكنها من توفير 1.9 بليون دولار (7 بلايين درهم) سنويًا بحلول عام 2030".

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" عدنان أمين، أن الإمارات وصلت إلى مرحلة مهمة في مسيرة التحول التي بدأنا نرصدها بالفعل في المشهد العالمي للطاقة، بفضل استراتيجيا الابتكار والتنويع.

ولاحظ أن مصادر الطاقة المتجددة "تطورت في شكل ملحوظ من كونها حلًا تكنولوجيًا محدودًا، إلى مكون رئيس في مزيج الطاقة، إذ أصبحت تساهم في القسم الأكبر من إمدادات الطاقة العالمية التي أُضيفت على مدى السنوات الثلاث الماضية".

ورأى أن "الانخفاض الكبير المسجل حاليًا في كلفة التكنولوجيا، يوفر فرصة فعلية لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة، حتى بالنسبة إلى الدول المنتجة للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأشار التقرير إلى أن الدوافع الرئيسة التي تعزز الجاذبية المالية للطاقة المتجددة في الدولة، تشمل "الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة المتجددة، وارتفاع تكاليف الغاز الطبيعي نتيجة هبوط الإنتاج المحلي، ما دفع الإمارات إلى التحول إلى مصادر الطاقة المستوردة ذات التكاليف العالية".

وانخفضت كلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 80 في المائة منذ عام 2008، بينما زادت كلفة إمدادات الغاز الجديدة في الإمارات من أقل من 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية عام 2010، إلى ما بين 6 و8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية للإنتاج المحلي، و10 و18 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية لتلك المستوردة حاليًا، حتى بعد التراجع الأخير في أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال.

وأفاد التقرير بأن طاقة الشمس الرياح وتلك المستخرجة من النفايات، "تُعد أفضل المصادر لتوليد الطاقة عنــــدما تزيد تكلفة الغاز الجديد على 8 دولارات لـــــكل مليون وحدة حرارية، ما يجـــــــعلها قادرة على المنافسة بقوة في الإمارات"، إذ إن إمدادات الطاقة الكاملة تقريبًا "تعتمد على الغاز الطبيعي".
وكشف التقرير أن كلفة الطاقة الشمسية "مؤهلة لمزيد من الانخفاض، إذ رست في كانون الثاني /يناير الماضي، مناقصة المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، على أقل العطاءات قيمة والبالغة 6 سنتات لكل كيلوواط ساعة، ضمن عقد ثابت لمدة 25 عامًا، ما يمثل أدنى سعر للطاقة الشمسية في العالم حتى الآن".
وقال رئيس معهد مصدر فريد موفنزداه "يتسم هذا التقرير بأهمية خاصة، كونه يتضمن معلومات مهمة توفر لصناع القرار والمستثمرين عرضًا موضوعيًا للتكاليف، ما يؤكد أن مصادر الطاقة المتجددة خصوصًا الشمسية، سيكون لها دور أكبر بكثير في وقت أقرب مما كنا نتوقع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط".

أما المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية ثاني أحمد الزيودي، فأعلن أن الإمارات "اتخذت خطوات جدية في قطاع الطاقة المتجددة، إذ قطعت شوطًا كبيرًا في تنويع مصادرها"، وأضاف "نحن نستثمر على نطاق واسع ونسعى إلى تطوير تقنيات منافسة لتحقيق المزيج الأمثل من مصادر الطاقة".

 وأظهر التقرير أن مصادر الطاقة المتجددة "يمكن أن تحقق مزايا مالية واضحة إلى جانب أخرى، مثل أمن الطاقة وانبعاثات الكربون وتوفير فرص العمل"، ولم يغفل أن طاقة الشمس والرياح "لا تزال تواجه تحدي الانقطاعات، ما يستلزم الاستعانة بالغاز الطبيعي لتغطية فترات انقطاع الإنتاج"، وعلى الرغم من ذلك، تُعدّ الوفورات المحققة كبيرة نتيجة توليد الطاقة الشمسية خلال النهار بدلًا من استهلاك الغاز، إلى درجة تبرر رفع إنتــــاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية فـــــي الإمارات من 40 ميغاواط حاليًا إلى 17500 ميغاواط بحلول عام 2030".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الطاقة المتجددة في الإمارات يوفر 19 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 استخدام الطاقة المتجددة في الإمارات يوفر 19 بليون دولار سنويًا بحلول عام 2030



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates