توتال تنسحب من مشروع بمليارات الدولارات في إيران رسميًا
آخر تحديث 20:30:32 بتوقيت أبوظبي
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

يُمكن أن تستحوذ "سي إن بي سي" الصينية على حصة الشركة

"توتال" تنسحب من مشروع بمليارات الدولارات في إيران رسميًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "توتال" تنسحب من مشروع بمليارات الدولارات في إيران رسميًا

شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال"
طهران - صوت الإمارات

أعلن وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه ,الإثنين، أن شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" انسحبت رسميًا من مشروع بمليارات الدولارات في إيران، في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران، وتخوف الشركات العالمية من تعرضها لعقوبات حال استمرار تعاونها مع إيران.

وقال زنغنه في إن "توتال" انسحبت رسميًا من اتفاق تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي مشيرًا أنه مضى أكثر من شهرين على إعلانها أنها ستنسحب من العقد".

وأعلنت الولايات المتحدة في مايو /أيار الماضي انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات عليها على مرحلتين في أغسطس /آب الجاري، ونوفمبر /تشرين الثاني المقبل.

عقوبات ضخمة
وتستهدف المرحلة الثانية من العقوبات صناعة النفط في إيران، وتعهدت الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، البقاء في الاتفاق؛ لكن شركات هذه الدول تواجه عقوبات ضخمة في حال مواصلة العمل في إيران.

وسبق أن أعلنت "توتال" أنه سيكون من المستحيل البقاء في إيران ما لم تحصل على استثناء خاص من واشنطن، وهو ما لم تحصل عليه.

توتال تستثمر 10 مليارات في أصولها الأميركية

وتستثمر "توتال" 10 مليارات دولار من رأسمالها في أصولها الأميركية، فيما تشارك المصارف الأميركية في 90 في المائة من عملياتها المالية، بحسب ما أكدته "توتال" في مايو/أيار.

وقال زنغنه إن "ثمة عملية جارية لإحلال شركة أخرى محل "توتال"، وكان مسؤولون إيرانيون أشاروا في وقت سابق إلى أن "سي إن بي سي" الصينية المملوكة للحكومة، ربما تستحوذ على حصة "توتال" في مشروع بارس الجنوبي للغاز، بما يزيد حصتها إلى أكثر من 80 في المائة من 30 في المائة حاليا؛ لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت المؤسسة الصينية الوطنية للنفط ستتولى حصة "توتال" في المشروع.

وتخشى إيران الاعتماد على الشركات الصينية بعد تجارب سيئة في الماضي. وتم تعليق عقد سابق مع المؤسسة الصينية للنفط لتطوير حقل بارس الجنوبي في 2011، بعد عدم تحقيق تقدم.

والضرورة الملحة للاستثمار في تحديث البنية التحتية المتداعية لقطاع الطاقة في إيران، كانت محفزًا رئيسيًا لقرارها توقيع الاتفاق النووي عام 2015.

وكانت إيران قد وقعت الصيف الماضي اتفاقًا مع كونسورتيوم دولي، بقيادة "توتال" ويضم "سي إن بي سي" الصينية، و"بترو بارس" الإيرانية، لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الغازي، في صفقة هي الأضخم في مرحلة ما بعد الحظر حينئذ.

وبلغت قيمة العقد 4.8 مليار دولار، وكان من المتوقع بعد تدشين المرحلة رفع طاقة استخراج إيران من الحقل المشترك مع قطر بواقع 56 مليون متر مكعب يوميًا.

وكانت "توتال" تملك حصة 50.1 في المائة في عقد المرحلة، بينما تمتلك الشركة الصينية حصة 30 في المائة، وتمتلك "بترو بارس" التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية الحصة الباقية التي تبلغ 19.9 في المائة.

وحضر زنغنه إلى البرلمان الإيراني الإثنين، للإجابة عن أسئلة متعلقة بمخاوف بشأن السلامة، في أعقاب عدد من الحرائق التي اندلعت مؤخرا في مصافٍ.

ونقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية قوله أمام البرلمان، إن "جزءً كبيرًا من صناعة النفط متداع، وأعمال التحديث الضرورية لم تحصل".

وأكد تسجيل عشر حالات يوميًا من تعرض أنابيب لثقوب في منشآت إيران الجنوبية، وأن عمر بعض المصافي يصل إلى 80 سنة "في وقت يبلغ عمر منشأة صناعية مفيدة 30 سنة". وأضاف: "ليست لدينا موارد لتحديثها".

- تحايل صيني إيراني لشحن النفط
وبدأ مشترون صينييون للنفط الإيراني ,في تحويل شحناتهم إلى سفن مملوكة لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية، لنقل جميع وارداتهم تقريبا، بهدف الحفاظ على تدفق الإمدادات، مع إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على طهران.

ويبرز هذا التحوّل أن الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني، تريد الاستمرار في شراء الخام الإيراني على الرغم من العقوبات. وتسعى الولايات المتحدة لوقف صادرات النفط الإيرانية؛ لإجبار طهران على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، وتحجيم نفوذها في الشرق الأوسط.

وقالت الصين إنها ترفض أي عقوبات أحادية الجانب، ودافعت عن علاقاتها التجارية مع إيران.

وبدأ سريان الجولة الأولى من العقوبات في السابع من أغسطس، وتشمل قواعد لفصل إيران وأي شركة تتعامل معها عن النظام المالي الأميركي.

وسيبدأ حظر على مشتريات النفط الإيراني في نوفمبر، وبدأت شركات تأمين تتمركز بالأساس في الولايات المتحدة وأوروبا تقليص نشاطها الإيراني للامتثال للعقوبات.

- ليست المرة الأولى
استخدمت إيران نظامًا مماثلًا في الفترة بين عامي 2012 و2016 للالتفاف على العقوبات التي قادها الغرب، والتي نجحت في خفض الصادرات بسبب الافتقار إلى التأمين على الشحنات.

ولم تتضح على الفور الكيفية التي ستوفر بها إيران التأمين لمشتريات النفط الصينية، التي تبلغ قيمتها نحو 1.5 مليار دولار شهريا.

وقال مصدر آخر هو أيضا مسؤول تنفيذي كبير بقطاع النفط في بكين:"هذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها شركات هذا الخيار... كلما اقتضت الحاجة يمكن للمشترين استخدامه".

وذكر مصدران تجاريان أن المشترين بعقود محددة المدة من إيران قدموا خططهم إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية في وقت سابق من الشهر الجاري، بشأن الكمية التي سيحصلون عليها من النفط في سبتمبر /أيلول ,وعادة ما يستغرق وصول النفط الإيراني إلى الصين نحو شهر. 

وقالت المصادر الأربعة المطلعة على التغييرات المتعلقة بالناقلات، إنه في ظل ترتيبات الشحن الجديدة، من المتوقع أن تبقى شحنات النفط الإيراني إلى الصين في أكتوبر /تشرين الأول عند المستويات المسجلة حديثًا. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتال تنسحب من مشروع بمليارات الدولارات في إيران رسميًا توتال تنسحب من مشروع بمليارات الدولارات في إيران رسميًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates