تراجع نيات الاستثمار في القطاع الصناعي التونسي بعد 6 أِشهر من القانون الجديد
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم الشروع قريبا في إسناد أول حوافز مالية ومنح للمشاريع الكبرى

تراجع نيات الاستثمار في القطاع الصناعي التونسي بعد 6 أِشهر من القانون الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع نيات الاستثمار في القطاع الصناعي التونسي بعد 6 أِشهر من القانون الجديد

وكالة النهوض بالصناعة والتجديد
تونس ـ صوت الامارات

أكدت وكالة النهوض بالصناعة والتجديد (هيكل حكومي) تراجع نيات الاستثمار في القطاع الصناعي التونسي بنسبة 35% خلال الربع الأول من السنة الحالية، وقالت إن الاستثمارات في قطاع الخدمات سجلت بدورها تراجعا بنسبة 50%مقارنة بنتائج نفس الفترة من السنة الماضية.

وتأتي هذه النتائج السلبية على الرغم من تركيز المجلس الأعلى للاستثمار والهيئة التونسية للاستثمار، على الشروع قريبا في إسناد أول حوافز مالية ومنح للمشاريع الاستثمارية الكبرى التي تساوي أو تتجاوز كلفتها 15 مليون دينار تونسي (نحو 6 ملايين دولار). كما أن هذه النتائج تُسجل بعد نحو سنة من إقرار العمل بالقانون الجديد للاستثمار، وذلك منذ الأول من أبريل (نيسان) 2017.

وتسعى الهياكل التونسية المهتمة بالاستثمار ومناخ الأعمال إلى مراجعة متطلبات تحسين مناخ الاستثمار في تونس وإجراء إصلاحات عاجلة والإسراع في توفير بنية أساسية ضرورية لإنجاز المشاريع من مناطق وفضاءات صناعية، إضافة إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليص الوثائق وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة الخبير الاقتصادي والمالي التونسي، إن القوانين الجديدة الخاصة بتهيئة مناخ الاستثمار، لم تساهم كما هو مطلوب وبشكل جيد في دعم استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتوقع أن تقدم الهيئة التونسية للاستثمار (هيئة حكومية) خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي تقريرا إلى رئاسة الحكومة يتضمن أهم المقترحات لتحسين مناخ الأعمال في تونس والنهوض بالاستثمارات.

وتضمن قانون المالية للسنة الحالية مجموعة من الامتيازات التي تعتمد أساسا على الحوافز والمنح المالية والإعفاءات الجبائية، وهي إجراءات أثبتت محدودية مردودها في السابق، فهي على حد تعبير عدد من خبراء في الاقتصاد والمالية لا تعطي أكلها ولا تشجع على الاستثمار، بل تعتبر كلفة إضافية تتحمل أعباءها ميزانية الدولة، فيما أبرزت مجموعة من المعطيات التي قدمتها وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي أن الكلفة الإجمالية للحوافز الجبائية والمالية التي قدمت للمؤسسات التونسية خلال الفترة المتراوحة بين 2007 و2014 قدرت بأكثر من 11 مليار دينار تونسي، أي بمعدل سنوي يقارب 1.4 مليار دينار 23% على شكل حوافز مالية و77%حوافز جبائية، وقد مثلت نحو 5.5%من مجمل ميزانية الدولة وأكثر من 2%من الناتج المحلي الخام، كما ارتفعت نسبة التحفيز (أي حجم الامتيازات مقارنة بالحجم الإجمالي للاستثمار الخاص) إلى 42.5 في المائة، أي إن أكثر من 40 في المائة، ما يعتبر استثمارا خاصا هو في الحقيقية ممول على حساب ميزانية الدولة.

وعلى الرغم من أهمية هذه الحوافز المالية، فإن النتائج المسجلة على مستوى الاستثمار الخاص كانت محدودة، وارتفعت كلفة موطن الشغل الواحد إلى أكثر من 30 ألف دينار تونسي (نحو 12 ألف دولار) من الامتيازات، وهي أرقام مرتفعة لم تقدر مؤسسات الدولة على مجاراتها.

ويشير أحدث تقرير للمعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية إلى أن مؤشر الاستثمار الوطني مقارنة بالناتج الداخلي الخام قد شهد هبوطا متواصلا منذ سنة 2011، إذ تراجع هذا المؤشر من 24.6% سنة 2010، إلى 19.5 سنة 2016.

يُذكر أيضا أن تقرير البنك الدولي السنوي حول سهولة ممارسة أنشطة الأعمال سنة 2018، كان قد كشف عن واقع الاقتصاد الوطني الصعب، لا سيما في مجال الاستثمار، حيث تقهقرت تونس بـ11 مرتبة لتنتقل من المرتبة 77 عالميًا في تقريره لسنة 2017 إلى 88 في 2018 من ضمن 190 دولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع نيات الاستثمار في القطاع الصناعي التونسي بعد 6 أِشهر من القانون الجديد تراجع نيات الاستثمار في القطاع الصناعي التونسي بعد 6 أِشهر من القانون الجديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates