خبراء يؤكّدون أن الرسوم الجمركية ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط توقعات متباينة بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين

خبراء يؤكّدون أن الرسوم الجمركية ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يؤكّدون أن الرسوم الجمركية ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - صوت الإمارات

ترى أغلبية ساحقة من الخبراء الاقتصاديين في القطاع الخاص في الولايات المتحدة أن السياسة التجارية الحالية التي تقضي بزيادة الرسوم الجمركية، تؤدي إلى نتائج سلبية للاقتصاد الأميركي,وسط توقعات متباينة بشأن مستقبل المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين التي تجري خلال الأسبوع الجاري

وتنوي إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض شريحة ثانية من الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المائة اعتبارًا من الخميس، على ما قيمته 16 مليار دولار من البضائع الصينية بعد حزمة أولى في مطلع يوليو /تموز على 34 مليار دولار من السلع الصينية المستوردة.

وأعلنت بكين أنها سترد على هذه الخطوة بإجراءات انتقامية.

وقال نائب رئيس المؤسسة كيفين سويفت، إن "أكثر من تسعين في المائة من الأشخاص الذين استُطلعت آراؤهم يعتبرون أن الرسوم الحالية والتهديدات بفرض رسوم جديدة لها تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وهم يخشون أيضًا أن يتضرر الاقتصاد إذا خرجت الولايات المتحدة من اتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية "نافتا" التي يجري التفاوض بشأنها مجددًا مع كندا والمكسيك.

تزايد القلق بين الصناعيين الأميركيين بشأن الرسوم الجمركية

وكان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أشار في وثيقة في منتصف يوليو/تموز الماضي إلى تزايد القلق بين الصناعيين الأميركيين بشأن الرسوم الجمركية، مع ارتفاع أسعار سلع كثيرة مثل الفولاذ والخشب.

وكشف التحقيق الذي تجريه "الجمعية الوطنية لاقتصاد الأعمال" مرتين في السنة وشمل 251 خبيرًا اقتصاديًا، أن الخبراء منقسمون جدًا بشأن آثار انتعاش الميزانية الناجم عن تخفيضات في الضرائب وزيادات في نفقات إدارة ترمب.

وقال جيم ديفلي، الذي أشرف على الاستطلاع، إن "سبعة من كل عشرة اقتصاديين في القطاع الخاص يرون أن السياسة المتعلقة بالميزانية محفزة جدًا", ولم تكن نسبة هؤلاء تتجاوز الـ52 في المائة في فبراير /شباط الماضي.

وترى غالبية من ثمانين في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن سياسة الميزانية يجب أن تهدف إلى خفض العجز الميزاني بالمقارنة مع إجمالي الناتج الداخلي.

وذكر مكتب الميزانية في الكونغرس أن تخفيضات ضرائب الشركات التي يفترض أن تتراجع من 35 في المائة إلى 21 في المائة، وارتفاع النفقات يفترض أن تؤدي إلى زيادة العجز في الميزانية الأميركية إلى تريليون دولار خلال سنتين، أي أكثر من 5 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.

ويتوقع المكتب للعام 2018 أن يبلغ العجز 804 مليارات دولار، أي 4.2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.,

ارتفاع الأسهم الأميركية

و تباينت التوقعات بشأن آفاق المحادثات التجارية المرتقبة هذا الأسبوع بين واشنطن وبكين.

وارتفعت الأسهم الأميركية عند الفتح ,الإثنين في وول ستريت بفضل آمال بأن تسهم المحادثات التجارية المزمعة في تسوية الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 58.38 نقطة، أو 0.23 في المائة، إلى 25727.70 نقطة.

وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.80 نقطة، أو 0.13 في المائة، إلى 2853.93 نقطة.

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 18.04 نقطة، أو 0.23 في المائة، ليصل إلى 7834.37 نقطة.

و ارتفع الذهب أمس الاثنين في الوقت الذي وجد فيه المستثمرون المعدن الأصفر جذابا بعد أن انخفضت الأسعار لأدنى مستوى في 19 شهرًا الأسبوع الماضي، بينما يضغط ارتفاع الدولار على السوق قبيل محادثات تجارية مزمعة بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفض الذهب 2.2 في المائة الأسبوع الماضي متراجعا للأسبوع السادس على التوالي ومسجلًا أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر /كانون الأول

و ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1186.33 دولار للأوقية الأونصة بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ يناير /كانون الثاني 2017 عند 1159.96 دولار يوم الخميس.
وصعد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.7 في المائة إلى 1191.60 دولار للأوقية.

و فقد الذهب بريقه كملاذ آمن في ظل أزمة الليرة التركية والنزاعات التجارية، وآثر المستثمرون الدولار الأميركي.

وانخفض المعدن الأصفر ما يزيد على 13 في المائة من أعلى مستوى له في أبريل /نيسان بفعل زيادة أسعار الفائدة الأميركية وصعود الدولار.

وتباطأ تقدم الدولار قبيل محادثات تجارية أقل مستوى بين مسؤولين صينيين وأميركيين في واشنطن.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات 0.2 في المائة أمس، بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ يونيو /حزيران 2017 الأسبوع الماضي، وسجل أكبر خسائره في نحو شهر يوم الجمعة.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 14.77 دولار للأوقية.

وزاد البلاتين واحدا في المائة إلى 789.30 دولار للأوقية، فيما ظل البلاديوم مستقرا عند 910.25 دولار للأوقية. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أن الرسوم الجمركية ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي خبراء يؤكّدون أن الرسوم الجمركية ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الأميركي



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates